17-مايو-2021

تضارب إسرائيلي إسرائيلي بشأن العدوان على غزة (Getty)

الترا صوت – فريق التحرير

تضاربت الآراء في المجلس الوزاري الأمني المصغّر المعروف بالكابينت، بشأن الموقف من العدوان العسكري على غزة، بين من يرون بضروة إنهائها ومن يُطالبون باستمرارها.

تضاربت الآراء في المجلس الوزاري الأمني المصغّر المعروف بالكابينت، بشأن الموقف من العدوان العسكري على غزة، بين من يرون بضروة إنهائها ومن يُطالبون باستمرارها

القناة الـ 13 الإسرائيلية نقلت عن مصادرها الخاصة أن أصواتًا في المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر دعت إلى إنهاء "عملية حارس الأسوار"، التي يشنها الطيران الحربي على قطاع غزة المحاصر. ويفسر الداعون إلى إنهاء العملية موقفهم بالادعاء أنها استنفدت بنك الأهداف المحددة لها في غزة، هذا ولم تذكر القناة الإسرائيلية بالاسم الوزاء الذين يطالبون بوقف الحرب.

موقع "واللا" العبري سبق وأفاد أيضًا يوم الأحد بأن مسؤولين وضبّاطا كبارًا في الجيش طالبوا بوقف العملية العسكرية والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وقال الموقع إنه "بينما يتحد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع بني غانتس، ظاهريًا في عزمهما على مواصلة الحملة في غزة، يقول كبار أعضاء مؤسسة الدفاع والجيش في محادثات مغلقة، إنه من الصواب السعي الآن لإنهاء العملية والتوصل إلى وقف لإطلاق النار".

وأضاف استنادًا إلى قادة عسكريين (لم يسمهم)، أن "إسرائيل تدفع ثمن استمرار العملية وقد تخاطر بمناورة برية لا يريد أحد دخولها". ذات الموقع أشار إلى وجود خوف في "جهاز الدفاع" من بروز مفاجأة من "حماس" بطريقة تتطلب ردًا بمناورة برية، هذا بالإضافة إلى "انخفاض فاعلية الهجمات الإسرائيلية في غزة" حسب المسؤولين العسكريين الإسرائيليين المطالبين بإنهاء العملية.

ويبدو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه بني غانتس ووزير التعليم يوآف غالانت من المتحمسين لاستمرار الحرب، ففي مؤتمره الصحفي الأخير صرّح نتنياهو بأن "العملية العسكرية ستستمر  لكي تفكر حماس مرتين قبل إطلاق النار في يوم القدس (10 أيار/مايو) أو أي يوم آخر".

يبدو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه بني غانتس ووزير التعليم يوآف غالانت من المتحمسين لاستمرار الحرب

أما وزير التعليم الإسرائيلي والعضو في المجلس الأمني الوزاري المصغر يوآف غالانت فقال في تصريح لإذاعة جيش الاحتلال يوم الأحد "برأيي، نحن بحاجة إلى الاستمرار بكثافة متزايدة لإبعاد المعركة القادمة، مضيفًا "إذا سعينا إلى الهدوء بسرعة، فسوف يكون هشًا".