22-أبريل-2021

تعاني الأرض من أزمة بيئية كارثية غير مسبوقة (Getty)

ألتراصوت- فريق الترجمة 

أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الخميس عن تعهّدها بخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 50 إلى 52% مقارنة بالمستويات التي سجلتها عام 2005، وذلك بحلول العام 2030، وذلك ضمن مستهدف طموح جديد يهدف إلى تحفيز الدول الكبرى ذات النصيب الأكبر من انبعاثات الكربون في الجو على اتخاذ خطوات مماثلة والتعاون من أجل إنقاذ الطبيعة.

وقد تم الإعلان عن هذا الهدف في بداية قمة مناخية تنعقد على مدى يومين باستضافة الرئيس الديمقراطي جو بايدن، وهي خطوة تعبّر بوضوح عن رغبة الولايات المتحدة في أن تكون في الريادة العالمية على صعيد الجهود الرامية لوقف التدهور المناخي، وذلك بعد أن أعلن سلفه دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاقيات الدولية المتعلقة بهذه الأزمة العالمية.

 

 

كما تعد هذه الخطوة محطّة مهمّة ضمن الخطة الأوسع للرئيس بايدن من أجل التحوّل نحو الطاقة النظيفة في اقتصاد الولايات المتحدة بحلول العام 2050، ووقف الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية، وهو هدف تعتقد الإدارة الأمريكية الحالية أنه سيكون قادرًا على خلق ملايين الوظائف الجديدة وتعزيز قدرات الاقتصاد الأمريكي.

خطة الخفض التي أعلنت عنها الولايات المتحدة ستعتمد على تحسين الشروط الصديقة للبيئة في المصانع الضخمة، وزيادة الاعتماد على السيارات الكهربائية، وبناء المشاريع الضخمة لتوليد الطاقة من مصادر متجددة، والاستثمار بشكل أكبر في هذا المجال، كما ستعمد الولايات المتحدة إلى الإعلان عن أهداف محددة على مستوى القطاعات المختلفة، وتحديد أهداف لها من أجل العمل على تحقيقها.

عالميًا، تهدف الدول المعنية لجعل الاحترار المناخي يستقرّ عند 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، وذلك هو الحد الأدنى من أدجل التصدي العالمي لمخاطر استمرار التغير المناخي، وتحقيق التنمية المستدامة، ومنع حدوث الأسوأ على مستوى التدهور البيئي.

 

اقرأ/ي أيضًا: 

في سابقة عالمية.. مشروع قانون في نيوزيلندا خاص بالشركات المالية وتغير المناخ