20-أغسطس-2021

قد يضطر الأطفال لارتداء الكمامات في المدارس (Getty)

ألتراصوت- فريق الترجمة 

في مراجعة شاملة لأكثر من 350 دراسة نشرت حتى نيسان/أبريل 2021، تبيّن أن قرابة نصف الأطفال الذين تم الإبلاغ عن إصابتهم بعدوى فيروس كورونا الجديد لم يسجّلوا أية أعراض. كما أن ثلث الأشخاص الذين أصيبوا بالعدوى لم يلاحظوا أية أعراض أيضًا، وفق المراجعة ذاتها. إلا أن الإصابة بلا أعراض كانت أكثر شيوعًا بين الأطفال مقارنة بالبالغين، وخاصة من كبار السنّ أو الأشخاص الذين يعانون من حالات مرضية مزمنة. ووفق الدراسة التي تحدثت عنها براثا شاه، الباحثة المشرفة على المراجعة في كلية جامعة ييل للصحّة العامة، ونشرت الأسبوع الماضي في مجلة PNAS، فإن نسبة 46.7 بالمئة من الأطفال الذين أصيبوا بالعدوى وشملتهم الدراسات ضمن المراجعة، لم يعانوا من أية أعراض.

احتجاجات في الولايات المتحدة ضدّ فرض الكمامة على الأطفال في المدارس (Getty)

وتثير هذه الظاهرة قلق العاملين في مجال الصحّة العامة والمسؤولين الذين يضعون الإستراتيجيات المتعلقة بالوقاية من العدوى ومحاولة وقف تفشي الجائحة عالميًا. والسبب هو أن التعامل مع الأطفال والتواصل معهم عن قرب من طرف البالغين، يعني أن الأطفال يساهمون في نشر العدوى بشكل واسع، دون ملاحظة ذلك، في حال كان المسؤولون، في المدارس مثلًا، يقيمون الأطفال وفق الأعراض وحسب. كما قالت أليسون غالفاني، إحدى الباحثات المشاركات في الدراسة، إن الأشخاص ينقلون العدوى إلى غيرهم، حتى لو لم تظهر عليهم أعراض المرض، وهو ما يجعل المختصين يعتقدون بضرورة الالتزام بارتداء الكمامة والحرص على التباعد الاجتماعي.

 

اقرأ/ي أيضًا: 

هل تغيّر رأي العلم بشأن تأثير اللقاحات على الخصوبة والقدرة على الإنجاب؟

ضد كورونا.. ضد السلطة