29-أغسطس-2017

تجهيز لـ يوكيو أونو/ اليابان

متأخرًا.. أُفضل ألا تأتي

بعد مطارحة الغرام بثوان تقرر الإياب للعبة لعينة

والآن أجالس شبحك في المنزل وأداعبه بالقهقهات

أعلمه كيف يصطاد الحزن أولًا..

بكلمات بطيئة حد غفوة الموت بباب أحدنا

لكنه دخل على أي حال..

تسلل من غيرة الغائب

فالغضب غير مجدٍ هذا الصيف مثلًا:

كأن نجبر الحقن الرديئة على إبهاجنا عنوة

بينما القصائد لا تمنع جسدك من ممارسة النحول

والتحول لشيء هزلي ونافر

هكذا

كما لو يتأهب الطيران قبلك

تابوتك سرقه لص خجول ذات مرة،

عندما جربنا النسيان عن قصد.. كنا مخبولين بالتأكيد

حين أنه من البديهي

أن يشتاق الموتى لبعضهم البعض

ولو من باب المزاح

توسلت ألا يأخذه... تابوتك أعني

لكنهم أخذوه وصنعوا من أخشابه شرفتي

تابوتك...

لماذا أخاف الآن

 وتلك القُبلات لم تكن عن حب!

 

اقرأ/ي أيضًا:

حائط السجن

مهرها حزمة من حطب