19-ديسمبر-2020

تعادل مخيّب لبرشلونة وميسي (Getty)

سقط برشلونة في فخ التعادل الإيجابي أمام ضيفه فالنسيا، في قمة المرحلة الـ14 من الدوري الإسباني. وبهذا التعادل رفع برشلونة رصيده إلى 21 نقطة في المركز الخامس، فيما وصل فالنسيا إلى نقطته الـ15 في المركز الـ12، كما قاد لويس سواريز فريقه أتلتيكو مدريد للفوز على ضيفه إيلتشي ينتيجة 3-1، وانفرد بصدارة الدوري الإسباني برصيد 29 نقطة.

شوط أول مثير ينتهي بالتعادل الإيجابي

دخل برشلونة المباراة بالرسم التكتيكي 4-1-4-1، حيث اكتفى رونالد كومان  بوضع سيرجيو بوسكيتس في محور الوسط، وهو قرار مستغرب ضد فريق بقيمة فالنسيا لديه خط وسط مميز وقادر على لعب المرتدّات. نجح برشلونة في السيطرة على نصف الساعة الأول من المباراة، بدون أن ينجح في خلق أية فرصة حقيقية. وفي الدقيقة 28 قاد قالنسيا هجمة منظمة، وصلت الكرة فيها إلى سولار الذي سدد كرة رائعة، تصدّى لها تير شتيغن بشكل ببراعة إلى ركلة ركنية. ركلة استفاد منها منها دياكابتي الذي هرب من الرقابة وسدد كرة قوية برأسه داخل المرمى.

وكاد برشلونة أن يسجّل التعادل في الدقيقة 32 لكن تسديدة غريزمان تهادت بين يدي الحارس. نقطة التحول في الشوط الأول كانت في الدقيقة 45 عندما بلغت الإثارة ذروتها، حيث تصدى تيرشتيغن بصعوبة لرأسية من سولار، ليقود برشلونة هجمة مرتدة، ويحصل خلالها على ركلة جزاء سددها ميسي وتصدّى لها دومينيك، لترتد الكرة وتُحدث دربكة قبل أن تصل لميسي الذي تابعها برأسه داخل المرمى، لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي 1-1.

دومينيك يتألق ويهدي فريقه نقطة التعادل

أشرك كومان اللاعب الهولندي فرانكي دي يونغ مكان بوسكيتس مع مطلع الشوط الثاني. وكاد تشيرشيف أن يسجل هدف التقدم لفريقه، لكنه سدّد الكرة بطريقة سيئة. وسجّل أراوخو هدف التقدم لبرشلونة بكرة مقصية رائعة. وكاد برايثويت أن يسجل برأسه الهدف الثالث بعد تمريرة ميسي، لكن دومينيك تصدّى له ببراعة.

 وفي الدقيقة 68 عادل فالنسيا النتيجة عن طريق ماكسي غوميز بعد كرة عرضية من غايا. انطلق برشلونة للهجوم بحثًا عن الهدف الثاني، لكن دومينيك تصدّى ببراعة لتسديدتي كوتينيو ومينغيزا. وكاد كوتينو أن يسجل هدف الفوز لكن تسديدته مرت قريبة من القائم الأيسر.  ليعلن الحكم بعدها عن نهاية المباراة بالتعادل الإيجابي بين الفريقين

أتلتيكو مدريد يفوز مرة أخرى وينفرد بالصدارة

وفي مباراة أخرى، قاد لويس سواريز فريقه أتلتيكو مدريد للفوز على ضيفه إيلتشي ينتيجة 3-1. وافتتح لويزيتو التسجيل لفريقه في الدقيقة 41، بعدما تابع عرضية الظهير الإنجليزي كيران تريبييه داخل المرمى. وهذا هو الهدف الأاول للأورغوياني من السابع من تشرين الثاني \ نوفمبر.

 دخل أتلتيكو مدريد الشوط الثاني باحثًا عن تعزيز تقدّمه ليتجنب اية مفاجأة من الضيوف. وكان له ما أراد في الدقيقة 58، عندما نجح سواريز في تسجيل الهدف الثاني بعد صناعة مميزة من البلجيكي يانيك كاراسكو، ليرفع رصيد أهدافه إلى سبعة في الدوري، وليتساوى في صدارة الهدافين مع كل من دييغو أسباس هداف سلتا فيغو، ومايكل أورزيابال هداف ريال سوسيداد.

 

ونجح إيلتشي في تقليص النتيجة في الدقيقة 64 عن طريق لوكاس بوييه، لكن البديل دييغو كوستا قتل المباراة في الدقيقة 80 عن طريق ركلة جزاء. مع العلم أن كوستا شارك للمرة الاولى منذ فترة طويلة، حيث غاب بسبب إصابة تعرض لها، قبل أن يصاب بعدها بفيروس كورونا.

واستعاد أتلتيكو مدريد توازنه من خلال هذا الفوز، بعدما كان قد خسر الديربي في الأسبوع الماضي امام جاره اللدود ريال مدريد، وانفرد الفريق بالصدارة مؤقتًا برصيد بفارق ثلاث نقاط عن كلّ من ريال مدريد وريال سوسيداد.

 

اقرأ/ي أيضًا:

الدوري الإسباني.. برشلونة يهزم المتصدّر سوسيداد ويقترب من فرق المقدّمة

ديربي العاصمة الإسبانية.. مدريد تتزيّن بثوبها الأبيض المفضّل