17-مايو-2021

أثناء مواجهات على أطراف رام الله (Getty)

ألترا صوت - فريق التحرير

واصل الناشطون والمغردّون من الدول العربية، إضافة إلى مؤيدي القضية الفلسطينية من مختلف الدول حول العالم، ممارسة الضغط من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، للتأكيد على دعمهم للشعب الفلسطيني في مواجهته آلة القتل والتهجير الإسرائيلية، وإدانة الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، مع استمرار الحملات الإلكترونية الداعمة للشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية بكافة أشكالها، وفضح الوحشية الإسرائيلية، في كسب تعاطف عالمي كبير.

تم تداول وسم "فلسطين تقاوم" من بين وسوم أخرى كثيرة، عبّر المشاركون من خلالها عن تأييدهم التام لخيار المقاومة بجميع أشكالها، كسبيل وحيد أمام الفلسطينيين لانتزاع حقوقهم

وتداول الناشطون بشكل واسع وسم "فلسطين تقاوم"، وعبّروا من خلاله عن تأييدهم التام لخيار المقاومة بجميع أشكالها، كسبيل وحيد أمام الفلسطينيين لانتزاع حقوقهم، في ظل التواطؤ الرسمي العربي والدولي ضدهم. فنشر محمد مكاوي صورة للاجئين فلسطينيين يحملون مفاتيح منازلهم التي هُجروا منها، وقال "سوف يعودون". ونشرت هاجر من فلسطين صورة لتظاهرة حاشدة داعمة لفلسطين وكتبت "فلسطين ستحصل على حريتها شئتم أم أبيتم".

 بينما نشرت آية صورة لشاب فلسطيني يتحدّث عن أحلامه التي أجهضها الاحتلال، وقالت إن الشبان الفلسطينيين ليسوا مجرد أرقام، فهم لديهم أحلامهم، آمالهم، وحياة جديدة يستحقون أن يحيوها. ونشر بشار صورة لطفلة فلسطينية تحمل دميتها إلى جانب أنقاض المنازل المهدّمة وكتب "نحن نحب الحياة ما استطعنا سبيلا". 

من جهته استخدم محمد واضح وسم "غزة تحت القصف"، ونشر صورًا تظهر الدمار الكبير الذي ألحقه القصف على مخيم المغازي في وسط قطاع غزة. بينما نشرت لينا سعيد صورة للطفلة الفلسطينية، التي نجت من الموت بعدما بقيت عشر ساعات تحت الأنقاض إثر القصف على شارع الوحدة في غزّة.

وانتشر أيضًا وسم "نحن ندعم غزة" بشكل كبير باللغتين العربية والإنجليزية، فاستخدم أحد الحسابات الوسم لانتقاد ازدواجية المعايير التي يتّبعها المجتمع الدولي، وشارك تغريدة لناشطة من فلسطين تقول فيها إن الدفاع عن النفس هو حق محفوظ فقط للإسرائيليين، وعندما يدافع الفلسطينيون عن أنفسهم يتمّ وسمهم بالإرهاب.

وعلى الوسم نفسه، نشر عبد الرحمن حمتو صورة لشقيقين من غزة نجيا من قصف تعرض له منزلهما.  بينما نشر محمد العباسي مقطع فيديو لتظاهرة حاشدة من العاصمة البريطانية لندن داعمة للقضية الفلسطينية، وكتب معلّقًا "من لندن إلى فلسطين قلوبنا معكم". 

كذلك انتشر وسم تل أبيب تحترق في أكثر من بلد عربي مساء الأحد، وخاصة في مصر والأردن فنشرت آية شاهين من مصر صورًا لخرائط لدول عالمية وقد اقتطعت منها قطع كبيرة وصارت تسمى إسرائيل وسألت "ماذا ستشعرون لو كنتم في هذا الوضع؟"، فيما كتب المغرد عفيفي معلّقًا على صورة للمسجد الأقصى "سيبقى لنا. لو مهما فعلتم سيبقى لنا". 

من جهته، نشر أحمد طارق صورة لجندي إسرائيل يوجّه سلاحه نحو طفل فلسطيني وسأل "كيف يمكن لأحد تبرير شيء كهذا؟"، وعلى الوسم نفسه، نشرت إسراء آغا صورة للناطق العسكري لحركة حماس أبو عبيدة، وسألت "إذا كان جيش غير منظم كحماس يفعل بهم هذا، فهذا يعني أن مقولة أن الجيش الإسرائيلي لا يُقهر هي أكبر كذبة يتم تداولها". 

 

اقرأ/ي أيضًا: 

رفض التطبيع في دائرة الاهتمام العربي عبر السوشيال ميديا

وسوم التضامن مع فلسطين مستمرة و"يلا على الحدود" يتزامن مع تحركات في الأردن