20-أغسطس-2018

كيفورك مراد/ سوريا

أمشّط الأرض

تحت قدميك..

وأعدّ الخطواتْ.

أين ذهبتِ؟

يسأل ألمي.. أين الأناتْ؟

لا أعرف ثمن الحبّ

ولا صكّ الحياة.

 

أمضي.. بي.. إليك..

بعيدة.. كقصيدة لا أحفظها

لا يصلني مداها..

إلا عندما تنحنين.

يعبق كُنْهي أرائج مواتْ.

وترأفين بحظي البالي

وترهفين لليالي...

كنّا نورًا يسكن آخر الليلْ

كنّا سرًا مخفيًا عن البوح

كنّا زمنًا لا يصل الأبد.

نشتهينا فاكهة محرمة..

تنبتنا قارعة الطريق..

تتيه الطريق.

لا تدري أين أنت... إلا أنت.

تحرضين لساني..

لا أقول شيئًا

لغتي لا أفهمها

تبكيني حروف أربعةْ.

 

خاء: خيرة الحسان

خالة بين شهوتين

خراب صومعتي وصلواتي

خمرة سُقيتها، رشفاتْ.

 خوخة تستلذ يدي.. تقطفها

                             تقرصها

تضغط. يخرجني همّي..

سال على خدي خيباتْ.

 

واو: وجد نالني في آخر الصف.

أُرمى قبلًا وباقاتْ.

 وجل أرخى ضفيرتها على أعتاب الدّنا.

 وردية الوجنتين.. آه.. قاتلتي.. وبُسِط العشق غاباتْ.

 

لام: لبوة تصيد القمر على جبينها.

 لهفة العناق ذات رقصة صماء

إلا من بكاء..

جرّ الحصى يطفئ جمراتْ.

        لمسة، غار لها جسدي.. ثار حمّى.. أرّقني..

 ليال حالكاتْ.

 

هاء: هرة تشاكس، تصعد ظهري، جنانْ

       يعجبها المكان

       لا نلتقي لموعد، حظنّا آنْ.

       هلّل الحب في غمّازتيها.. داهمني. غاراتْ.

 

 

خولةْ!

يا ابنة الحب والطهر والوفاء.

قد يبس عودي، حرّ الشقاء.

ودوى وخلا.. لي.

خولة فصول حلت بدواخلي.

خلعت عُهر الجفاء.

 

اقرأ/ي أيضًا:

صورة مقلوبة للتّوأم

حلوى الرجل الخمسيني

دلالات: