صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من عمليات القصف في مختلف مناطق قطاع غزة، مع تركيز مكثف على شماله وجنوبه، في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية الناتجة عن الحصار المستمر ومنع إدخال المواد الغذائية والطبية.
مجازر متتالية وسقوط عشرات الشهداء
وأفادت مصادر طبية في غزة باستشهاد 51 فلسطينيًا منذ فجر اليوم، بينهم 32 استشهدوا أثناء انتظارهم استلام مساعدات غذائية.
كما ارتفعت حصيلة شهداء غارة على منزل في حي الصبرة جنوب مدينة غزة إلى 10، وفقًا لمصادر في المستشفى المعمداني. وأعلن مجمع ناصر الطبي عن سقوط 3 شهداء و30 مصابًا في قصف قرب مركز مساعدات شمال رفح.
في المقابل، أعلنت كتائب القسام أنها قتلت 3 جنود إسرائيليين في اشتباك شرق جباليا باستخدام أسلحة خفيفة.
أفادت مصادر طبية في غزة باستشهاد 51 فلسطينيًا منذ فجر اليوم، بينهم 32 استشهدوا أثناء انتظارهم استلام مساعدات غذائية
لابيد يطالب بإنهاء الحرب على غزة
من جهته، دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إلى إنهاء الحرب على غزة، بعد إعلان وقف إطلاق النار مع إيران، وكتب على منصة "إكس": "والآن غزة. هذا هو الوقت المناسب لإعادة الرهائن وإنهاء الحرب".
شهيد واقتحامات متواصلة في الضفة
وفي الضفة الغربية المحتلة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مساء الإثنين عن استشهاد الطفل عمار معتز حمايل (13 عامًا) بعد إصابته برصاص قوات الاحتلال قرب بلدة كفر مالك شمال شرق رام الله. وكانت القوات قد أطلقت النار عليه واحتجزته لفترة قبل تسليمه لإسعاف فلسطيني، حيث أُعلن عن استشهاده لاحقًا.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال بلدتي قطنة والقبيبة شمال غرب القدس المحتلة، وأطلقت قنابل الغاز وعرقلت حركة المركبات دون تسجيل اعتقالات. كما اقتحم مستوطنون قرية عرب المليحات شمال غرب أريحا برفقة مواشيهم وتحت حماية الجيش، ومنعوا المواطنين من الوصول إلى أراضيهم ومساكنهم.