26-أكتوبر-2019

استقال 12 مسؤولًا في إدارة ترامب خلال 2019 (Getty)

الترا صوت – فريق التحرير

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل فترة استقالة وزير الطاقة في الحكومة الأمريكية ريك بيري، بعدما كان ترامب يدرس تعيينه في مناصب رفيعة، من ضمنها منصب كبير موظفي البيت الأبيض، لعدم ارتباط اسمه بفضائح شخصية على غرار مسؤولي إدارة ترامب السابقين، ويعد بيري الذي شغل سابقًا منصب حاكم ولاية تكساس من المسؤولين الذين خدموا لأطول فترة في إدارة ترامب، نظرًا لاستقالة أكثر من 30 مسؤول أو موظف منذ تولي الرئيس لمهامه في البيت الأبيض في 20 كانون الثاني/يناير 2017.

ترصد تقارير استقالة أو إقالة أو إجبار على الاستقالة لأكثر من 30 مسؤول في إدارة ترامب ما بين عامي 2017 – 2018، وذلك بعد اختيارهم لشغل مناصبهم بفترة زمنية قليلة

تم توظيفك.. تم طردك!

وخلال زيارته التي كان يجريها ترامب إلى ولاية تكساس قال ترامب إن بيري سيغادر مهامه "حوالي نهاية السنة الجارية"، مشيرًا إلى أنه تحدث معه بشأن رحيله منذ ستة أشهر، وأنه أساسًا كان يعتقد برحيل بيري قبل ذلك لأن "لديه مشاريع كبيرة جدًا"، فيما أشارت تقارير صحفية إلى أن أعضاء عن الحزب الديمقراطي في الكونغرس طلبوا من وزير الطاقة تسليمهم وثائق في إطار التحقيق المفتوح الخاص بمكالمة ترامب مع نظيره الأوكراني فلوديمير زيلينسكي.

اقرأ/ي أيضًا: حرب دونالد ترامب المقدسة

وتشير التقارير إلى أن بيري مارس ضغوطًا لتعيين أشخاص مرتبطين بمحامي ترامب الشخصي رودي جولياني في إدارة شركة عامة أوكرانية للطاقة، وأنه شجع ترامب على الاتصال بنظيره الأوكراني، وكان من بين الأشخاص الذين حضروا مراسم تنصيب زيلينسكي في أيار/مايو الماضي، إضافًة لتأكيد بيري قبل يومين من إعلان استقالته أنه قام بالتواصل مع جولياني حول قضية فساد مزعومة في أوكرانيا بناءً على أوامر من ترامب.

وكان موقع UNZ الأمريكي قد نشر نهاية العام الفائت مقطعًا مصورًا مع التعليق عليه بالقول: "تم توظيفك.. تم طردك!"، يرصد استقالة أو إقالة أو إجبار على الاستقالة لأكثر من 30 مسؤول في إدارة ترامب ما بين عامي 2017 – 2018، وذلك بعد اختيارهم لشغل مناصبهم في الإدارة الأمريكية بفترة زمنية قليلة، كان من بينهم مسؤولون شغلوا مناصب هامة مثل وزارة الدفاع والخارجية والعدل في حكومة ترامب.

أبرز المسؤولين الذين استقالوا في العام الجاري

ولا يعد بيري المسؤول الوحيد الذي قدم استقالته أو أُقيل من منصبه في الإدارة الأمريكية الحالية منذ بداية العام الجاري، إذ سبق إعلان ترامب استقالة وزير الطاقة من منصبه، رحيل ما لا يقل عن 12 مسؤولًا في الإدارة الأمريكية خلال الأشهر الفائتة، بسبب خلافهم مع ترامب أو ارتباط أسمائهم بملفات فساد، أو لتغيير في سياسة ترامب الخارجية، كان من بينهم رحيل سبعة مسؤولين خلال الشهرين الماضيين.

  • كيرستشن نيلسن.. صاحبة فكرة فصل الأطفال عن ذويهم

قدمت وزيرة الأمن الداخلي كيرستشن نيلسن استقالتها في الثامن من نيسان/أبريل الماضي، بعد تعرضها لانتقادات من ترامب بسبب استمرار تدفق اللاجئين إلى الولايات المتحدة، ويُعرف عن نيلسن أنها المسؤولة عن قرار فصل الآلاف من الأطفال المهاجرين عن ذويهم، وجاءت استقالتها بعد أيام من زيارة ترامب للحدود الجنوبية لبلاده.

وفي اليوم التالي لإعلان استقالتها، أصدر ترامب تعليمات للقائم بأعمال كبير موظفي البيت الأبيض مايك مولفاني بإقالة مدير جهاز الخدمة السرية راندولف أليز التابع لوزارة الأمن الداخلي، والوكالة المسؤولة عن حماية الرئيس وغيره من كبار المسؤولين الأمريكيين، ما دفع بأحد أحد المسؤولين للتعليق على الموضوع بأنه "تطهير شبه ممنهج" بالوزارة.

  • ألكسندر أكوستا.. المفاوضة على اتفاق قضائي إيجابي

أعلن ألكسندر كوستا استقالته من منصب وزير العمل في تموز/يوليو، بعد إعادة فتح الملف القضائي لرجل الأعمال الأمريكي جيفري إيبستاين، المتهم بالاعتداء الجنسي على قاصرين، نظرًا لقرار الادعاء في نيويورك إعادة توجيه التهم مجددًا لإيبستاين، فيما وجهت انتقادات حادة لكوستا الذي كان يشغل منصب المدعي العام الفيدرالي في فلوريدا قبل عشرة أعوام، ما سمح له المفاوضة حينها على اتفاق قضائي ينظر إليه على أنه كان إيجابيًا جدًا مع إيبستاين.

وسمح الاتفاق الاتحادي في فلوريدا حينها بالتوصل لتسوية في عام 2008 في جريمة جنسية أقل، وسجن إيبستاين بسببها 13 شهرًا، لكن قاضيًا حكم في وقت سابق هذا العام بأن الاتفاق الذي أُبرم حينئذ لم يكن قانونيًا، ووجهت له اتهامات بارتكاب اعتداءات جنسية على فتيات قاصرات، بعضهن كن في سن الـ14، والتآمر في تجارة الجنس، حيثُ أعيد فتح القضية بعدما كشفت صحيفة "ميامي هيرالد" أنه تفاوض على اتفاق سري مع سلطات فلوريدا للإفلات من ملاحقات فدرالية، علمًا أن إيبستاين وجد منتحرًا في حبسه في آب/أغسطس الماضي بعد مواجهته أحكامًا بالسجن تزيد عن 45 عامًا.

  • دان كوتس.. ناقض جميع تقارير ترامب عن السياسة الخارجية

أمضى رئيس المخابرات الوطنية دان كوتس ما لا يقل عن عامين وأربعة أشهر في منصبه يشرف على 17 وكالة استخباراتية أمريكية مدنية وعسكرية، من ضمنها وكالة الاستخبارات الأمريكية CIA، وخلال فترة توليه منصبه دخل في صدام مع ترامب بعد تقديمه تحليلات مخالفة لسياسة ترامب الخارجية، فقد دافع عن التقارير التي أصدرتها وكالة الاستخبارات بخصوص تقييمها للتدخل الروسي بانتخابات الرئاسة الأمريكية 2016 للتأثير على خيار الناخبين لصالح ترامب، وعارض بشدة موقف ترامب الإيجابي من نظيره الروسي فلاديمير بوتين.

وتحدث كوتس في فترات زمنية مختلفة أمام الكونغرس ومجلس الشيوخ الأمريكيين في ملفات سياسية خارجية بما يتناقض مع موقف إدارة ترامب، فقد اعتبر أنه من غير المرجح أن تتخلى كوريا الشمالية عن سلاحها النووي، وقال إن إيران ما زالت ملتزمة بالاتفاق النووي مع القوى الدولية، الذي أعلن ترامب انسحابه منه في أيار/مايو 2018، ولفت إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) لا يزال قادرًا على إثارة العنف في سوريا.

  • مادلين ويسترهوت.. تسريبات مسائل خاصة بعائلة ترامب

حتى ما قبل إقالة ترامب لسكرتيرته الخاصة مادلين ويسترهوت من منصبها في آب/أغسطس الماضي، كانت تعتبر من أكثر الموظفين قربًا منه، بعدما تحدثت التقارير عن إعرابه دائمًا بثقته بها لأنها ستحفظ خصوصيته العائلية، ووصل الأمر بمسؤولي البيت الأبيض السابقين لاعتقاد أنها تشتغل منصب المستشار الأعلى لترامب، كما أن هناك ترجيحات بأن ترامب لم يجعلها توقع على وثيقة تلزمها بعدم الكشف عن تفاصيل ما يحدث في إدارته مثلما فعل مع مسؤولين سابقين للحد من التسريبات.

طلب ترامب من ويسترهوت تقديم استقالتها، بعدما علم من أحد المسؤولين في الإداراة الأمريكية أنها كشفت خلال لقاء غير رسمي مع صحافيين في نيوجيرسي حين كان ترامب يقضي عطلته بعض المسائل الخاصة بعائلته والبيت الأبيض، وأشارت الصحف الأمريكية إلى أن ويسترهوت أخبرت الصحفيين بأن ترامب لا يحب الظهور مع ابنته تيفاني ترامب بسبب وزنها الزائد، ووصفت نفسها بأنها أكثر قربًا إليه من ابنتيه تيفاني وإيفانكا، وتحدثت كذلك عن عادات ترامب وابنه الأصغر بارون ترامب في تناول الطعام.

  • جيسون غرينبلات.. عرّاب صفقة القرن

عندما أعلن الممثل الخاص للمفاوضات الدولية جيسون غرينبلات استقالته من منصبه في الخامس من الشهر الفائت، بعدما أمضى فيه ما يقارب ثلاثة أعوام، علّق ترامب على الخبر بالقول: "لن ننسى إخلاصه لإسرائيل وسعيه إلى السلام بين إسرائيل والفلسطينيين"، نظرًا للدور البارز الذي لعبه الرجل في هندسة ما يعرف بـ"صفقة القرن" الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، فقد كان معروفًا بأنه يشغل منصب المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط أكثر من منصبه الرسمي.

خلال الفترة التي قضاها في منصبه إضافة لهندسة "صفقة القرن"، عمل غرينبلات على تصميم نهج أكثر عدائية اتجاه القضية الفلسطينية لصالح إسرائيل، فقد قطعت واشنطن علاقتها مع الدبلوماسيين الفلسطينيين، وأغلقت مقر البعثة العامة لمنظمة التحرير الفلسطينية على أراضيها، وكان له الدور في نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، وقطع المساعدات الأمريكية عن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، وجاءت استقالته في الوقت الذي تريد واشنطن طرح الشق السياسي من صفقة القرن، بعد إشارة التقارير الصحفية إلى أن الشق السياسي من الصفقة تضاءلت فرص نجاحه.

  • جون بولتون.. المعارض لسياسة ترامب الخارجية  

بعد 17 شهرًا على تولي جون بولتون منصب مستشار الأمن القومي، أعلن ترامب عبر تويتر إقالته من منصبه الشهر الفائت، بسبب اختلافه مع ترامب في سياسة البيت الأبيض الخارجية، والتي تعمّقت بشكل أكبر بعد دعوة ترامب مسؤولين من حركة طالبان الأفغانية لعقد اجتماع سري في منتجع كامب ديفيد الرئاسي بولاية ماريلاند لإجراء محادثات سلام بين الطرفين، قبل أيام قليلة من الذكرى السنوية للهجمات الإرهابية التي ضربت في 11 أيلول/سبتمبر برجي التجارة العالمي ووزارة الدفاع الأمريكية.

كما أن تقييمات بولتون بما يخص فنزويلا بدعوته إرسال قوات أمريكية إلى كاركاس، وتوقعاته سقوط الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بشكل سريع ساهمت بتراجع مصداقيته عند ترامب، كذلك فقد كان يشكل عائقًا أمام الإدارة الأمريكية التي ترغب بمحاورة طهران مقابل إلغاء العقوبات المفروضة على صادرات النفط الإيرانية، نظرًا لموقفه المتشدد من الحكومة الإيرانية، وتبنيه سياسة عدائية اتجاه موسكو ترفض سياسة الانفتاح التي يبديها ترامب، فضلًا عن محاولات بولتون الحثيثة لإقناع ترامب بشن ضربة عسكرية وقائية ضد بيونغ يانغ.

  • كورت فولكر.. أولى ضحايا مكالمة ترامب مع الرئيس الأوكراني

قبل أيام من توجهه للمثول أمام الكونغرس الأمريكي لاستجوابه فيما يخص تفاصيل المكالمة الهاتفية التي أجراها ترامب مع نظيره الأوكراني زيلنيسكي، قدم المبعوث الأمريكي الخاص لأوكرانيا كورت فولكر استقالته من منصبه يوم 28 من الشهر الفائت بناءً على طلب من البيت الأبيض بعد تلقيه طلب استدعاء من الكونغرس الأمريكي، وكانت صحيفة الطلاب بجامعة أريزونا، حيث يُدير فولكر أحد المعاهد هي أول من كشف خبر الاستقالة.

وجاءت استقالة فولكر بعد ورود تقارير تتحدث عن مساعدته الرئيس الأوكراني بالتعامل مع مطالب ترامب المرتبطة بإعادة فتح التحقيق بحق العضو السابق قي مجلس إدارة شركة بوريسما الأوكرانية للغاز هانتر بايدن ابن المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية القادمة جو بايدن، حيثُ بيّنت الوثائق أن فولكر ساعد على تنظيم اجتماع بين جولياني المحامي الشخصي لترامب، ومساعد الرئيس الأوكراني لإقناع الحكومة الأوكرانية بإعادة فتح التحقيق مع بايدن الابن، إضافًة لتسريب رسالة نصية يظهر فيها بموقف المقايض للحكومة الأوكرانية محاولًا الحصول على مساعدة أوكرانيا لتقويض شعبية بايدن الأب في حملته الانتخابية.

  • سيغال ماندلكر.. مهندسة العقوبات الاقتصادية الأمريكية

طلبت مساعدة وزير الخزانة الأمريكي سيغال ماندلكر طلبًا رسميًا لمغادرة منصبها بهدف التفرّغ لأعمالها الخاصة على حد قولها، بعدما كانت لأكثر من عامين مشؤولًة عن مكافحة تمويل الإرهاب والاستخبارات المالية، وكان لها دور بارز في سياسة العقوبات القصوى التي انتهجتها الإدارة الأمريكية بعد إعلان ترامب انسحابه من الاتفاق النووي الإيراني.

واعتبرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن استقالة ماندلكر في هذا الوقت ستترك فراغًا في الأمن القومي الأمريكي بعد استقالة بولتون، نظرًا لأنها واحدة من أكثر أعضاء الإدارة الأمريكية الذي يملكون نهجًا متشددًا إزاء طهران، فيما قالت صحيفة هآرتس العبرية إنه مؤشرات ظهرت في الأسابيع الأخيرة تعكس محاولة إدارة ترامب إنهاء السياسة الحالية، والتوجه للمفاوضات بشكل مباشر مع طهران، والتي كانت قريبًة من الحدوث خلال اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة الشهر الماضي، لكن الرئيس الإيراني حسن روحاني رفض التحدث لترامب قبل إلغاء العقوبات الأمريكية المفروضة على بلاده.

  • كيفن ماكالينان.. حاول ألا يظهر أنه أجبر على الاستقالة

على إثر إعلان وزيرة الأمن القومي كريستين نيلسن استقالتها في نيسان/أبريل الماضي، تسلم كيفن ماكالينان مهامه كقائم بأعمال الوزارة، بعدما كان يشغل سابقًا منصب قائد الحرس الحدودي الأمريكي، لكن المسؤول الأمريكي لم يستطع إمضاء أكثر من ستة أشهر في منصبه بإعلانه الاستقالة يوم 12 من الشهر الجاري، على أن يستمر بتأدية مهامه لنهاية الشهر، ما دفع الصحف الأمريكية للقول بأن ماكالينان اتخذ هذه الخطوة حتى لا يظهر أن ترامب أجبره على الاستقالة.

واتسمت ولاية ماكالينان بتنفيذ سياسة متشددة لمنع تدفق اللاجئين من الحدود الجنوبية الغربية مع الدول المجاورة للولايات المتحدة، حيث ساهم بانخفاض أعداد اللاجئين، إلا أنه عارض في بعض الأحيان جزءًا من السياسة المتشددة التي يبديها ترامب إزاء ملف اللجوء، بينما كان ترامب يلقى دعمًا من مسؤولي إدارته فيما يخص الملف عينه، فضلًا عن تعرض ماكالينان لانتقادات من الداخل والخارج الأمريكي لاستمرار تنفيذ قرار فصل الأطفال عن ذويهم، وأدت سياسته المتشددة لتقديم قائد حرس الحدود الأمريكي بالوكالة جون ساندرز استقالته في تموز/يوليو الماضي.

اقرأ/ي أيضًا: دونالد ترامب.. سيرة موجزة لممثل فاشل

  • مايكل ماكينلي.. المثول أمام لجنة تحقيق الكونغرس  

فاجأ مستشار وزير الخارجية الأمريكي مايكل ماكينلي مسؤولي الإدارة الأمريكية، عندما مثل قبل أيام أمام لجنة التحقيق في الكونغرس الأمريكي لمساءلة ترامب بشأن مكالمته الهاتفية التي أجراها مع نظيره الأوكراني، وجاء مثول ماكينلي بعد تقديم استقالته احتجاجًا على غياب الحماية التي يجب أن يوفرها وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو لدبلوماسيين في الوزارة متورطين بقضية أوكرانيا، رغم عدم ظهور اسمه بها.

سبق إعلان ترامب استقالة ريك بيري من منصبه، رحيل ما لا يقل عن 12 مسؤولًا في الإدارة الأمريكية خلال الأشهر الفائتة، بسبب خلافهم مع ترامب أو ارتباط أسمائهم بملفات فساد، أو لتغيير في السياسة الخارجية

وأشارت تقارير صحفية إلى أنه من المتوقع إبلاغ ماكينلي المحققين بأن بعض الدبلوماسيين أبعدوا عن عملهم لأسباب سياسية وفقًا لتاريخ عمله مستشارًا لبومبيو بدءًا من أيار/مايو 2018 وحتى العاشر من الشهر الجاري، فضلًا عن عجز الوزارة عن الدفاع عن السفيرة السابقة لدى أوكرانيا ماري يوفانوفيتش في مواجهة محاولات التدخل في شؤون أوكرانيا خدمة لمصلحة ترامب السياسية.