19-مايو-2020

دعوات لوقف دعم النزاع في ليبيا (Getty)

طالب مسؤولون ليبيون وأمميون، بوقف ما قالوا إنه تدخل أجنبي في الملف الليبي، مطالبين بالضغط من أجل وقف الدعم الخارجي للصراع الدائر على الأرض.

تشن قوات حفتر هجومًا من أكثر من سنة على مدينة طرابلس، بدعم من كل من روسيا والإمارات ومصر وفرنسا، بينما دخل الصراع على الأرض مرحلة جديدة

وطالب المندوب الليبي لدى الأمم المتحدة، طاهر السني، مجلس الأمن الدولي بالتوجه نحو خطوات من شأنها وقف الإجراءات التي تقوم بها بعض الدول ضد ليبيا، بما يتضمن دعم الميليشيات على الأرض.

وفي كلمة خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن ليبيا، الثلاثاء، أشار المندوب الليبي إلى الوضع في شرق البلاد، حيث تسيطر ميليشيات وجهات مسلحة ومتطرفة، مشيرًا إلى قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.

من جهة أخرى، دعت ستيفاني وليامز، القائمة بأعمال مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، مجلس الأمن الثلاثاء، بالضغط من أجل وقف القوى الأجنبية دعم الجهات المتنازعة في ليبيا.

وحسب ما نقلت وكالة رويترز، فإن وليامز قالت أمام مجلس الأمن: "مما نشهد من تدفق هائل للأسلحة والعتاد والمرتزقة على الجانبين، فإن الاستنتاج الوحيد الذي يمكن أن نستخلصه هو أن هذه الحرب ستشتد وتتسع وتتعمق"، مضيفة أنه "يمكن لهذا المجلس أن يضمن الأمن الجماعي، المكلف بالحفاظ عليه، من خلال ممارسة ضغط ثابت وجاد على الأطراف الإقليمية والدولية التي تغذي الصراع".

وكانت عدة تقارير من بينها تقرير أممي، قد كشفت عن وجود ميليشيات روسية في البلاد، من بينها مجموعة فاجنر العسكرية الخاصة التي نشرت حسب التقرير الأممي حوالي 1200 عنصرًا لتعزيز قوات حفتر.

من جهتها قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت، حسب ما نقالت رويترز أيضًا، إنه "يجب على جميع الجهات الضالعة في الصراع الليبي تعليق العمليات العسكرية على الفور. يجب أن يوقفوا النقل المستمر للعتاد والأفراد العسكريين الأجانب إلى ليبيا، بما في ذلك مرتزقة مجموعة فاجنر".

وتشن قوات حفتر هجومًا من أكثر من سنة على مدينة طرابلس، بدعم من كل من روسيا والإمارات ومصر وفرنسا، بينما دخل الصراع على الأرض مرحلة جديدة، بعد خسارة قوات اللواء المتقاعد مساحات جديدة، في مواجهتها مع قوات حكومة الوفاق المعترف بها أمميًا، والمدعومة من تركيا.

 

اقرأ/ي أيضًا:

 الغارات المصرية على ليبيا.. بعيدًا عن داعش وفي خدمة حفتر