19-مارس-2020

(Getty Images)

الترا صوت- فريق الترجمة

 

قوانين الأمان على منصة التواصل الاجتماعي تويتر لم تعد تقتصر على مكافحة التنمّر والعنف والإرهاب، بل صارت اليوم تمتدّ إلى مكافحة الأخبار الكاذبة المتعلقة بفيروس كورونا الجديد والجائحة التي أعلنت عنها منظمة الصحة العالمية مؤخرًا، بعد وصول أعداد الإصابات بالعدوى إلى حوالي ربع مليون إصابة حول العالم، ووصول عدد الوفيات إلى حوالي 10 آلاف حالة وفاة.

وقد أعلن الحساب الرسمي لتويتر في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عن عزمه على توسيع قواعد الأمان الخاصة بالمنصة، بحيث تشتمل المحتوى الذي قد يؤدي إلى تعريض الأشخاص على المنصّة أو خارجها لزيادة فرصهم بالإصابة بعدوى فيروس كورونا الجديد.

وأشار حساب المنصة الرسمي وموقع المدونة الرسميّ إلى أنه سيتم إزالة أو طلب إزالة التغريدات التي تشتمل على أي محتوى قد يزيد من فرصة إصابة أي شخص بالفيروس أو يسهم في نقله إلى الآخرين. وحددت المنصة محتوى مثل هذه التغريدات، والتي تشتمل على:

  • رفض توجيهات السلطات الصحية العالمية أو المحلية في شأن تقليص احتمال تعرّض شخص ما لفيروس "الكورونا"، بهدف التأثير على الناس كي يقوموا بعكس ما يرد في التوجيه. على سبيل المثال: "التباعد الاجتماعي ليس فعالاً"، أو تشجيع الأشخاص على عدم ممارسة التباعد الاجتماعي لا سيما في المناطق المعروف عنها أنها متأثرة بالفيروس.
  • وصف العلاجات أو التدابير الوقائية التي لا تضر على الفور إلا أنها غير فعّالة، ولا تنطبق على حالة "الكورونا"، أو تلك التي يتم مشاركتها لتضليل الآخرين، حتى لو ظهر الأمر على انه مجرّد دعابة، مثل " الكورونا" لا يقاوم الحرارة - المشي في الخارج يكفي لإبعاد الفيروس عنك" أو "استخدم العلاج بالزيوت العطرية لمنع الكورونا".
  • وصف العلاجات الضارة أو الإجراءات الحمائية المعروف أنها غير فعالة، ولا تنطبق على فيروس "الكورونا" أو يتم مشاركتها خارج السياق لتضليل الناس، أو لمجرد الدعابة، كـ "شرب مسحوق التبييض وابتلاع الفضة الغروية يعالج "الكورونا".
  • إنكار الحقائق العلمية الثابتة حول انتقال العدوى خلال فترة الحجر أو إرشادات التنقل من السلطات الصحية العالمية والمحلية، ومنها: "الكورونا لا يصيب الأطفال كوننا لم نشهد أي حالات لأطفال أصيبوا به."

 

 

  • ادعاءات محددة تذكر معلومات حول فيروس "الكورونا" هدفها التلاعب بالأشخاص لدفعهم إلى القيام بشيء ما، على سبيل المثال: ""فيروس كورونا كذبة وليس حقيقة – ادعموا المقهى المحلي قربكم!! " أو "الأخبار حول غسل يديك هي مجرد دعاية لشركات الصابون، توقف عن غسل يديك" أو "تجاهل الأخبار عن "الكورونا"، إنها فقط محاولة لتدمير الرأسمالية عبر تحطيم سوق الأسهم".
  • ادعاءات محددة وغير مؤكدة تحرض الناس على القيام بإجراءات معينة وتخيف مجموعة كبيرة من الناس، على سبيل المثال: "أعلن الحرس الوطني الآن عدم إمكانية وصول المزيد من شحنات الطعام لمدة شهرين – فاذهبوا لشراء المواد الغذائية في أسرع وقت ممكن!"
  • ادعاءات محددة وغير مؤكدة من أشخاص ينتحلون هوية مسؤول حكومي أو صحي أو منظمة ما، ومثال على ذلك الحساب الساخر لأحد مسؤولي الصحة الإيطاليين وهو يذكر بأن الحجر الصحي للبلاد قد انتهى.
  • نشر معلومات خاطئة أو مضللة حول معايير أو إجراءات تشخيص "الكورونا" ومنها: "إذا كان بإمكانك حبس أنفاسك لمدة 10 ثوانٍ، فأنت لا تعاني من فيروس كورونا".
  • ادعاءات كاذبة أو مضللة حول كيفية التمييز بين فيروس كورونا وغيره من الأمراض، ومحاولة بعض هذه المعلومات توفير التشخيصات، مثلًا "إذا كنت تعاني من السعال الرطب، فأنت لا تعاني من الكورونا- بل من السعال الجاف" أو " سوف تشعر وكأنك تغرق في المخاط إذا كنت مصاباً بالكورونا، ولن يكون مجرد سيلاناً أنفياً عادياً. "
  • ادعاءات تذكر ان بعض المجموعات والجنسيات لا يمكنها ان تصاب بفيروس "كورونا"، على سبيل المثال: "الأشخاص ذوي البشرة الداكنة لديهم مناعة ضد الكورونا كونهم ينتجون الميلانين".
  • ادعاءات تذكر أن بعض المجموعات والجنسيات أكثر عرضة لفيروس الكورونا، ومنها: "ابتعدوا عن التعاملات التجارية مع الصينيين كونهم قد احتمال إصابتهم بالكورونا أعلى من غيرهم"

وأكدت منصة تويتر في بيان على مدونتها الرسمية بأن الشركة تعمل بشكل مستمر على تزويد موظفيها بإرشادات خاصة بالعمل من المنزل، من أجل دعم "التباعد الاجتماعي" وإبطاء انتشار فيروس كورونا الجديد، وأنها ستسعى إلى بذل جهود أكبر في سبيل التعريف بالمرض وخطورته.

 

اقرأ/ي أيضًا: 

عاصفة السيتوكين القاتلة.. هكذا يقضي فيروس كورونا على بعض المرضى

هل يمكن استخدام الكلور للوقاية من فيروس كورونا الجديد؟

هل الباراسيتامول أفضل من ايبوبروفين في التخفيف من أعراض كوفيد-19؟

الماء والصابون.. السبيل الأفضل للقضاء على فيروس كورونا

دراسة أمريكية: فيروس كورونا الجديد "ينشط" في الهواء لعدة ساعات