21-ديسمبر-2019

نبيل عناني/ فلسطين

ألترا صوت – فريق التحرير

أصدرت مجموعة من المثقفين الفلسطينيين بيانًا نشروه على صفحات موقع فيسبوك، يدينون فيه زيارة أمين عام اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين على رأس وفد إلى دمشق للوقوف إلى جانب نظام الأسد ودعمه، من دون إيلاء أي اهتمام للسوريين كبشر وشعب، بالإضافة إلى وصم المتنفذين في الاتحاد بـ"خاطفي الاتحاد" بسبب الانتخابات الأخيرة، وبسبب ممارسة الفساد وغيرها. هنا نص البيان.


جبهة الرفض الثقافية.. بيان رقم 1

تدين جبهة الرفض الثقافية الفلسطينية زيارة أمين عام اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين - غير المنتخب- ومن يرافقه من أعضاء الأمانة العامة ومناصري الاستبداد ومُتثاقفي السلطات الكريهة، لعاصمة الأمة السورية وبلاد الشام: دمشق، واجتماعهم برموز النظام السوري وأبواق القتل والتعالي على آلام وجراح الشعب السوري كلّهِ؛ بِمُعارضته ومُوالاته وجميع أطيافه في الداخل المذبوح والمنافي التغريبيّة على حد سواء.

كما وتؤكد أن هذا الاجتماع لا يُمثّل إلا من حضره، ولا يمثّل أعضاء الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، ولا يُعبّر عن الثقافة الفلسطينية الحرّة ومُثقّفي فلسطين الأحرار.

إنّ انتخابات الاتحاد الصُورية التي عُقدت مؤخرًا، تم الالتفاف على إرادتها، وجرى التآمر عليها لتصعيدِ ثلّة من الكتاب المفتقدين للشرعية والكفاءة والحد الأدنى من الأهليّة الفِكريّة والكتابيّة والثقافيّة.

ومن المؤسف، أيضًا، أن عددًا من خاطفي الاتحاد، والمتحكمين به دون وجه حق، يعملون تحت مسميات وظيفية رسمية في وزارة الثقافة الفلسطينية، ويمارسون أفعالًا مشينة بحق الثقافة والمثقفين والعاملين في الحقل الثقافي: الرسمي وغير الرسمي، علاوةً على الفساد المُتمثل بتفعيل جائزة اللوتس، والتجاوزات القانونية في رئاسة المجلس الإداري للاتحاد، والعبث بهيكليات وزارة الثقافة، والتعسّف المستمر بعدد من إداراتها العامة وموظفيها المشهود لهم بالاقتدار والكفاءة، وتجاوز برامجها وتبديد الناجز منها، وتنظيم فعاليات بائسة مثل "مؤتمر فلسطين الكنعانية" دون قراءة تاريخية وسياسية وثقافية حقيقية، واستضافات اعتمدت على الارتجال وأفكار تعميم الرداءة، بالإضافة إلى خداع الشباب والأصوات الجديدة بملتقى لا علاقة له بالإبداع.

وعليه فإن جبهة الرفض الثقافية الفلسطينية تطالب وتوصي بما يلي:

  • تنحية الأمين العام لاتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين.
  • استقالة/إقالة أعضاء الأمانة العامة للاتحاد.
  • بدء التحضير لاستقالة أعضاء الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين على نحو جَماعيّ في حال بقاء الأمانة العامة الحالية.
  • مقاطعة وزارة الثقافة الفلسطينية وعدم المشاركة في فعالياتها الارتجالية، ونشاطاتها المفتقدة للرؤية العامّة، والأداء المهني، والمُؤدّى الثقافي المدروس.
  • رفض كل أشكال الوصاية والاستبداد والأبويّة والاتجار بالأوهام.

لتعميم ومشاركة وتوقيع كل من يرغب من كتاب ومثقفي فلسطين في الضفة، وغزة، والداخل العميق للأرض المحتلة (48)، والشتات، وكل بقاع اللجوء وجغرافيات البناء والبقاء والتصدّي.

 

جبهة الرفض الثقافية – فلسطين

 

اقرأ/ي أيضًا:

أبو شاور وأبو خالد.. في القصر الجمهوري

"من أجل القدس".. بيان عربيّ أطلقه عراقيّون