1. ثقافة
  2. أدب

حوار| طلال فيصل: أشعر أننا نتعامل مع الروايات بجدية أكبر من اللازم

11 أكتوبر 2025
رنا جميعي تحاور طلال فيصل (عدسة: كريم جلال أبو العيون)
رنا جميعي تحاور طلال فيصل (عدسة: كريم جلال أبو العيون)
رنا الجميعي رنا الجميعي

كانت الكتابة موهبة قدرية بالنسبة لطلال فيصل منذ صغره، فقد أدرك الصبي مبكرًا أنه سيصبح كاتبًا، دون أن يعرف متى أو أين، لكنه كان متيقنًا أنه سيكتب. لعبت المكتبة في المنزل الذي نشأ فيه دورًا أساسيًا. وإلى جانب المكتبة التي فتحت له آفاقًا واسعة، جاء التلفاز، إذ شاهد المسلسلات الدرامية مثل: "ليالي الحلمية" و"الشهد والدموع"، فشغله سؤالٌ في سنٍ مبكرة عن هوية المؤلف الذي يكتب تلك الأعمال الدرامية. كما شاهد فيلمًا تسجيليًّا عُرض بكثافة عن أديب نوبل "نجيب محفوظ"، ومنذ ذلك الحين افتتن بالكتابة وأصبحت جزءًا لا يتجزأ منه.

في حوار خاص لـ "ألترا صوت"، نحاور الكاتب والطبيب النفسي المصري طلال فيصل عن مشواره الأدبي ورواية السيرة ورأيه في حركة الأدب في مصر خلال الفترة الحالية، وكذلك عن نادي الكتاب الذي يعقده في مكتبة "ديوان"، وبالطبع عن روايته الجديدة "جنون مصري قديم".

أول قصة

افتتن طلال فيصل الصبي بالكتابة، قرأ أول ما قرأ مؤلفات نجيب محفوظ. ومثل كثير من الكُتّاب، ألّف قصصًا في صغره. يحكي فيصل: "كتبت قصة وأنا في الثامنة من عُمري، كان عنوانها: من القاتل؟". كما نُشرت له أول قصة في مجلة علاء الدين للأطفال في سن العاشرة.

بعد ذلك بتسع سنوات، أي في سن التاسعة عشرة، نُشر ديوانه الشعري الأول والأخير حتى الآن، بعنوان "الملائكة لا تشاهد الأفلام الإباحية". لم يكن غريبًا أن ينشر الشاب المفتون بالكتابة شعرًا في بداية حياته الأدبية، إذ يقول: "كان الشعر جزءًا أساسيًّا في منزلنا". يرى فيصل أن الديوان لم يكن ذا قيمة كبيرة، لكنّه كان السبب في دخوله عالم الصحافة.

تجربة جريدة "الدستور"

ذات يوم، زار فيصل خالد كساب، محرر صفحة "ضربة شمس" في جريدة "الدستور" المصرية، وقدم له ديوانه ليقرأه. يقول فيصل: "قرأه وقال لي: أنت موهوب". ومن هُنا، بدأت الفترة التي كتب خلالها فيصل في صفحة "ضربة شمس" عام 2006.

كانت جريدة "الدستور" في ذلك الوقت تحظى بشعبية كبيرة، إذ اتسمت بمدرسة مغايرة عن المدرسة المحافظة في الصحافة المصرية، واعتبرت صفحة "ضربة شمس" لسان حال كثير من الشباب آنذاك. بالنسبة لفيصل، كانت التجربة ثرية جدًّا. يقول: "بدأ يتشكّل لدي شعور داخلي بأن هناك من يقرأ لي ويهتم بي. كان ذلك بالتوازي مع ظهور مواقع التواصل الاجتماعي".

أفادته تجربة الدستور أيضًا في ممارسة الترجمة، التي تحولت لاحقًا إلى تجربة احترافية بالنسبة لفيصل، إذ ترجم أكثر من خمسة كتب، أبرزها: "الإحساس بالنهاية" لجوليان بارنز، و"جنون المتاهة" لآدم فولدز. كان من الممكن توقّع الأنواع الأدبية المعقدة التي سيقع فيصل في غرامها، والتي سيتجلى تأثيرها لاحقًا في أعماله الأدبية المؤلفة.

اكتسب فيصل من تجربة الكتابة في جريدة الدستور الكثير، خاصة أن تلك الفترة من تاريخ مصر الحديث كانت ثرية، إذ وقعت قبل الثورة بأربع سنوات، وانتعشت فيها الصحافة وقنوات الإعلام. يقول فيصل: "كُنا قادرين على الحديث عن كل شيء، وليس المقصود السياسة فقط". خلال تلك الفترة، أصبحت الكتابة محورًا أساسيًّا في حياة فيصل، بجانب دراسته للطب.

 ترجم أكثر من خمسة كتب، أبرزها: "الإحساس بالنهاية" لجوليان بارنز، و"جنون المتاهة" لآدم فولدز

يستشهد فيصل بسيرة الموسيقار الألماني يوهانس برامز ليبرر تأخر إنتاجه الأدبي، فيقول: "كان كُتّاب السيرة يقولون إنه تأخر في إنتاجه مقارنة بشخص موهبته كانت واضحة في سنٍ مبكرة جدًّا، فقد كان يؤلف الموسيقى ويلّحن طوال الوقت، لكن إنتاجه الحقيقي ظهر في سن الأربعين".

نشر فيصل كتابه الأول "سيرة مولع بالهوانم" بمقدمة للكاتب جلال أمين، وهي مجموعة مقالات نُشرت في جريدة "الدستور" عام 2012، حيث كان وقتها في السابعة والعشرين من عمره. يقول فيصل عن تجربة النشر الأولى: "كُنت محظوظًا جدًّا بمقدمة المفكر جلال أمين، الذي أحبّ الكتاب كثيرًا لدرجة أنني علمت أنّه كان من الكتب التي يضعها بجوار سريره".

بعد عامٍ واحد، نشر فيصل رواية "سرور"، والتي تُعدّ العلامة الأساسية في إنتاجه الأدبي. لا أدري لماذا يرى فيصل أن إنتاجه الأدبي تأخر! يعتقد فيصل أن تأخره عما خطط له يرجع إلى دراسته للطب، ثم سفره إلى ألمانيا لاستكمال دراسته في الطب النفسي. في عام 2013، أدهش فيصل قُراءه برواية "سرور"، وهي سيرة متخيّلة عن الشاعر نجيب سرور.

اكتسبت الرواية شهرة كبيرة. يرى فيصل أن السبب في ذلك هو جاذبية اسم نجيب، إلى جانب أن أسلوب الرواية الذي يُعدّ حديثًا نوعًا ما، إذ استند فيصل إلى شخصية حقيقية، لكن عبر أحداث أغلبها من نسج خياله. يقول: "لأن هذا الشخص معاصر، فقد رآه البعض في حياته وقابله، وسمع عنه كثيرون، فلم يكن شخصية تاريخية مثل صلاح الدين الأيوبي مثلًا". وقد فازت "سرور" بالمركز الثاني في جائزة ساويرس الثقافية.

رواية السيرة

لم تكن "سرور" حدثًا مفاجئًا بالنسبة لفيصل، بل تراكمًا لمجموعة من الخبرات اكتسبها على مدار سنواتٍ. فقد كان قارئًا نَهمًا لرواية السيرة في الأدب الأجنبي، مثل رواية "The Hours" لمايكل كننغهام التي تحكي سيرة الأديبة فيرجينيا وولف. يقول فيصل: "رواية السيرة تتيح للكاتب أن يتخيل أشياء كثيرة عن حياة الشخص، وكنت أقرأ هذا النوع بكثافة".

ما يحفّز فيصل للكتابة عن شخصٍ بعينه هو سؤال يختبئ وراء حياة ذلك الشخص. يقول: "ما كان يشغلني في سرور هو طريقة التعامل مع الآخرين، وهل إذا أصبحت مجاملًا فهذا يعني أنك منافق؟ وهل أنت مطالب بالتصادم طوال الوقت بقول الحقيقة؟ وهل التصادم في صالحك أم يضر بمشروعك؟".

في عام 2017، كان قُراء فيصل على موعدٍ مع رواية أخرى، ربما تحظى بشهرة أكبر من "سرور"، وذات اسم واحد أيضًّا، وهي "بليغ" عن سيرة الملحن بليغ حمدي. في "بليغ"، شغل فيصل أسئلة عدّة أيضًا. يقول: "كان يشغلني سؤال عن تجربة الحُبّ التي لا يتجاوزها المرء". أما السؤال الثاني فكان عن طريقة إدارة الفنان لموهبته، وهل يحتاج إلى النظام الشديد، كما فعل محفوظ أو محمد عبد الوهاب، أم يصبح فوضويًّا مثل بليغ! ويعلق فيصل على تلك النقطة مازحًا: "يعني أنا لم أفهم أبدًّا النصيحة التي تقول: "اكتب عما يهمّك، لأنه هل هناك احتمال آخر؟ ما الذي سيجعلني أكتب مثلًا عن معاناة صانعي الغزل والنسيج في كمبوديا!".

بعد ذلك، نشر فيصل رواية "الغابة والقفص" في عام 2022، وتناول فيها حكايات مختلفة لمرضى نفسيين. رُشحت الرواية لنيل جائزة ساويرس الثقافية، وأثارت ضجة حول تصنيفها الأدبي، إذ كُتب على الغلاف "رواية"، بينما رأى البعض أنها متتالية قصصية. يقول فيصل عن ذلك: "لا أقتنع بمسألة التصنيف. هناك كتاب لمارجريت أتوود بعنوان اضطراب أخلاقي، كُتب على غلافه مجموعة قصصية، وفي طبعة أخرى كُتب عليه رواية".

لا ينشغل فيصل بهذا الرأي من باب التجاهل أو التعالي على القارئ، لكنّه مقتنع بأن الزمن قد تجاوز مسألة التصنيف. كما يعتقد أن غياب حركة نقدية جادة في مصر أثّر على هذا الجدل وغيره. يقول: "أرى أن ضعف النقّد جعلنا ننشغل نحن بالإجابة عن أسئلة كان من المفترض أن يجيب عليها النقّاد".

نصل إلى عام 2025، بعد ثلاثة أعوام من "الغابة والقفص"، إذ نشر فيصل روايته الأحدث "جنون مصري قديم". ولأول مرة، نرى رواية تاريخية لطلال، هذه المرة يشغله سؤال حول العلاقة بين السُلطة والحريات الفردية، وهل يمكن الموازنة بين حريات الأفراد والاستقرار السياسي للبلد؟ يستعين فيصل في الإجابة على هذا السؤال بعصر المماليك، وتحديدًا عهد السلطان الأشرف برسباي.

ستكون تلك الرواية الجزء الأول من ثلاثية، كما يقول فيصل، في سؤال سيستمر في الإجابة عليه منذ عهد المماليك، مرورًا بالحملة الفرنسية على مصر، وصولًا إلى نهاية عهد محمد علي. وسيكون الجزء الثاني والثالث تحت اسم "ارتباك مصري قديم" و"سؤال مصري طويل".

الأعمال غير المكتملة

يوجد عدد من الأعمال التي بدأها فيصل، أو تكونت – على الأقل – تكوّنت بذرتها. أول تلك الأعمال رواية "قطب"، التي لطالما ذكرها فيصل في لقاءاته، لكنّها لم ترَ النور حتى الآن. تتناول سيرة المنظّر الإسلامي سيد قطب، وتحديدًّا الفترة التي قضاها في أمريكا في نهاية عمره. غير أن فيصل، بعد انتهائه من كتابتها، اكتشف أنه بحاجة إلى إعادة الكتابة مرة أخرى. يقول: "اكتشفت أنني ركزت فقط على شخصيته، دون وضعه في ظرفه التاريخي وسياقه المجتمعي، وما سبب سجنه، وماذا تعني حركة الإخوان في تلك الفترة؟".

أجّل أيضًّا كتابة سيرة عن الموسيقار محمد عبد الوهاب، قائلًا: "موضوع الرواية الأساسي هو الموت، وأنا لم اقترب بعد من تجربة الموت لأفهمها، فحين أفهم هذه التجربة سأكتب عنها".

هناك مشاريع عدة لرواياتٍ أخرى، واحدة عن المواعدة الغرامية في مصر، وهي من الأمور التي تشغل فيصل، وكذلك رواية أُخرى عن الطب النفسي. يقول: "قصتها مريض فصام يتخصّص في الطب النفسي، ولم يعلن أنه مريض". وحاليًّا، يكتب رواية عن واحدة من أبرز رواد النسوية في مصر، وهي دُرية شفيق.

من الُملفت للنظر في روايات فيصل أنها تتضمن دائمًا لمحة من الظروف الاجتماعية المحيطة. ففي رواية "بليغ"، جاءت ثورة 25 كانون الثاني/يناير في الخلفية، كما أشارت الرواية الحديثة "جنون مصري قديم" إلى التعويم الاقتصادي الذي تعرض له المصريون مؤخرًّا. يقول فيصل: "هذا شيء يحدث تلقائيًّا وأنا أكتب، أنا إنسان أعيش في هذا البلد وأتأثر بما يحدث فيه".

من يتتبع روايات فيصل يدرك جيدًا أن البحث في الأرشيف جزء مهم جدًّا من التخطيط للرواية، وهو ما حدث قبل ذلك في روايتي "سرور" و"بليغ"، ويتكرر أيضًا في "جنون مصري قديم"، لكن هذه المرة في كتب ومراجع بالغة القدم. يقول فيصل إن البحث كان مرهقًا في تلك الرواية بالتحديد: "لأن لغة المماليك صعبة، لكن بمجرد أن أمسكت بزمام المسألة وفككت شفرة الكتابة، أصبح البحث والقراءة ممتعين".

من الُملفت للنظر في روايات فيصل أنها تتضمن دائمًا لمحة من الظروف الاجتماعية المحيطة

كانت قراءة كتب المؤرخين ضرورية خلال عملية البحث، لأن الرواية تضم ثلاثة مؤرخين: مؤرخ السلطان أشرف برسباي، بدر الدين العيني، والمؤرخ ابن تغري بردي صاحب كتاب "النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة"، والمؤرخ تقي الدين المقريزي. قرأ فيصل أيضًا كتاب "صبح الأعشى في صناعة الإنشا" للكاتب أبي العباس القلقشندي. يقول: "كانت قراءته مهمة لأنه موسوعة تضم أسماء أزياء تلك الفترة، والدرجات الوظيفية، وهو ما كان مُهمًّا في كتابة الرواية".

لم يرغب فيصل في أن تنتهي كتابته لتلك الرواية تحديدًّا، فقد ارتبط بشخصيات الرواية عاطفيًّا، خاصة المؤرخ المقريزي. يقول: "كأنّه صديق أو واحد من أسرتي، ولم أرغب في الانتهاء من كتابة الفصل الحادي عشر لأنني أعرف أنني سأفارقه، وكان ذلك لأن هناك جزءًا يعبّر عن مشاعري تجاه ابنتي آمنة".

بدأت تتضح تدريجيًّا ملامح المشروع الأدبي الخاص بفيصل. يرى أنه من الأفضل أن يجيب النقّاد على هذا السؤال، لكنّه يرى أن رواياته تحمل ملامح مشتركة، أبرزها الرغبة المستمرة في المزج بين الواقع والخيال. يقول: "دائمًا آخذ شيئًا من الواقع وأمزجه بالخيال، وهذا موجود حتى في سيرة مولع بالهوانم".

هناك بعض العناصر الأسلوبية المتكررة، منها اسم طلال فيصل نفسه الذي يصبح شخصية روائية في كل عملٍ أدبي. يقول: "هي رغبة في اللعبة، وأيضًا أحبّ أن نجد، عندما تُوضع الروايات بجوار بعضها، كل شخصية لا تشبه الأخرى، ونفهم كقراء أن المسألة كلها خيال، لأنني أشعر أننا نتعامل مع الروايات بجدية أكبر من اللازم".

الملمح المتكرر أيضًا هو تقليد الأساليب. يقول: "في سيرة مولع بالهوانم، هناك فقرة مكتوبة مستوحاة من حكايات حارتنا لمحفوظ بشكل ساخر". وتلك الطريقة في التقليد هي ولع نشأ لدى فيصل منذ الطفولة، كما يقول. ويوجد أيضًا في مذكرات بليغ الواردة في روايته، وكذلك مذكرات مؤرخ متخيّل في "جنون مصري قديم".

بجانب الروايات، يتواجد فيصل في صيغة أخرى، وهو نادي كتاب يُعقد شهريًّا في مكتبة "ديوان"، ويصفه فيصل بأنه "أمتع شيء في مشواري الأدبي". كانت الفكرة لفيصل وتبناها مسؤولو ديوان، أحمد القرملاوي وأحمد جمال.

الُملفت للنظر في نادي الكتاب هو حجم الإقبال بين الشباب عليه، وكذلك أسلوب فيصل في المناقشة بطريقة غير أبوية أو سلطوية. يقول عن ذلك: "الحقيقة أنني فوجئت بالإقبال، وكلهم من أعمار صغيرة. كما أن المناقشة مفيدة بالنسبة لي، فأسمع تعليقات لم تخطر ببالي أبدًّا".

كلمات مفتاحية
الكاتب المجري ديفيد سلاي - Jonas Matyassy

المجري ديفيد سالاي عشر سنوات من الإبداع على طريق البوكر

فوز الكاتب المجري ديفيد سالاي بجائزة البوكر العالمية

الشاعر اليوناني يانيس ريتسوس - Museum of Cycladic Art

35 عامًا على رحيله.. يانيس ريتسوس شاعر التفاصيل اليومية والنَفس الملحمي

الشاعر اليوناني يانيس ريتسوس

الكاتب أزهر جرجيس (دار الرافدين)

أزهر جرجيس.. سردية واحدة لعراقٍ حزين

يتكئ أزهر جرجيس على الخرافة في روايته الأحدث "وادي الفراشات"

أفغانستان
مجتمع

أفغانستان على حافة أزمة جديدة: تعثّر اقتصادي وتزايد في أعداد العائدين

أصدر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، اليوم الأربعاء، تقريرًا جديدًا سلّط فيه الضوء على الوضع الاقتصادي في أفغانستان

قوات فنزويلية
سياق متصل

التصعيد في الكاريبي.. رهان فنزويلي على "المقاومة المطوّلة"

أفادت مصادر مطّلعة بأنّ الجيش الفنزويلي بدأ يخطّط لعمليات مقاومة شبيهة بتلك التي تُنفَّذ في حروب العصابات وأوقات الفوضى

مدينة العيون
سياق متصل

تحيين مبادرة الحكم الذاتي.. نقاش حول المرجعية الدستورية في المغرب

دعا العاهل المغربي الملك محمد السادس الأحزاب السياسية إلى تقديم تصورات ومقترحات بشأن تحيين وتفصيل مبادرة الحكم الذاتي

جائزة السلطان قابوس (الموقع الرسمي للجائزة)
نشرة ثقافية

إعلان الفائزين بجائزة السلطان قابوس للفنون والآداب في دورتها الثانية عشرة

نتائج جائزة السلطان قابوس للفنون والآداب في مسقط