13-يناير-2019

تحتدم المنافسة على جائزة الحذاء الذهبي لهذا الموسم (Wikimedia)

استحدثت صحيفة ليكيب الفرنسية جائزة الحذاء الذهبي عام 1968، حيث كانت الصحيفة تمنح الجائزة نهاية كل موسم كروي لأفضل هداف في الدوريات الأوروبية.

يعود تاريخ جائزة الحذاء الذهبي لعام 1968 عندما استحدثتها صحيفة ليكيب الفرنسية قبل أن تتوقف عام 1991، ثم تعود بحلة جديدة عام 1997

وكان أوّل من توج بالجائزة هو أسطورة البرتغال ومهاجم نادي بنفيكا، الراحل أوزيبيو، بعدما سجل 42 هدفًا في الدوري البرتغالي في ذلك العام.

اقرأ/ي أيضًا: جائزة الحذاء الذهبي 2018.. من يتصدّر سباق الهدّافين في أوروبا؟

وفي عام 1991 اعترض الاتحاد القبرصي على عدم منح هداف الدوري القبرصي حينها الجائزة، بالرغم من تسجيله 40 هدفًا، أي أكثر من أي مهاجم آخر في أوروبا، فقررت ليكيب تعليق منح الجائزة، على اعتبار أنه من غير المنصف مساواة الدوريات ببعضها مع فروقات المستوى والصعوبة بين دوريات وأخرى.

وفي عام 1997 أعيد منح الجائزة مرة أخرى، بعد أن تبنتها مؤسسة "يورو سبورت"، ووضع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تصنيفًا للدوريات ونظامًا جديدًا للنقاط. وكان أول فائز بالنسخة الجديدة من الحذاء الذهبي، البرازيلي رونالدو، بعد أن سجّل 34 هدفًا لفريقه برشلونة حينذ.

ميسي كالعادة في الصدارة

رغم أنه لم يبدأ أساسيًا سوى في 14 مباراة، يتصدر مهاجم برشلونة ليونيل ميسي سباق الحذاء الذهبي بـ16 هدفًا. ويمتلك ميسي رقمًا مدهشًا في هذا المجال، حيث سبق له الفوز بالجائزة خمس مرات، متقدمًا على النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي حققها أربع مرّات.

فاز ميسي بالحذاء الذهبي أكثر من أي لاعب آخر في التاريخ

هذا وتجدر الإشارة إلى أنه لم يتمكن أي مهاجم بالتتويج بالجائزة أكثر من مرتين قبل عصر ثنائية ميسي ورونالدو. كما يذكر أن ميسي نجح أيضًا في صناعة 10 أهداف لزملائه هذا الموسم، أكثرمن أي لاعب آخر في أوروبا.

من جهته، تتواصل شهية كريستيانو رونالدو التهديفية، لينجح حتى الآن في تسجيل 14 هدفًا مع فريقه الجديد يوفينتوس، ليثبت علو كعبه مرة أخرى في دوري جديد هذه المرة، مع العلم أنه توج بالجائزة من قبل مع كل من مانشستر يونايتد الإنجليزي وريال مدريد الإسباني. ويتصدر اليوم رونالدو ترتيب هدافي الدوري الإيطالي بفارق هدف واحد عن بياتيك مهاجم جنوى، وكوالياريلا مهاجم سمبدوريا.

صلاح على الخط ومبابي يتراجع

محمد صلاح الذي حلّ ثانيًا في المنافسة السنة الماضية خلف ميسي، يدخل هذه السنة السباق بقوة بعد تسجيله 13 هدفًا لفريقه ليفربول في الدوري الإنجليزي، فيما يتصدر مهاجم أرسنال الغابوني بيير أوباميانغ صدارة هدّافي البريمييرليغ بـ14 هدفًا، بالتساوي مع مهاجم توتنهام هاري كاين، هدّاف بطولة كأس العالم الأخيرة في روسيا.

ويمتلك باكو ألكاسير أفضل معدل تسجيل بين كل اللاعبين الذين سجّلوا ثمانية أهداف أو أكثر في الدوريات الأوروبية، حيث سجل 12 هدفًا حتى اليوم، بمعدل هدف لكل 41 دقيقة لعبها، علمًا بأنه لم يبدأ سوى خمس مباريات بشكل أساسي.

كريستيانو رونالدو والحذاء الذهبي
قبل ثنائية ميسي ورونالدو لم يفز أحد بالحذاء الذهبي أكثر من مرتين

ويتشارك  ألكاسير صدارة الهدافين مع مهاجم فرانكفورت الناشئ، ومفاجأة الموسم الإيجابية، الصربي لوكا يوفيتش. فيما سجل كل من ماركو رويس زميل ألكاسير وروبرت ليفاندوفسكي هدّاف بايرن ميونيخ 11 هدفًا و10 أهداف على التوالي.

أما مهاجم باريس سان جيرمان الواعد، وأفضل لاعب شاب في المونديال الأخير كيليان مبابي، فبدأ الموسم بقوة كبيرة مسجلًا 11 هدفًا في أول عشر مباريات جعلته يومها على رأس سلم ترتيب هدافي أوروبا.

لكن تراجع مستوى مبابي مع الوقت، واكتفى بهدفين فقط في المراحل اللاحقة، متأثرًا بالإصابة التي لحقت به في إحدى مبارياته مع المنتخب.

وسجل مبابي 13 هدفًا حتى الآن، تصدر بها قائمة هدافي الدوري الفرنسي، متفوقًا على نيكولاس بيبي وإيماليانو سالا بـ12 هدفًا لكل منهما، وعلى زميليه في الفريق نيمار وكافاني اللذين سجّلا 11 هدفًا و10 أهداف على التوالي.

يتصدر ميسي المنافسة على الحذاء الذهبي بـ16 هدفًا، ويخلفه رونالدو بـ14 هدفًا، يليه صلاح وكيليان مبابي بـ13 هدفًا لكل منهما

والأهداف الـ35 التي سجلها ثلاثي هجوم باريس سان جيرمان، تضعه على قمة لائحة أقوى ثلاثي في أوروبا، بالتساوي مع ثلاثي برشلونة ميسي وسواريز وديمبيلي.

 

اقرأ/ي أيضًا:

لاعبون وأساطير لم يلعبوا يومًا في أوروبا

أهم 5 حسابات على تويتر لعشاق كرة القدم