01-فبراير-2023
gettyimages

تصدرت دير الزور المحافظات السورية في أعلى عدد من القتلى المدنيين (Getty)

أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، عن مقتل 65 مدنيًا خلال الشهر الأول في عام 2023، وذلك بحسب تقريرها الصادر اليوم الأربعاء، مشيرةً إلى مقتل 16 طفلًا وأربع سيدات، بالإضافة إلى أربعة ضحايا بسبب التعذيب من ضمن المجموع الكلي للقتلى خلال شهر كانون ثاني/ يناير 2023.

أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، عن مقتل 65 مدنيًا خلال الشهر الأول في عام 2023

وفي التفاصيل، أشار التقرير إلى مقتل سبعة مدنيين من بينهم سيدة واحدة من قبل النظام السوري. فيما قتلت قوات سوريا الديمقراطية خمسة مدنيين من بينهم سيدة واحدة، وقتلت جميع فصائل المعارضة المسلحة مدنيًا واحدًا. 

وبحسب التقرير، قُتِل 52 مدنياً بينهم 16 طفلاً، بالإضافة إلى امرأتين على يد جهات أخرى، مثل الألغام الأرضية ورصاص لم يتم تحديد مصدره، كما وثق التقرير مقتل شخص من الكوادر الطبية على يد قوات النظام السوري.

وأشار التقرير إلى أن محافظة دير الزور تصدَّرت قائمة المحافظات التي قتل فيها العدد الأكبر من المدنيين، بقرابة 32% من حصيلة الضحايا الموثقة في كانون الثاني/ يناير، تلتها محافظة الحسكة بقرابة 21%، ثم محافظة درعا وحلب بنسبة 14%، ومعظم الضحايا في المحافظات قد قضوا على يد جهات أخرى.

ووثَّق فريق عمل الشبكة السورية لحقوق الإنسان في كانون الثاني/ يناير مقتل أربعة أشخاص بسبب التعذيب، نصفهم على يد النظام السوري، وحالة واحد على يد جميع فصائل المعارضة المسلحة، وشخص على يد جهات أخرى.

وأكَّد التقرير على ضرورة توقف النظام السوري عن عمليات القصف العشوائي واستهداف المناطق السكنية والمستشفيات والمدارس والأسواق وإيقاف عمليات التَّعذيب التي تسبَّبت في موت آلاف المواطنين السوريين داخل مراكز الاحتجاز والامتثال لقرارات مجلس الأمن الدولي والقانون العرفي الإنساني.

كما أوصى التقرير جميع أطراف النزاع بتقديم خرائط تفصيلية بالمواقع التي قامت بزراعة الألغام فيها، وبشكل خاص المواقع المدنية أو القريبة من التجمعات السكنية.

أكَّد التقرير على ضرورة توقف النظام السوري عن عمليات القصف العشوائي واستهداف المناطق السكنية والمستشفيات والمدارس والأسواق وإيقاف عمليات التَّعذيب

واعتمدَ التقرير في توثيق الحالات، على عمليات المراقبة المستمرة للحوادث والأخبار وعلى شبكة علاقات واسعة مع عشرات المصادر المتنوّعة، إضافةً إلى تحليل عدد كبير من الصور والمقاطع المصورة.