23-أبريل-2021

تصعيد في مأرب (Getty)

الترا صوت - فريق التحرير

احتدت شدة المواجهات في اليمن، وخاصة على جبهة القتال في مأرب، حيث أعلن الجيش اليمني عن مقتل ما لا يقل عن 50 مقاتل حوثي في معارك وصفها بيان له بالعنيفة، وذلك خلال محاولة ميليشيات الحوثيين التسلل عدة مرات إلى مناطق تحت سيطرة الجيش في قرية المشجح شرقي مديرية صرواح الواقعة غربي محافظة مأرب. في السياق ذاته أعلن الجيش اليمني أيضًا أن مدفعيته استهدفت تعزيزات عسكرية تابعة للحوثيين في المشجح، وأن ذلك حدث بالتزامن مع غارات جوية شنتها قوات التحالف استهدفت هي الأخرى تعزيزات الحوثيين.

احتدت شدة المواجهات في اليمن، وخاصة على جبهة القتال في مأرب، حيث أعلن الجيش اليمني عن مقتل ما لا يقل عن 50 مقاتل حوثي في معارك وصفها بيان له بالعنيفة

في الأثناء أعلنت قوات التحالف بقيادة السعودية والإمارات اليوم الجمعة عن اعتراض 3 طائرات مسيرة مفخخة أطلقها الحوثيون باتجاه المنطقة الجنوبية في السعودية ومدينة خميس مشيط. وقال التحالف السعودي الإماراتي في بيان له بهذا الصدد: "إن محاولات الميليشيا العدائية ممنهجة ومتعمدة لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية"، مؤكدا أنه "يتخذ الإجراءات العملياتية اللازمة لحماية المدنيين بما يتوافق مع القانون الدولي".

اقرأ/ي أيضًا: اليمن.. تصاعد المواجهات في محافظتي مأرب وتعز ومجلس الأمن يندّد

في الجانب الآخر أكد الحوثيون على لسان الناطق باسم الجماعة يحيى سريع أن سلاح الجو المسيّر؛ نفذ عملية هجومية بثلاث طائرات مسيرة، منها طائرتان من نوع "قاصف 2K"، استهدفت مواقع مهمة وحساسة في قاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط.

وأضاف سريع أن الطائرات استهدفت موقعًا عسكريًا وحققت إصابة "دقيقة". كما أضاف أن هجومًا آخر تم بطائرة "صماد 3" استهدف شركة "أرامكو" في جيزان.

في سياق متصل تحدثت عدة مصادر بينها رويترز أن السعودية وإيران تعتزمان خوض جولة ثانية من المفاوضات في العاصمة العراقية بغداد الأسبوع القادم بهدف تهدئة حدة التوتر في العلاقات بين البلدين. وفي هذا الصدد صرح مسؤول إقليمي لرويترز أن الجانب الإيراني وعد باستخدام نفوذ طهران لوقف هجمات الحوثيين على السعودية، وطلب في المقابل من السعودية أن تدعم الرياض المحادثات النووية في فيينا بين إيران والقوى العالمية بشأن الاتفاق النووي الإيراني المبرم في العام 2015.

تحدثت عدة مصادر بينها رويترز أن السعودية وإيران تعتزمان خوض جولة ثانية من المفاوضات في العاصمة العراقية بغداد الأسبوع القادم بهدف تهدئة حدة التوتر في العلاقات

وكانت مصادر عدة نقلت عن مسؤولين عراقيين شروع طهران والرياض في محادثات سرية بالعاصمة بغداد في التاسع من نيسان/ إبريل الجاري، لكن مسؤولًا سعوديًا رفيع نفى تلك الأخبار التي عادت مصادر عدة لتؤكد صحتها.

 

اقرأ/ي أيضًا:

 صندوق الأمم المتحدة للسكان: كل ساعتين تموت امرأة في اليمن أثناء الإنجاب