كشف البنتاغون يوم الجمعة أن نسب الاعتداءات الجنسية في الأكاديميات العسكرية الأمريكية شهدت ارتفاعًا قياسيًا في العام الدراسي 2021- 2022، إذ إن واحدة من بين كل خمس طالبات تعرضت للتحرش الجنسي.
مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية قالوا إن الأكاديميات الخاصة بالجيش والبحرية وسلاح الجو شهدت ارتفاعًا بنسب الاعتداءات الجنسية بنسبة 18% بالمقارنة مع العام الأسبق، وأضافوا أنهم سيزورون الأكاديميات بهدف معالجة المشكلة.
155 حالة اعتداء جنسي سجلت عام 2022 بالمقارنة مع 131 حالة في العام الأسبقوفقًا للتقرير.
التقرير أضاف أن 155 من الطلاب سجلوا تعرضهم لاعتداءات جنسية في عام 2022، بالمقارنة مع 131 في العام الأسبق. من بين الذين اعتدي عليهم، 61 طالبًا وطالبة في البحرية، و52 في سلاح الجو، و42 في الأكاديمية العسكرية.
التقرير يذكر أيضًا 35 حالة تم الاعتداء فيها على مدنيين من قبل طلاب الأكاديميات خلال أوقات دراستهم.
معظم الحالات سجلت في الأكاديمية البحرية التي تضاعفت فيها الحالات مقارنة مع العام الأسبق، ولا يزال من غير المعروف ما إذا كان لإلغاء القيود التي فرضت إبان انتشار وباء كورونا، علاقة بازدياد الاعتداءات الجنسية، ولكن التقرير يذكر انخفاض أعداد الاعتداءات خلال فترة الجائحة.
الاعتداءات التي سجلت ضد نساء كانت في الأغلب من قبل زملاء لهن في السنة الدراسية ذاتها، والأمر ذاته ينطبق على الضحايا من الرجال، إذ إنه في 55% من الاعتداءات المسجلة ضدهم كانت من قبل معتديات من زميلاتهم وعلى معرفة بهم.
المشرف العام للأكاديمية البحرية، الفريق شون باك، وصف الوضع الحالي بـ "غير المقبول"، وأضاف أنه "يجب علينا أن نصحح ثقافتنا."
الدراسة الإحصائية التي استندت عليها وزارة الدفاع الأمريكية في تقريرها أكدت ازدياد جميع أشكال الاعتداءات الجنسية من مجرد اللمس إلى الاغتصاب في جميع الأكاديميات، وهي تذكر تعاطي المشروبات الكحولية بوصفه عاملًا ساعد على ازدياد الأرقام، إذ سجل تعاطيه في أكثر من نصف الحالات، وهو ما دفع التقرير إلى التوصية بتشديد القوانين المقيّدة لتعاطي الكحول.
