01-يونيو-2023
gettyimages

المرشح الأبرز للحزب الجمهوري هو دونالد ترامب (Getty)

يخطط نائب الرئيس الأمريكي السابق مايك بنس وحاكم ولاية نيوجيرسي السابق كريس كريستي، لدخول السباق على ترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسية الأمريكية في 2024، الأسبوع المقبل، وذلك لمواجهة المرشح الجمهوري الأبرز دونالد ترامب.

قالت ثلاثة مصادر مطلعة لـ"رويترز"، إن بنس الذي أثار غضب ترامب برفضه دعم جهوده لإلغاء نتائج انتخابات 2020، من المقرر أن يدخل السباق ضد رئيسه السابق في 7 حزيران/ يونيو

قال شخص مطلع لـ"رويترز" إن كريستي، تحول إلى أشد المنتقدين للرئيس الأمريكي السابق ترامب، ومن المتوقع إعلان ترشحه رسميًا للانتخابات الأمريكية عام 2024، في 6 حزيران/ يونيو.

وقالت ثلاثة مصادر مطلعة لـ"رويترز"، إن بنس الذي أثار غضب ترامب برفضه دعم جهوده لإلغاء نتائج انتخابات 2020، من المقرر أن يدخل السباق ضد رئيسه السابق في 7 حزيران/ يونيو.

وبحسب مصادر أخرى، يخطط حاكم ولاية نورث داكوتا دوج بورغوم، لدخول السباق للحصول على ورقة الحزب الجمهوري، في يوم 7 حزيران/ يونيو.

زكي وزكية الصناعي

وفي السياق نفسه، يتمتع ترامب بفارق هائل في استطلاعات الرأي ضمن الحزب الجمهوري، في سباق الحصول على ورقة ترشيح الحزب الجمهوري، الذي يضم الآن أكثر من 10 مرشحين مُعلنين أو شبه مُعلن عنهم، فيما يُعدّ حاكم فلوريدا رون ديسانتيس، الذي دخل السباق الأسبوع الماضي، أبرز المنافسين لترامب.

ومن المتوقع أن يطلق بنس حملته للحصول على ورقة ترشيح الحزب الجمهوري، بمقطع مصور وكلمة في ولاية آيوا.

ويُعدّ بنس محافظًا اجتماعيًا، وقف إلى جانب ترامب طوال فترة وجوده في البيت الأبيض، لكنه ابتعد عنه بشكلٍ أكبر منذ هزيمته في الانتخابات، قائلاً إن تشجيع ترامب لمثيري الشغب الذين هاجموا مبنى الكابيتول الأمريكي في 6 كانون الأول/ يناير 2021، جعله ينأى بنفسه عن الرئيس الجمهوري السابق.

أمّا كريستي (60 عامًا)، فهو يدخل سباق الترشح، بعد فشل حملته للترشح عام 2016، فيما حصل على دعم 1% من أعضاء الحزب للترشح، بحسب استطلاع لـ"رويترز".

بحسب مصادر أخرى، يخطط حاكم ولاية نورث داكوتا دوج بورغوم، لدخول السباق للحصول على ورقة الحزب الجمهوري، في يوم 7 حزيران/ يونيو

وإلى جانب الأسماء التي ستنضم للسباق، أعلن حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس ترشحه للانتخابات، إلى جانب السيناتور الأمريكي تيم سكوت وحاكمة ولاية ساوث كارولينا السابقة وسفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في الأمم المتحدة خلال عهد ترامب، نيكي هايلي.