24-فبراير-2022

(Getty Images)

ألترا صوت – فريق التحرير

أعلن البرلمان الأوكراني حالة الحرب في البلاد بعد بدء العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا.

هذا وقالت وزارة الدفاع الأوكرانية أنه تم "إسقاط 5 طائرات معادية ومروحية في مناطق العمليات"، لكن مصادر اعلامية روسية نفت الخبر.


يمكن الاطلاع هنا على الخطّ الزمني الشامل لتطوّر الأزمة الأوكرانية


وأكدت الوزارة أن قواتها تتصدى لهجوم جوي من القوات الروسية، مشيرة إلى أنها  في حالة تأهب قتالي كاملة، وقواتها اتخذت مواقع دفاعية والوضع تحت السيطرة، وتحدثت أن الدفاعات الجوية تواصل الرد على أهداف في سماء مدينة أوديسا.


هذا وقالت وسائل إعلام أوكرانية باستخدام الجيش الأوكراني صواريخ أس-300  للرد على الهجوم الروسي على مدينة أوديسا، بالمقابل أشارت إلى أن مئات الأوكرانيين في المدينة يتهافتون على محطات الوقود استعدادًا لمغادرتها.

فيما أعلن حرس الحدود الأوكراني تعرضه  لهجوم على طول الحدود الروسية البيلاروسية، وأن الهجمات على الحدود ونقاط التفتيش تنفذ باستخدام المدفعية والمعدات الثقيلة، كما أكدت أن الهجوم الروسي يأتي من منطقة القرم أيضًا.

وأفادت وكالة إنترفاكس الأوكرانية أن القوات الروسية قامت بعمليات إنزال في مدينتي أوديسا وماريوبول الساحليتين في الجنوب، وتحدثت وزارة البنية التحتية في أوكرانيا عن إغلاق مطار بوريسبيل الدولي وتعليق العمل فيه وإجلاء جميع الركاب.

وذكرت الوكالة أن قوات من أسطول البحر الأسود تبدأ عملية إنزال في بحر آزوف وفي ميناء أوديسا.

وتحدثت وسائل إعلام أوكرانية عن سماع انفجارات في كراماتورسك شمال دونيتسك، وماريوبول في شرق البلاد، وخاركيف ثاني المدن الأوكرانية، وفي ميناء أوديسا.

كما تم الاعلان عن وقوع هجمات صاروخية على منشآت عسكرية في جميع أنحاء أوكرانيا.


وأشارت المصادر أن العمليات الروسية  بدأت بعد عشر دقائق من انتهاء خطاب بوتين، وأن ضربات صاروخية روسية استهدفت مقرات القيادة والسيطرة في العاصمة كييف.

وقال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا في تغريدة صباح اليوم "بدأ بوتين للتو غزوًا واسع النطاق لأوكرانيا، وتتعرض المدن الأوكرانية السلمية للضربات"، وأضاف "هذه حرب عدوانية، أوكرانيا ستدافع عن نفسها وستنتصر، يمكن للعالم أن يوقف بوتين ويجب عليه ذلك، حان وقت العمل الآن".

في الاتجاه الأخر أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن "تدمير منظومة الدفاع الجوي الأوكرانية وقواعدها وباتت البنية التحتية لسلاح الطيران الأوكراني خارج الخدمة"

 إلى ذلك طلب زعيما المنطقتين الانفصاليتين شرقي أوكرانيا الدعم من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مواجهة الجيش الأوكراني، وقد ذكر المتحدث بإسم الكرملين ديمتري بيسكوف في تصريح للصحافة أن إدارتي المنطقتين الانفصاليتين طلبتا الدعم من الرئيس بوتين عبر برقية.

وكان الانفصاليون في لوغانسك قد أعلنوا إطلاق عملية عسكرية شاملة لتحرير كافة أراضيهم على حسب قولهم، وأكدوا سيطرتهم على بلدتي موليفي وهوروديشا في منطقة لوغانسك.

على الصعيد السياسي قال البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن تحدث مع الرئيس الأوكراني فلادمير زيلينسكي بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين  إطلاق عملية عسكرية في أوكرانيا.

وأشار لناطق باسم البيت الأبيض إن  "بايدن "تحدث للتو مع زيلينسكي"، موضحًا أن تفاصيل المحادثة ستعلن لاحقًا.

إلى ذلك وصف المستشار الألماني أولاف شولتز العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا على أنها "انتهاك فاضح للقانون الدولي" متحدثًا عن "يوم قاتم لأوروبا جمعاء"، وأضاف في بيان "تندد ألمانيا بأقوى العبارات بهذا العمل اللاأخلاقي للرئيس بوتين نحن متضامنون مع أوكرانيا وسكانها".

وأدان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ "الهجوم الروسي المتهور وغير المبرر على أوكرانيا"، محذرًا من أنه "يعرض عددًا لا حصر له من الأرواح للخطر".

وأضاف ستولتنبرغ "مرة أخرى وعلى الرغم من تحذيراتنا المتكررة وجهودنا الدبلوماسية التي لا تعرف الكلل، اختارت روسيا طريق العدوان على دولة مستقلة وذات سيادة".

وأكد أن الدول الأعضاء في الحلف "ستجتمع للتعامل مع عواقب الأعمال العدوانية لروسيا، ونحن نقف مع شعب أوكرانيا في هذا الوقت العصيب، وسيبذل الناتو كل الجهود اللازمة لحماية جميع الحلفاء والدفاع عنها".

 

اقرأ/ي أيضًا: 

بوتين يبدأ الحرب الأوكرانية وبايدن يندد

دليل تاريخي شامل لفهم الأزمة بين روسيا وأوكرانيا