20-سبتمبر-2022
كأس العالم

"Getty" لحظة تاريخية فازت بها قطر بتنظيم مونديال 2022

لم تكن المشاركة في كأس العالم منذ بدايتها تشكّل حلمًا لدى الاتحادات الكرويّة، فعزفت الكثير من الفرق عن اللعب في المونديال لأسباب متنوّعة، لكنّ موضوع استضافة الحدث كان التعاطي معه مختلفًا بشكل واضح، فمنذ النسخة الأولى لكأس العالم تنافست الدول على احتضان الحدث، ونستعرض هنا حكاية الصراع على استضافة المونديال منذ النسخة الأولى.

كأس العالم 1930

أرادت الأوروغواي أن تضرب عدة عصافير بحجر واحد، فحاربت كثيراً كي تضمن استضافتها لأول نسخة من كأس العالم، خصوصاً بعد معارضة الدول الأوروبية لقرار ترشحها للاستضافة، بسبب بعد الأوروغواي جغرافياً عنها.

كأس العالم

فالرحلة إلى قارة أميركا الجنوبية تشكل إهانة لمنتخبات أوروبا العريقة، لكن الأوروغواي صمدت وحققت مبتغاها في 18 أيار/مايو 1929، فهي الأحق بذلك، كيف لا وقد كان منتخبها بطلا للدورتين الأولمبيتين الأخيرتين في باريس 1924 وأمستردام 1928، إضافة إلى أن الأوروغواي كانت ستحتفل في عام 1930 بمرور 100 عام على استقلالها، الأمر الذي سيضمن نجاح البطولة جماهيرياً، وهو ما يتمناه رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جول ريميه الذي سعى كثيراً من أجل خروج مولوده "كأس العالم" بأبهى حلّة، أيضاً عبّرت الأوروغواي عن كرمها باستعدادها لتحمل نفقات إقامة وفود الدول المشاركة في البطولة المنتظرة.

كأس العالم 1934

حظيت إيطاليا بشرف استضافة كأس العالم بنسختها الثانية عام 1934 بعد أن اختارها الاتحاد الدولي لكرة القدم إثر جلسات مطولة عُقدت في العاصمة السويدية ستوكهولم في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 1932، وتم الاتفاق على إقامة نظام للتصفيات بحيث يكون عدد المنتخبات المشاركة 16 فريقاً، وشارك بالتصفيات للمرة الأولى والأخيرة الفريق المستضيف للبطولة.

 كأس العالم 1938

كانت دول أميركا اللاتينية تأمل باستضافة البطولة وفق نظام التدوير بينها وبين القارة العجوز، حيث استضافت إيطاليا النسخة السابقة عام 1934، لذلك دعمت القارة اللاتينية ملف الأرجنتين بالترشّح لاستضافة كأس العالم، لكنّ تكاتف الدول الأوروبية وجنسية رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جول ريميه جعل فرنسا تفوز بذلك، عندها انسحبت الأرجنتين من المشاركة، علماً أنها كانت بطلة أمريكا الجنوبية عام 1937.

كأس العالم

وسلكت الأوروغواي مسار الأرجنتين وغابت عن النسخة الثالثة، وهي التي لم تحضر سوى النسخة الأولى التي استضافتها وغابت عن الثانية بسبب عدم حضور أغلب المنتخبات الأوروبية في البطولة، فرأت في فوز فرنسا باستضافة النسخة الثالثة مؤامرة تحاك ضد دول أميركا اللاتينية، فلم يشارك من أميركا الجنوبية سوى البرازيل وانسحبت كل منتخبات القارّة الأخرى، واستفادت كوبا من عزوف منتخبات أميركا الشمالية عن المشاركة للسبب نفسه، إذ انسحبت أميركا والمكسيك وكوستاريكا والسلفادور وسورينام، فتأهلت كوبا إلى المونديال للمرة الأولى والأخيرة.

كأس العالم 1950

كان من الطبيعي أن تُقام خارج قارّة أوروبا لسببين، أولهما استضافة القارة العجوز للنسختين السابقتين لصالح إيطاليا 1934 وفرنسا 1938، والسبب الثاني والأبرز هو خروج القارة من حرب أكلت أغلب بنيتها التحتية، لهذا اختار الفيفا في اجتماعه بلوكسمبورغ عام 1946 البرازيل كمستضيفة لكأس العالم 1950، بعد أن تعهّدت ببناء ملعب لا مثيل له بالكرة الأرضية "الماراكانا".

كأس العالم 1954

حان الوقت لعودة أوروبا كي تحظى بشرف تنظيم النسخة الخامسة عام 1954، ولم يكن هنالك بلد أفضل من سويسرا لتولّي تلك المهمة، فهي البلد المحايد في الحرب العالمية الثانية، والتي كانت ما تزال تحتفظ ببنيتها التحتية وتملك ملاعب فخمة مقارنة بالملاعب الأخرى في أوروبا على الرغم من صغر حجمها المناسب لاستيعاب المتفرّجين نسبيّاً.

كأس العالم 1958

بعد أيام قليلة من تعرّض البرازيل لكارثة الماراكانا، عندما خسرت المباراة الختامية للنسخة الرابعة من كأس العالم على ملعب الماراكانا أمام الأوروغواي 2-1،  وتحديداً في 22 تمّوز عام 1950، اختار الاتحاد الدولي لكرة القدم كلاً من سويسرا والسويد لتنظيم النسختين الخامسة والسادسة للمونديال على التوالي، فكما هي حال سويسرا كانت السويد بلداً محايداً يحظى ببنية تحتيّة متميّزة، على عكس الدول الأوروبية الأخرى التي دمرت الحرب العالمية الثانية الكثير من أبنيتها وشوارعها.

 كأس العالم 1962

قاطعت العديد من دول أميركا الجنوبية النسخة الثانية من كأس العالم المقامة بإيطاليا عام 1934 بسبب عدم مشاركة إيطاليا وبعض الدول في النسخة الأولى بالأوروغواي، كذلك فعلت هذه الدول في النسخة الثالثة التي استضافتها فرنسا بسبب إقامة البطولة في قارّة أوروبا رغم أحقّية قارّتهم بذلك، وعندما استضافت البرازيل النسخة الرابعة عام 1950، شاركت هذه الدول باستثناء الأرجنتين التي لم تحضر البطولة بسبب خلافاتها المستمرة مع جارتها، وبعد إقرار استضافة أوروبا  لنسختين أعوام 1954 في سويسرا و1958 بالسويد كان لا بدّ من إقامة النسخة السابعة في أميركا اللاتينية.

كأس العالم

وهنا لم يكن هنالك دولة مرشّحة لهذا الشرف أكثر من الأرجنتين، لكن تشيلي دخلت على خط التنافس وأعلنت نيّتها استضافة كأس العالم عبر رئيس اتحادها كارلوس ديتبورن، و الذي ترأس اتحاد أميركا اللاتينية لكرة القدم بين عامي 1955 و1957، وأكثر ما استطاع فعله في تلك الفترة هو توظيف علاقاته في إقناع الفيفا بقدرة بلاده على استضافة كأس العالم، فتعهّد ببناء ملعبين سيكونان على مستوى الحدث العالمي، إضافة إلى تحسين البنى التحتيّة، وكان له أسلوبٌ خاص استطاع به أن يقنع المصوّتين عندما قال "لا نملك شيئاً ولكن نريد تنظيم كأس العالم لتحسين أحوالنا الاقتصاديّة"، وبالفعل قرر الفيفا خلال اجتماعه في لندن بالتاسع من حزيران عام 1956 احتضان تشيلي للمونديال، وذلك بعد أن أحرزت الأرجنتين 11 صوتاً فقط، مقابل 32 لتشيلي.

 كأس العالم 1966

اجتمع الفيفا مجدداً في روما عام 1960 من أجل تحديد الدولة المستضيفة للنسخة الثامنة من كأس العالم، والتي ستجري عام 1966. وهنا كان من الطبيعي أن يكون صاحب الشرف من قارّة أوروبا، فكانت المنافسة شرسة بين إنجلترا وألمانيا الغربية على ذلك، فالأخيرة هي آخر فريق من أوروبا حمل كأس العالم سنة 1954، بينما أملت إنجلترا أن تستضيف العرس الكروي كون جماهيرها تتنفّس كرة القدم، وهي تملك البنى التحتية اللازمة، كذلك تحوي أفضل وأكبر الملاعب بالعالم، إضافة إلى نيّتها الاحتفال بالذكرى المئوية لتأسيس اتحادها الكروي، وهو أقدم اتحاد كروي على الإطلاق، إذ تم تأسيسه عام 1863.

كأس العالم

 وفوق كل هذا رغبت إنجلترا أن تثبت للعالم أنها سيّدة كرة القدم، وبعد منافسة حامية استطاعت إنجلترا أن تجذب أصوات الناخبين إليها، إذ حظيت بشرف استضافة كأس العالم بفارق 7 أصوات فقط عن ألمانيا الغربية، بواقع 34 مقابل 27 صوتًا.

 كأس العالم 1970

بعد استضافة إنجلترا للنسخة الثامنة من كأس العالم عام 1966، حان الدور لفريق من الأمريكيتين كي يحظى بشرف استضافة هذا العرس الرياضي العالمي في نسخته التاسعة، وكانت الأرجنتين تحاول كثيراً في المرّات السابقة، لكنّها فشلت في كل مرة، واعتقدت أن اللحظة حانت في نسخة عام 1970، خصوصاً وأن منافستها الوحيدة هي المكسيك، والتي تشكو من ارتفاع أراضيها عن سطح البحر وارتفاع درجة حرارة الطقس فيها، ما يؤثر على الضغط الجوي وصعوبة التنفس لدى اللاعبين.

كأس العالم

 ومع ذلك حدثت المفاجأة، وفازت المكسيك بشرف الاستضافة في اجتماع الفيفا الذي عقد على هامش أولمبياد طوكيو 1964، حيث حازت المكسيك في الاقتراع على 56 صوتاً مقابل 32 فقط للأرجنتين، ولكن يحسب للدولة الفائزة بنيتها التحتيّة الجيّدة، والتي أعدّتها لاستقبال دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 1968، إضافة إلى وعدها بإنشاء ملعب ضخم سيكون من أبرز معالم البلاد، وهو ما يعرف الآن باسم ملعب الآزتيكا.

كأس العالم 1974

قبل أيام من انطلاق النسخة الثامنة من كأس العالم في إنجلترا عام 1966، اجتمع الفيفا في لندن من أجل تحديد البلد الذي سيستضيف النسخة العاشرة من البطولة عام 1974، إذ ستستضيف المكسيك النسخة التاسعة عام 1970 وفق نظام المداورة بين الأمريكيتين والقارة الأوربية، وهنا تنافست إسبانيا مع ألمانيا الغربية على شرف تنظيم النسخة العاشرة، وما لبث أن سحب الإسبان ملفهم لتنظيم البطولة مقابل منحها حق تنظيم النسخة الثانية عشر التي ستقام عام 1982، وبالتالي حظيت ألمانيا الغربية باستضافة البطولة عام 1974 لأول مرة في تاريخها.

 كأس العالم 1978

تمخّض عن اجتماع الفيفا الذي عُقد في لندن عام 1966 منح الأرجنتين حق استضافة النسخة الحادية عشرة من كأس العالم عام 1978، وجاء ذلك بعد انسحاب المكسيك التي ضمنت فوزها باستضافة النسخة التاسعة عام 1970، حيث عانت الأرجنتين كثيراً كي تحظى بهذا الشرف، فعزفت عن المشاركة  بالنهائيات خلال ثلاث نسخ "الثالثة والرابعة والخامسة" ردّاً على عدم منحها ما وجدته حقّاً لها في الاستضافة.

كأس العالم 1982

قبل عامين من انطلاق نسخة كأس العالم الثامنة بإنجلترا وتحديدا في الثامن من تشرين الأول – أكتوبر 1964 رشّحت إسبانيا وألمانيا الغربية نفسيهما لاستضافة كأس العالم، فانسحبت إسبانيا من ملف تنظيم النسخة العاشرة عام 1974 لصالح ألمانيا على أن تُمنح مهمّة تنظيم النسخة الثانية عشر سنة 1982.

كأس العالم 1986

فازت كولومبيا بحقّ استضافة النسخة الثالثة عشر من كأس العالم 1986، وذلك باجتماع الفيفا الذي عُقد في ستوكهولم عام 1974، ومع مرور الوقت قصّرت كولومبيا بتحضيراتها لاستضافة البطولة، ووجدت نفسها غير قادرة على إتمام الحدث بسبب الضائقة المادّية التي تمرّ بالبلاد، وهنا اعتذرت رسميّاً عن المهمّة، ما جعل الفيفا يفتح من جديد باب الترشيح لاستضافة كأس العالم.

كأس العالم

 وهنا تنافست المكسيك وكندا والولايات المتّحدة على ذلك، فحققت المكسيك الفوز بالإجماع في اجتماع عُقد عام 1983، ولكن قبل انطلاق البطولة بأقل من سنة ضرب المكسيك زلزالاً أودى بمقتل وجرح عشرات الآلاف، وأضرّ بالكثير من البنى التحتية، ومع ذلك أصرّ المسؤولون على إتمام الحدث لأن الملاعب لم تُصب بأذى، فكانت المكسيك أول دولة تستضيف كأس العالم مرّتين، بعد نجاحها المطلق بتنظيم  النسخة التاسعة 1970.

كأس العالم 1990

حظيت إيطاليا بشرف تنظيم النسخة الرابعة عشر من كأس العالم 1990 بعد منافسة مع الاتحاد السوفييتي. إذ حازت إيطاليا في اجتماع الفيفا الذي جرى سنة 1984 على 11 صوتاً، مقابل 5 للسوفييت، وكان خيار الفيفا موفّقاً للغاية بسبب ظروف الاتحاد السوفييتي السياسية والاقتصادية التي أدّت لانهياره بعد عام من البطولة.

كأس العالم

 فيما أصبحت إيطاليا ثاني دولة بعد المكسيك تنظّم البطولة للمرة الثانية بتاريخها. وهنا تنبّأ الجميع بنجاح النسخة الرابعة عشر التي تضم البلاد الحاضنة لها أقوى دوري محلّي في تلك الفترة، فالدوري الإيطالي يلعب به أكثر نجوم الكرة بريقاً في العالم، أمثال لوثر ماتيوس ومارادونا ورودي فولر وماركو فان باستن.

 كأس العالم 1994

رغم افتقار الولايات المتّحدة للجماهير العاشقة للعبة كرة القدم، إذا ما تمّ مقارنتها بكرة القدم الأمريكية أو كرة السلّة، استطاعت أمريكا أن تفوز بشرف تنظيم النسخة الخامسة عشر من كأس العالم عام 1994.  وذلك بعد منافسة مع البرازيل والمغرب، فحصل البلد الفائز في التصويت عام 1988 على 10 أصوات، مقابل 7 أصوات للمغرب و2 للبرازيل.

كأس العالم 1998

حظيت فرنسا بشرف تنظيم النسخة السادسة عشر من كأس العالم عام 1998. حصل ذلك بعد منافسة مع المغرب وسويسرا، فنالت فرنسا في اجتماع الفيفا عام 1992 اثني عشر صوتاً من أصل 19، ما جعلها ثالث دولة تستضيف العرس العالمي للمرّة الثانية في تاريخها بعد المكسيك وإيطاليا، إذ استضافت البلاد النسخة الثالثة عام 1938، والتي توّج ببطولتها المنتخب الإيطالي.

كأس العالم

كأس العالم 2002

أرادت 3 دول أن تظفر باستضافة النسخة السابعة عشر من كأس العالم 2002، وهي المكسيك وكوريا الجنوبية واليابان.  وبعد أن اتفق البلدان الأخيران على توحيد ملفّهما انسحبت المكسيك من المنافسة، وتم إقرار إقامة بطولة كأس العالم 2002 لأول مرة في بلدين مختلفين، وحظيت آسيا بشرف تنظيم البطولة لأول مرة في تاريخ القارّة.

 كأس العالم 2006

التنافس كان شديدًا للغاية بين جنوب أفريقيا وألمانيا من أجل استضافة كأس العالم 2006، إذ تسابقت أربع دول على الاستضافة وهي إنجلترا والمغرب وألمانيا وجنوب أفريقيا، خرجت المغرب من المنافسة في الجولة الأولى، وودّعت إنجلترا المنافسة في الجولة الثانية، وتفوّقت ألمانيا على جنوب أفريقيا في الجولة الثالثة بفارق صوت واحد فقط، نالت ألمانيا 13 صوتًا، مقابل 12 لجنوب أفريقيا.

كأس العالم 2010

قدّمت تونس وليبيا ملفًّا مشتركًا لاستضافة كأس العالم 2010، لكن تمّ رفضه، فسحب البلدان ملفّهما، وانحصر التنافس بين مصر والمغرب وجنوب أفريقيا، لكنّ مصر لم تكسي أي صوت، وكسبت المغرب 10 أصوات، مقابل 14 لجنوب أفريقيا التي حظيت بتنظيم أوّل بطولة في القارّة السمراء.

 كأس العالم 2014

انسحبت تشيلي والأرجنتين بعد رفض ملفّهما المشترك من أجل استضافة مونديال 2014، كذلك فعلت كولومبيا، وتمّ رفض ترشيح فنزويلًا أيضًا، لتنفرد البرازيل بأحقّية تنظيم كأس العالم 2014.

 كأس العالم 2018

تنافست أربع ملفّات على استضافة كأس العالم 2018، وهي إنجلترا وروسيا، إضافة إلى ملفّين مشتركين، الأوّل جمع بين إسبانيا والبرتغال، والثاني هولندا وبلجيكا، وفي الجولة الأولى تمّ إقصاء إنجلترا التي نالت صوتين فقط، وفي الجولة الثانية والنهائية حازت روسيا على 13 صوتًا، مقابل 7 للملفّ المشترك بين إسبانيا والبرتغال، وصوتين لملف هولندا وبلجيكا، لتنجح روسيا باستضافة الحدث للمرّة الأولى في تاريخها.

كأس العالم 2022

تنافست خمس دول على استضافة كأس العالم 2022، وهي قطر وكوريا الجنوبية واليابان والولايات المتّحدة وأستراليا، في الجولة الأولى خرجت أستراليا بعد كسبها لصوت واحد فقط، وفي الجولة الثانية أُقصيت اليابان إثر نيلها صوتين فقط، وفي الثالثة نالت قطر 11 صوتًا مقابل 6 للولايات المتّحدة و5 لكوريا الجنوبيّة، وفي الجولة الرابعة والأخيرة نالت قطر 14 صوتًا مقابل 8 للولايات المتّحدة، لتصبح قطر أوّل دولة عربيّة تستضيف الحدث، والأولى آسيويًا التي تحظى بتنظيم كأس العالم منفردة.

كأس العالم 2026

تنافست المغرب مع ملفّ مشترك بين ثلاث دول هي الولايات المتّحدة والمكسيك وكندا من أجل استضافة مونديال 2026، المغرب نالت في التصويت 65 صوتًا، مقابل 134 للملف المشترك، لتصبح بطولة كأس العالم 2026 أوّل نسخة تتقاسم استضافتها ثلاث بلدان.