30-يونيو-2019

يعرض "بوليغراف" في الساعة 22 بتوقيت القدس، كل يوم سبت (التلفزيون العربي)

الترا صوت - فريق التحرير

يستمر برنامج بوليغراف، المذاع على التلفزيون العربي، مساء كل سبت، في رصد أبرز الأخبار الكاذبة والشائعات والحملات الدعائية المضللة عبر الصحف ووسائل الإعلام التقليدية، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.

بدأت الحلقة الرابعة من برنامج بوليغراف برصد الأخبار الكاذبة حول أمم أفريقيا 2019، والتي زج فيها باسم قطر تزييفًا

وفي الحلقة الرابعة، بدأ البرنامج فقرة البروباغندا السياسية، بالحديث عن حدث رياضي هام هو كأس أمم أفريقيا 2019، وأول الأخبار التي رصدها البرنامج عن البطولة التي تستضيفها مصر، جاء في صحيفة البوابة المصرية، تحت عنوان: "خطة الشيطان.. أسرار اجتماع الثماني ساعات لإفساد بطولة كأس الأمم الأفريقية 2019".

اقرأ/ي أيضًا: "بوليغراف" على التلفزيون العربي.. جهاز كشف الشائعات والأخبار الكاذبة

انتشر الخبر على مواقع التواصل الاجتماعي مرفقًا بتحذيرات للمصريين من استهداف دولتهم. نسخت مجموعات على فيسبوك الخبر، وروّجت له على نطاق واسع، ليتبين أن مادة الخبر تأتي على لسان هيثم طوالة، رئيس ما يسمى بـ"جبهة شباب الصحفيين" التي تتبنى سردية نظرية المؤامرة، غير المستندة إلى أي مصادرة موثوقة أو معروفة، بما في ذلك هذا الخبر.

مشكلة الصوت في افتتاح كأس الأمم

جاء حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية باستاد القاهرة الدولي ملفتًا للأنظار، ومثيرًا للإعجاب، لكن خطأً شوهه، تمثل في مشكلة صوتية حدثت أثناء إلقاء الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي كلمته، هو ورئيس الاتحاد الأفريقي أحمد أحمد.

المشكلة تمثلت في الهندسة الصوتية لحفل الافتتاح. لكن الصحفي المصري دندراوي الهواري، رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة اليوم السابع، روّج لإشاعة تفيد أن هذا الخطأ التقني، ليس إلا مؤامرة قامت بها قنوات "بي إن سبورت" القطرية!

وتبنى البعض نظرية الهواري، مثل الصحفي المؤيد للنظام محمد مرعي، واصفًا ما حدث بـ"ألاعيب قطر لاستهداف مصر"، متجاهلين حقيقة أنه خطأ له علاقة بالهندسة الصوتية لاستاد القاهرة، حتى أن المحامي المثير للجدل سمير صبري تقدم ببلاغ ضد مهندس الصوت، متهمًا إياه بتشويه سمعة مصر.

موقع فالصو.. والأخبار الفالصو

"فالصو" هو موقع مصري يهدف لمواجهة الأخبار الزائفة، خاصة الأخبار التي تنتقد النظام المصري. نشر الموقع مقطعًا تحت عنوان "ما لم تذعه قنوات بي إن سبورت"، ويظهر مجموعة من المشجعين يغنون نشيدهم الوطني المصري بحماس، و بالرجوع إلى تغطية قنوات "بي إن سبورت" نجد أنها نقلت النشيد الوطني المصري وغناء المشجعين له، ليقع موقع فالصو في أزمة ما يفنده! 

"ساهر الليل" والتلفيق ضد عزمي باشرة

أحد الحسابات على تويتر باسم "ساهر الليل" نشر مقطع فيديو يجمع بين المفكر العربي عزمي بشارة واليهودي يشعياهو لايبوفيتش، مفبركًا الترجمة عليه، ليبدو الدكتور عزمي بشارة مؤيدًا للاحتلال الإسرائيلي، في حين أن الترجمة لا علاقة لها بهذا البتة.

وتأتي هذه الهجمة متوافقة مع التقارب الإسرائيلي الخليجي الأخير، خاصة في ورشة البحرين، التي وصفها عزمي بشارة في تغريدة له على تويتر، بقوله ساخرًا: "فكرة عبقرية من كوشنر؛ أن يقوم العرب بأنفسهم بتمويل ثمن تنازلهم عن فلسطين، وكأنهم يدفعون للسارق ثمن ما سرقه مقابل أن يحتفظ به".

سليمان الحلبي "مجرم" في اليوم السابع!

بعد ثورة يناير المصرية، أُطلقت مبادرة مطالبة باستعادة جمجمة سليمان الحلبي من فرنسا، بوصفه بطلًا قوميًا، كونه قاتل قائد الحملة الفرنسية على مصر، جان باتيست كليبر.

لكن، قبل فترة وجيزة، تعاطت صحيفة اليوم السابع، مع سليمان الحلبي، باعتباره "قاتلًا مأجورًا، إذ نشرت عنه مقالًا بعنوان: "سليمان الحلبي القاتل المأجور الذي مجده المصريون".

على إثر العنوان تعرضت الصحيفة لهجوم كبير، ما اضطرها إلى تغيير العنوان إلى "في ذكرى مقتل كليبر.. هل سليمان الحلبي بطل؟"، مبقيةً على متن المقال كما هو، والذي يقول إن المصريين يمجدون "القتلة" و"المجرمين" ضاربةً على ذلك مثل سليمان الحلبي!

بوريس جونسون.. الأكاذيب والإشاعات في المسيرة السياسية

السياسي البريطاني اليميني بوريس جونسون، أحد أبرز مؤيدي البريكست؛ يعود من جديد لصدارة المشهد السياسي كأحد أبرز المرشحين لرئاسة الحكومة، وسط مشهد سياسي متخبط تمر به المملكة المتحدة. 

بعد مرور ثلاث سنوات على البريكست، وجد أن الاستفتاء أحاط به الكثير من الحملات الدعائية المحرضة، بالأخبار الكاذبة والإشاعات التي أثرت على الرأي العام البريطاني، وأغلبها صادر عن جهات لها حيثية رسمية، مث بوريس جونسون نفسه بصفته وزير خارجية أسبق"

رصد مواقع التواصل الاجتماعي

رصدت الحلقة الرابعة من برنامج بوليغراف، وسمين أساسيين، أحدهما: #سعودي_يتبرع_لإسرائيل والآخر: #قطري_يتبرع_لإسرائيل.

أطلق وسم #سعودي_يتبرع_لإسرائيل من قبل حساب على تويتر، أبدى انزعاجه من السعوديين الذين يتباهون بتبرعهم لفلسطين، بصورة تحمل منًّا وأذى. وقال صاحب الحساب، ساخرًا إنه سيرد على هؤلاء ما تبرعوا به.

وللتغطية على الوسم، أطلقت حسابات أخرى، لا يستبعد أبدًا أن تكون من بين ذباب سعود القطحاني الإلكتروني، وسم #قطري_يتبرع_لإسرائيل.

 

اقرأ/ي أيضًا:

الحلقة الثالثة من "بوليغراف".. ذباب تويتر السعودي في مصر والأساطير حول تركيا

"سودانيون بلا ملجأ".. وثائقي يفك شيفرة الترحيل القسري للاجئين السودانيين