05-يوليو-2021

حكومة بينيت لم تعد قادرة على التأثير على مفاوضات فيينا حسب مسؤول إسرائيلي (Getty)

الترا صوت – فريق التحرير

تولي الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة نفتالي بينيت أهمية قصوى لمباحثات الاتفاق النووي مع إيران الجارية في فيينا، وترأس رئيس وزراء دولة الاحتلال أمس الأحد اجتماعًا خاصًا لبحث تطورات المباحثات، إلا أن مسؤولًا إسرائيليًا كبيرًا أدلى بتصريح اليوم الاثنين لصحيفة هآرتس قال فيه بأنه "لم يعد بإمكان إسرائيل التأثير على مضمون وروح صفقة إيران النووية". علمًا وأن إسرائيل تنشط في الأشهر الأخيرة على عدة جبهات للضغط على إيران وإقناع الولايات المتحدة بفرض المزيد من العقوبات عليها.

قالت صحيفة هآرتس إن مسؤولًا إسرائيليًا كبيرًا أدلى بتصريح اليوم الاثنين قال فيه بأنه لم يعد بإمكان إسرائيل التأثير على مضمون وروح صفقة إيران النووية

المسؤول الإسرائيلي، الذي وصفته صحيفة هآرتس بالمطّلع على الاتصالات التي تجريها إسرائيل مع الولايات المتحدة وروسيا والدول الأخرى، اعتبر أن تل أبيب لم تعد تملك قدرة للتأثير على بنود الاتفاق النووي التي يتم التباحث حولها في العاصمة النمساوية فيينا، وأن المباحثات الدائرة في فيينا أمام احتمالين: "إما العودة إلى الاتفاق النووي الأصلي أو عدم العودة إليه، ولا خيار آخر سواهما".

اقرأ/ي أيضًا: إيران: إحباط هجوم على منشأة نووية.. ورفع جزئي للعقوبات

المحلل الصحفي في هآرتس آلون بينكاس قال في هذا الصدد بأن حكومة بينيت تحتاج "إلى التركيز على العمل مع واشنطن لتوسيع الصفقة الإيرانية بحيث تغطي القضايا غير النووية"، مضيفًا أنه "يجب على تل أبيب أن تبدأ أيضًا في التحضير للاتفاقية التالية".

غير بعيد من ذلك أعلنت إيران اليوم الاثنين عودة العمل في محطة بوشهر للطاقة النووية الواقعة جنوب إيران وأعيد ربطها بشبكة الكهرباء الوطنية بعد نحو أسبوعين من التوقف بسبب "عطل تقني"، وفق ما أفاده رئيسها محمود جعفري.

ونقلت وكالة أنباء "إسنا" الإيرانية عن جعفري تأكيده أن العطل "تم إصلاحه بفضل جهود الخبراء والعاملين في المحطة". وكانت المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية أعلنت في 20 حزيران/يونيو الماضي توقفها عن العمل موقتًا بسبب ما قالت إنه "عطل فني".

المسؤول الإسرائيلي، الذي وصفته صحيفة هآرتس بالمطّلع على الاتصالات التي تجريها إسرائيل مع الولايات المتحدة وروسيا، اعتبر أن تل أبيب لم تعد تملك قدرة للتأثير على بنود الاتفاق النووي

وتعد محطة بوشهر هي المحطة الوحيدة لإنتاج الطاقة النووية في إيران، وتقع على سواحل الخليج، في منطقة معروفة بنشاطها الزلزالي وتكرر الهزات الأرضية. وقد تولت روسيا بناء تلك المحطة الواقعة على سواحل الخليج، وهي مزودة بمفاعل تبلغ طاقته ألف ميغاوات، ودخلت الخدمة في 2013.

 

اقرأ/ي أيضًا:

 رئيسي في أول خطاب له يرفض لقاء بايدن ويرحب بعودة العلاقات مع السعودية