22-ديسمبر-2024
حلب

من الاحتفالات الشعبية في حلب بسقوط نظام الأسد (الترا صوت)

نفذت قوات أمنية مشتركة حملة تفتيش واعتقالات واسعة استهدفت  عناصر من فلول النظام المخلوع في بلدات بريف حلب الغربي، وفق ما أفاد به مراسل "الترا صوت".

وشملت الحملة بلدات وقرى المنصورة، كفر داعل، بشنطرة، وبشقاتين. وتركزت الحملة على ضبط أسلحة وممتلكات مسروقة، إلى جانب اعتقال عناصر مرتبطة بفلول النظام السابق ومجموعات مسلحة مختلفة.

ووفقًا لما أفاد به مراسل "الترا صوت"، فقد بدأت الحملة ظهر يوم السبت في تمام الساعة 11:30، واستمرت حتى ساعات متأخرة من الليل، بمشاركة فرقة ضابطة أمنية وكتيبة عسكرية. وأسفرت الحملة عن اعتقال أكثر من 50 شخصًا، بينهم عناصر تابعة لميليشيات رديفة للنظام السابق، وعدد من المخبرين وتجار الممنوعات، من بينهم أشخاص من الجنسية العراقية.

نفذت قوات أمنية مشتركة حملة تفتيش واعتقالات واسعة استهدفت عناصر من فلول النظام المخلوع في بلدات بريف حلب الغربي

 

وأكد مراسل "الترا صوت" العثور على كميات كبيرة من الأسلحة والممنوعات خلال الحملة، تضمنت 18 قطعة سلاح من نوع كلاشنكوف، و8 مسدسات مع كاتم صوت، إضافة إلى صندوقين من القنابل الهجومية إيرانية الصنع، ومدفع هاون عيار 120 مع 50 قذيفة مخصصة له.

كما تم ضبط كميات من المواد المخدرة، شملت الحشيش والكريستال، في منزل أحد الأشخاص المقربين من الميليشيات المرتبطة بالنظام المخلوع.

وشملت الحملة أيضًا تفتيش منازل يشتبه في تورط أصحابها بسرقة ممتلكات من منازل النازحين سابقًا. وتم العثور على عدد كبير من المسروقات. ولتسهيل إعادة هذه الممتلكات، تم تشكيل لجان مدنية للإشراف على نشر صورها، والتنسيق مع أصحابها بالتعاون مع الجهات الأمنية.

وتهدف هذه العملية إلى تعزيز الأمن واستعادة النظام في المناطق المحررة من سيطرة النظام المخلوع. وتأتي كجزء من جهود مكثفة لإزالة مخلفات الحقبة السابقة، بما في ذلك الأسلحة غير الشرعية والمخدرات، والعمل على تحقيق العدالة من خلال ملاحقة المتورطين في الجرائم.

يذكر أن إدارة العمليات العسكرية أطلقت، أمس السبت، حملة أمنية ضد فلول قوات نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد، في مدن وبلدات الساحل السوري، شمال غربي سوريا، بحسب ما أفادت مصادر خاصة، مؤكدةً أن الهدف من هذه الحملة إعادة الأمان إلى المنطقة بعدما شهدت خلال الفترة الماضية العديد من الانتهاكات التي ارتكبها فلول النظام بحق المدنيين، كان أبرزها حوادث "السرقة والتشبيح".

 وقالت مصادر خاصة في إدارة العمليات العسكرية لمراسل شبكة "الترا صوت" في اللاذقية إن "الحملة الأمنية تهدف إلى ملاحقة الضباط والعناصر الذين لديهم سجلات إجرامية، ولا يزالون مختبئين ضمن مناطق الساحل السوري، دون أن يسلموا أسلحتهم"، وأضافت المصادر "أن هذه العملية جاءت بعد عدة هجمات طالت عناصر غرفة العمليات في المنطقة"، مشيرة إلى أن آخرها كان، أمس الخميس، حيث قتل ثلاثة عناصر في طرطوس.