حسم مانشستر سيتي قمّة مباريات الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز، بفوزه على آرسنال بأربعة أهداف لواحد، السيتيزينس اقتربوا من تحقيق ثلاثيّة تاريخية، وحلم الغنرز بدأ بالتلاشي.
هي أهم مواجهة محلّية هذا الموسم بالنسبة للفريقين، آرسنال الذي خسر ست نقاط في الجولات الثلاث الماضية بسبب سلسلة من التعادلات، ومانشستر سيتي الذي لم يوقفه أحد منذ ستّ جولات سابقة، والذي يبتعد عن آرسنال بخمس نقاط فقط، مع مباراتين زائدتين له.
هالاند كسر رقم محمد صلاح وأصبح الهدّاف التاريخي للبريميرليغ بنظامه الحالي، وآرسنال تلاشت أحلامه في الظفر بالبطولة
من أجل ذلك كان على آرسنال تحقيق الفوز لا غير، بينما يكفي السيتي تحقيق التعادل على الأقل في هذا اللقاء، مع تحقيق الفوز في كلّ المباريات السبع المتبقّية، كي يضمن التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرّة الثالثة تواليًا، وهو أمر لو حدث ستكون الثلاثيّة الأولى في تاريخه، والثالثة في تاريخ البريميرليغ بعدما فعلها اليونايتد في مناسبتين سابقتين.
مانشستر سيتي كما هو متوقّع، أرهق آرسنال منذ بداية المباراة، بهجمات كثيفة كانت خطرة للغاية، بينما لم ينجح آرسنال طيلة الشوط الأوّل في تسديد أي كرة على مرمى السيتيزينس، والذين تألّق في صفوفهم بشكل كبير الثنائي هالاند ودي بروين، الأوّل صنع هدفين للنجم البلجيكي، والثاني صنع هدفًا لزميله ستونز وسجّل هدفين جميلين.
ثنائية دي بروين وهالاند نثرت سحرها منذ بداية المباراة، النجم الإسكندافي أرسل كرة حريرية لدي بروين في الدقيقة السابعة، والأخير أكملها بروعة في الشباك، تلا ذلك ثلاثة فرص حقيقية لهالاند أبدع الحارس رامسديل في إبعاد خطورتها، وفي ختام الشوط نجح ستونز في استثمار كرة أرسلها دي بروين من ركنيّة، وأكملها برأسه في الشباك، هدفٌ ثان أتى بتأكيد من تقنية الفيديو.
في الشوط الثاني واصل هالاند منح دي بروين الهدايا، الأخير أضاف الهدف الثاني له في المباراة والثالث لفريقه، ليتراخى السيتي بعد ضمان الانتصار، الأمر الذي منح آرسنال فرصة التقدّم للأمام، وأثمر ذلك عن تسجيل هدف شرفي لروب هولدينغ قبل نهاية المباراة بأربع دقائق.
وفي آخر أنفاس المباراة نجح هالاند في تسجيل الهدف الرابع للسيتي، هدف جعله الهدّاف التاريخي للبريميرليغ بنظام الـ20 فريقًا، حيث دوّن الهدف رقم 33 متخطّيًا رقم محمد صلاح، قبل سبع جولات من النهاية، علمًا أن بول إينس وآلان شيرار يملك كلّ منهما 34 هدفًا بالبريميرليغ، ولكن بنظام الـ22 فريقًا.
