بعد اغتيال زعيم القاعدة أيمن الظواهري، بدأ الحديث عن الأسماء المرشحة لقيادة التنظيم، وعن الاسم الأوفر حظًا الذي سيكون ثالث زعيم للقاعدة بعد أسامة بن لادن والظواهري. وفي هذا الصدد نرصد لكم أبرز الشخصيات المرشحة بحسب مصادر متعددة، مع الإشارة إلى أن الشخصيات المرشحة تنتمي إلى الجيل الثاني من الملتحقين بالقاعدة، ويشي هذا المعطى حسب المتابعين إلى إرادة لضخ دماء جديدة في التنظيم وإضفاء حيوية أكبر عليه بعد التراجع الذي عرفه خلال فترة تولي الظواهري لقيادته. علمًا بأن القاعدة لا تملك آليات محددة لاختيار زعيمها.
بعد اغتيال زعيم القاعدة أيمن الظواهري، بدأ الحديث عن الأسماء المرشحة لقيادة التنظيم، وعن الاسم الأوفر حظًا الذي سيكون ثالث زعيم للقاعدة
محمد صلاح الدين زيدان
تعتبره أوساط كثيرة الرجل الثالث في القاعدة، مع أنه لم يوجد في الواجهة، لكنه عمل منذ عدة عقود في التنظيم ويوجد منذ عقدين في إيران وبالتحديد منذ أحداث 11أيلول/سبتمبر، وهو من مواليد 11 نيسان/ أبريل 1960، وعُرفت له عدة أسماءحركية منها محمد إبراهيم مكاوي، وإبراهيم المدني ولقبه الحالي "سيف العدل".
وتعرّفه المصادر بكونه خبيرًا في المتفجرات، وكان يشرف على المجموعة التي توفر الأمن لأسامة بن لادن منذ بداية التسعينات، وقام بتدريب أعضاء القاعدة في دول كثيرة، أشهرها الصومال وأفغانستان، وأدار معسكرات للقاعدة في أفغانستان بأواخر الثمانينات وأوائل التسعينات، ويتمتع بمستوى عالٍ من التعليم ويجيد اللغة الإنجليزية.
يواجه سيف العدل معضلتين في اختياره، الأولى إقامته في إيران ورفض أفغانستان انتقاله إليها وثانيها كونه مدرجًا على القائمة السوداء الأمريكية، حيث تتحدث معلومات عن رغبة التنظيم في اختيار شخصية غير مدرجة على تلك القائمة.
علي محمد مصطفى البكري
مصري من مواليد نيسان/أبريل 1966 يكنى بـ "عبد العزيز المصري"، انتقل إلى القاعدة مع الظواهري، وأصبح عضوا في مجلس شورى التنظيم. وهو مدرج على القائمة السوداء في الولايات المتحدة، وأعلنت الخارجية الأمريكية جائزة بقيمة 5 ملايين دولار لكل من يدلي بمعلومات عنه.
خالد سعيد باطرفي
يحمل الجنسية السعودية وكان من بين القيادات البارزة لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب. نشَط بشكل كبير في اليمن منذ 2011، واعتقل في 17 آذار/مارس 2011 من قبل السلطات اليمنية في محافظة تعز، حيث دام سجنه 4 سنوات، تمكن بعدها من مغادرة السجن.
وتولى زعامة تنظيم القاعدة في جزيرة العرب بعد مقتل قاسم الريمي في كانون الثاني/يناير 2020.
عبد الرحمن المغربي
صهر أيمن الظواهري وكبير مستشاريه قبل اغتياله، واسمه الحقيقي محمد أباطاي. تولى في السابق إدارة مؤسسة السحاب الإعلامية، وتقول المصادر إنه تلقى دراسته في ألمانيا. قامت الولايات المتحدة مطلع عام 2021 بإدراجه على القائمة السوداء، وتعهدت بمكافأة قدرها 7 ملايين دولار لمن يدلي بأي معلومات عنه.
الشخصيات المرشحة تنتمي إلى الجيل الثاني من الملتحقين بالقاعدة، ويشي هذا المعطى حسب المتابعين إلى إرادة لضخ دماء جديدة في التنظيم
أبو عبيدة يوسف العنابي
اسمه الحقيقي مبارك يزيد، يبلغ من العمر 51 عامًا، وهو يتولى حاليًا قيادة القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي خلفًا لعبد المالك دروكدال الذي قتل خلال عملية فرنسية خاصة، وهو جزائري من مواليد مدينة عنابة، وسبق أن كان مسؤولًا منذ عام 2010عن مجلس الأعيان، وهو اللجنة التوجيهية للتنظيم.
