الترا صوت- فريق الترجمة
كثيرًا ما يتم الترويج للسجائر الإلكترونية على اعتبار أنها أداة لمساعدة المدخنين على الإقلاع عنه، ولكن لا يوجد حتى الآن ما يكفي من الأدلة العلمية لدعم هذا الادعاء. في المقابل، ثمة أدلة على أن العديد من الشباب الصغار يجدون طريقهم نحو تدخين التبغ عبر بوابة السجائر الإلكترونية.
تشير التقارير إلى أن 70 بالمئة على الأقل من المدخنين يرغبون بالإقلاع عنه، ويحاول أكثر من نصفهم القيام بذلك كل عام!
وتأتي هذه الأدلة الجديدة في خضم نقاش ساخن حول السجائر الإلكترونية المنكّهة، والتي يقول مسؤولو الصحة العامة إنها تستهدف الأطفال وتغريهم بتجربتها. وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أعلنت بداية العام الجاري حظرًا على جميع منتجات السجائر الإلكترونية المنكّهة، باستثناء نكهة المنثول والتبغ.
ثمة الكثير من الدراسات المتاحة حول ما إذا كانت السجائر الإلكترونية يمكن أن تساعد الناس على الإقلاع عن تدخين سجائر التبغ العادية، ومع ذلك فإن هذه الدراسات تنطبق على منتجات محدّدة وحسب، ولا يمكن تعميمها جميع أشكال السجائر الإلكترونية المتوفرة في الأسواق حاليًا، والتي تتوفر بأشكال عديدة ومتغيرة.
وبما أن البحوث الحالية لا تنجح في تقديم دليل حاسم في نهاية المطاف لاستخلاص استنتاجات حول ما إذا كانت السجائر الإلكترونية أداة فعالة للإقلاع عن التدخين، فإن هيئة الغذاء والدواء الأمريكية تحث الشركات على بذل المزيد من الجهود البحثية وابتكار منتجات جديدة، وتقديم طلبات لترخيصها ولكن تحت صنف الأدوات المساعدة على التوقف عن التدخين.
البحوث الحالية لا تنجح في تقديم دليل حاسم حول ما إذا كانت السجائر الإلكترونية أداة فعالة للإقلاع عن التدخين
في الواقع، تشير بعض التقارير إلى أن 70 بالمئة على الأقل من المدخنين يرغبون بالإقلاع عنه، ويحاول أكثر من نصفهم القيام بذلك كل عام، إلا أن الكثير يتعرض للإخفاق في ذلك، لأنهم لا يستفيدون من وسائل المساعدة المتوفرة لهم في العديد من الدول حول العالم، والتي تتوفر عبر المؤسسات الصحية العامة بشكل مجاني أو بتكاليف رمزية، وهذا ما يجعل الجهات المسؤولة حول العالم أيضًا تدعو الشركات المعنية إلى ابتكار المزيد من الأدوات التي تساعد المدخنين على الإقلاع عنه.
المصدر: NBCNews
اقرأ/ي أيضًا:
فرنسا تحارب ولع شعبها بالتدخين.. فهل تنجح في ذلك؟
دراسة: الخمول أخطر من التدخين والسكري وأمراض القلب!
السجائر الإلكترونية.. أقل ضررًا على المدخنين وأكثر خطورة على المراهقين!