14-يناير-2020

مايك ديفيس/ أمريكا

القصيدةُ كافرةْ

النداءُ البطولي وهمٌ مشاع

المرأة عاهرةْ

الشيطان داخلي

يرفضُ الموتْ

واحدٌ أنا في البشارةِ

أْعدم في الصعود الحر إليّ

سنونوةً ومجازَ زهرةٍ حُبلى

لألّدَ نفسي

البكارة لقيطة

السائلُ المنوي دم أزرق

السلالة فاسدةْ

العدم خارجي

لا أبَ لهُ

اثنان أنا في القيامةِ

شعاعٌ وشهل عاقرْ

في الثلاثينْ

اواري عباءةَ الخطيئة

عماءَ طوفاني

وأنجو من الغيب الكسولْ

الحولية ناقصة

الإيقاع الإباحي جنون مؤقت

الحرب خاسرةْ

الكتاب بين يديَ

عارٍ تمامًا

ثلاثة أنا..

في الدخول والخروج

وهزلية هوميرية الولادة

شاعر

أزلية بيضاء

وانعكاسٌ أحادي

وما تبقى من نصلٍ

في جسدِ الضحية

لم ألجْ غير بؤسي

بحرًا أزوره متعمدًا بالسحاب

ولا مطر

تنبض كلماتي فحولةً

في دورة الدم والماء

سيهجرني صوتي

حين تصدأ حنجرتي

سيقتلني مسدسي المهزوم

ولا زنادْ

أحمقُ أنا

أؤثر ترجمة البرق

أخمش بأظافر المؤنث وجع المذكر

لأبلغ الحمى الصفراء

أنفث سُمَي

تزهر قصيدتي خصوبةً

وأطلالَ هباء

أحملق حولي، حول صورتي

في البر الشريد

في الواسع المجهول

أنادي سكان قصيدتي

أيها الراجمون:

لا ترموا حصاكم في عيوني

علَني أرى يومًا

لأغني مجددًا

الشيطان داخلي

يرفض الموتْ.

 

اقرأ/ي أيضًا:

ليوم آخر.. لمرة قادمة

نؤنّث بيوتنا بالفراغ