11-يونيو-2022
جاستن بيبر

"Getty"

صدم نجم البوب العالمي جاستين بيبر محبيه ومتابعيه، بعدما ما نشر مقطع فيديو له على حسابه في إنستغرام، قال فيه إنه مصاب بمتلازمة Ramsey Hunt أو شلل الوجه الحويصلي، ما أثّر على أعصاب أذنه ووجهه وأصاب النصف الأيمن من وجهه بالشلل الكامل، فلم يعد باستطاعته أن يرمش أو أن يحرك فتحة أنفه أو حتى الابتسام، ما اضطره إلى إلغاء عروضه المقررة في الفترة الحالية للتركيز على التعافي.

خلال مقطع الفيديو الذي امتدّ لثلاث دقائق، حاول جاستين بيبر ( 28 سنة ) أن يبتسم ويحرّك وجهه، إلا إن أجزاء عديدة من وجهه كانت عاجزة عن التفاعل والاستجابة كما بدا بشكل واضح، وقد طمأن بيبر محبيه ومتابعيه عبر انستغرام البالغ عددهم 240 مليون شخص، بأنه سيتحسن وسيعاود نشاطاته الفنية، لكنه لا يعلم المدة التي يستلزمها الأمر، مشيرًا إلى إنه بدأ بممارسة تمارين فيزيائية خاصة للوجه لمساعدته على العودة إلى الحياة الطبيعية، كما دعا محبيه إلى الصلاة والدعاء له لكي يستعيد عافيته بأسرع وقت.

جاستن بيبر

وقد حاز بيبر الفائز بجائزة "غرامي" مرتين في السابق، على تعاطف ودعم كبير من عائلته ومحبيه، وفي مقدمتهم زوجته هيلي بالديون، التي علّقت على الأزمة التي يمرّ بها زوجها من خلال نشر حالة على صفحتها على انستغرام مع عبارة "أحبك يا حبيبي"، مع الإشارة إلى أن بالديون كانت تعرضت بدورها لجلطة دماغية خلال شهر آذار \ مارس ونُقلت بسببها إلى المستشفى.

موهبة فريدة لبيبر ظهرت منذ الطفولة

وُلد جاستين بيبر في ولاية أونتاريو بكندا عام 1994، ظهرت مواهبه بسنّ صغيرة حيث كان يعزف البيانو والغيتار، ولفت أداؤه وموهبته الصوتية المغني المعروف بي آشر، فساعده في توقيع أول عقد تسجيل عندما كان بعمر الـ 13، ليبدأ بعدها بإطلاق الألبومات تباعًا وينطلق بسرعة صاروخية نحو العالمية، ويصبح واحد من ألمع وأشهر نجوم الغناء في العالم.

ما هو شلل الوجه الحويصلي ؟

بحسب مركز الأكاديمية الطبية الأمريكية Mayo Clinic ، يصيب شلل الوجه النصفي، الذي يُسمى أيضًا بـ " الهربس النطاقي الاذني"، الإنسان في حال تعرّضه للفيروس نفسه الذي يسبّب جدري المياه، ويبقى معشّشًا داخل أعصاب الإنسان لسنوات طويلة بعد الشفاء من الجدري، ويطفح على الجلد في حال عاود نشاطه نتيجة لمؤثرات خارجية، ولديه تأثير سلبي بشكل أساسي على أعصاب الوجه. أهم أعراضه هي التهاب الأذنين، وفقدان التذوق والشعور الدائم بالدوار، ومن الممكن أن يؤدي إلى فقدان السمع بشكل نهائي في حال لم يتمّ تداركه مبكّرًا.