ألتراصوت- فريق الترجمة
أظهرت النتائج الأولية من دراسة جديدة أن لقاح فايزر-بيونتيك قادر على توفير الحماية ضدّ السلالة المتحوّرة من فيروس كورونا الجديد والتي اكتشفت أول مرّة في البرازيل. وقد استدل الخبراء من عينات مصل الدم التي تم الحصول عليها من أشخاص كانوا قد تلقوا جرعتين من لقاح فايزر-بيونتيك وجود مقاومة تامّة لنسخة من الفيروس التي تمت هندستها جينيًا بحيث تحوي نفس التغيرات التي أفرزت المتحوّر البرازيلي، المعروف اختصارًا بالرمز P.1.
يعد المتحوّر البرازيلي حاليًا مسؤولًا عن الموجات الجديدة من تزايد الإصابات بعدوى كوفيد-19 في البرازيل وفي أجزاء أخرى في العالم
ويعد المتحوّر البرازيلي حاليًا مسؤولًا عن الموجات الجديدة من تزايد الإصابات بعدوى كوفيد-19 في البرازيل وفي أجزاء أخرى في العالم، وهو طفرة على الفيروس تشبه تلك التي تم الكشف عنها في جنوب أفريقيا، وله قدرة مضاعفة على نقل العدوى بالمرض، إضافة إلى قدرته على مراوغة اللقاحات المضادة. إلا أن الدراسة الجديدة تأمل بأن يكون لقاح فايزر-بيونتيك فعالًا في مواجهتها.
وقد كانت شركة فايزر قد أعلنت في وقت سابق أن أبحاثها قد أظهرت قدرة اللقاح على التصدي لسلالة كورونا الجنوب أفريقية (B.1.351)، والتي تم رصدها في جنوب أفريقيا، كما أفادت الشركة في شهر شباط/فبراير المنصرم بأنه ليس هنالك أي دليل متوفر من شأنه أن يثبت عدم قدرة لقاح فايزر-بيونتيك على الحماية ضدّ السلالة الجنوب أفريقية من الفيروس، ووعدت بتطوير جرعة "معزّزة" في حال لزم ذلك، إضافة إلى تحديث اللقاح للاستجابة لهذه التحورات.
يذكر أن عدد الإصابات بفيروس كورونا الجديد في العالم قد بلغت أكثر من 117 مليون حالة، من بينها حوالي 29 مليون إصابة في الولايات المتحدة فقط، بحسب بيانات جامعة جونز هوبكنز الأمريكية. أما عدد الوفيات فقد تجاوز 2.6 مليون حالة وفاة، من بينها أكثر من 526 ألف حالة في الولايات المتحدة الأمريكية. وقد انضمت إيطاليا مؤخرًا إلى قائمة الدول التي تجاوز فيها عدد الوفيات 100 ألف حالة، لتصبح بذلك سادس دولة في القائمة بعد الولايات المتحدة، والبرازيل، والمكسيك، والهند، والمملكة المتحدة.
اقرأ/ي أيضًا:
النمسا تعلّق التطعيم بأسترازينيكا بعد حالة وفاة متزامنة
لماذا تعترض بعض الكنائس الأمريكية على مطعوم "جونسون آند جونسون"؟