19-سبتمبر-2021

تشيلسي يتفوّق على توتنهام بثلاثيّة (Getty)

ألترا صوت - فريق التحرير

حسم تشيلسي لصالحه قمّة مواجهات المرحلة الخامسة من الدوري الإنجليزي الممتاز، بفوزه على مضيفه توتنهام بثلاثة أهداف دون مقابل، كما اقتنص مانشستر يونايتد فوزًا مثيرًا من ميدان ويستهام يونايتد، ما جعله شريكًا في صدارة البريميرليغ مع تشيلسي وليفربول.

اتّجهت الأنظار إلى ملعب توتنهام هوتسبيرز في لندن، والذي احتضن مساء الأحد ديربي العاصمة البريطانيّة بين توتنهام وتشيلسي، الفريقان قدّما أداءً جيّدًا في المراحل الأربع الماضية، تشيلسي فاز في ثلاث مناسبات وتعادل في واحدة، بينما توتنهام أحرز العلامة الكاملة في الجولات الثلاث الأولى من ثلاث انتصارات بشباك نظيفة، قبل أن يُنهي كريستال بالاس نظافة شباكه بثلاثة أهداف كاملة في الجولة الماضية.

على هذا الأساس أرادت كتيبة البرتغالي نونو سانتوس اقتناص النقاط الثلاث من ضيفهم الصعب، هم بحاجة للعودة إلى مقدّمة الترتيب، الفوز سيجعلهم في قائمة الأربعة الأوائل، بينما يود تشيلسي لو يواصل مسيرته المتميّزة مع مدرّبه الألماني توماس توخيل، الفوز سيمدّد إقامته في صدارة الترتيب.

وفق هذه المعطيات بدأ توتنهام المباراة مهاجمًا، وسط ندرة الفرص من قبل الضيوف، فأبعد الدفاع تسديدة الكوري سون، الأخير واصل إهدار الفرص بعدما تألّق الحارس كيبا أريزابالاغا في الذود عن مرماه، فيما اكتفى البلوز بتسديدة من كريستينسن ابتعدت عن أخشاب المرمى، لينتهي الشوط الأوّل كما بدأ.

في الشوط الثاني انتفض تشيلسي، وسط تراجع واضح من قبل أصحاب الأرض، فكاد ألونسو أن يهدي التقدّم لفريقه لولا تألّق الحارس لوريس، لكنّ البرازيلي سيلفا أنجز المهمّة في الدقيقة 50، حينما صوّب برأسه كرة مرفوعة من ركنيّة أكملها في الشباك، لم يستفق توتنهام من الصدمة بعد، وسرعان ما عالجه كانتي بهدف آخر، النجم الفرنسي صوّب كرة أرضيّة حرف مسارها المدافع داير، لتتهادى الكرة في شباك لوريس.

حاول توتنهام تقليص الفارق ببعض المحاولات الخجولة، أبرزها تسديدة هاري كين التي أمسكها كيبا، لكنّ ضغط البلوز بدا واضحًا وأكثر خطورة، ومع سلسلة من الفرص المهدرة، ختم المدافع الألماني أنتونيو روديجير أهداف المباراة، كان ذلك في أنفاس اللقاء الأخيرة، حينما تلقّى كرة عرضيّة من تيمو فيرنر، وأكملها في شباك لوريس، مؤكّدًا تفوّق تشيلسي في ديربي لندني خالص بثلاثة أهداف دون مقابل.

من جهة أخرى، اقتنص مانشستر يونايتد فوزًا صعبًا للغاية على حساب ويستهام يونايتد، الفريق المضيف لم يُهزم في أي مباراة له بالبريميرليغ هذا الموسم، وعينه على كسر سلسلة عدم الهزيمة خارج الديار للشياطين الحمر، وظهرت إثارة المباراة منذ بدايتها، تبادل الفريقان الفرص وتشكيل الخطورة، فأنقذ دي خيا مرماه من تسديدة بوين، وردّ على بوين كريستيانو رونالدو بكرة أمسكها فابيانسكي، كذلك حاول برونو فيرنانديز بكرة على الطائر ردّها القائم الأيسر للحارس البولندي، الأخير تمكّن أيضًا من الإمساك بكرة أرضيّة سدّدها لوك شاو.

شعر مانشستر يونايتد مع مرور الوقت بسيطرته على المباراة، لكنّ هذا الشعور كسره النجم الجزائري سعيد بن رحمة، لاعب ويستهام يونايتد سدّد كرة قويّة من خارج منطقة الجزاء، حرف مسارها المدافع فاران وأكملت طريقها نحو الشباك، كان ذلك في الدقيقة 30، خمس دقائق فقط ويردّ كريستيانو رونالدو بهدف التعديل، حينما تلقّى كرة مرفوعة من برونو، أكملها تجاه المرمى، فتصدّى لها الحارس فابيانسكي، قبل أن ترتدّ الكرة للنجم البرتغالي الذي وضعها في الشباك، ليواصل الفريقان تبادل الفرص حتّى نهاية الشوط الأوّل.

المباراة ازدادت صعوبة على الفريقين في الشوط الثاني، تبادلا الهجمات وسط خشية واضحة من دخول شباكهم هدف قاتل، أراد مدرّب اليونايتد سولشاير أن يمنح فريقه مزيدًا من الحيوية الناجعة هجوميًا، فزجّ بلاعب ويستهام السابق جيسي لينغارد، والذي لقي ترحيبًا من مناصري فريقه السابق، أتبع سولشاير هذا التبديل بإشراك ماتيتش في الدقيقة 88، وبعد ذلك بدقيقة واحدة فقط، منح ماتشيتش البديل كرة استلمها لينغارد وصوّبها بطريقة رائعة في الشباك.

البديل لينغارد سجّل هدف التقدّم لليونايتد في شباك فريقه السابق، قبل دقيقة واحدة من نهاية المباراة، ولم يحتفل بهدفه احترامًا للجماهير التي رحّبت به أحسن ترحيب، ومع ذلك لم يرفع ويستهام الراية البيضاء، سنحت له فرصة ثمينة للتعديل، حينما منحهم حكم اللقاء ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة من الوقت بديل الضائع، هنا ظهر المدرّب ديفيد مويس وأشرك المتخصّص نوبل بديلًا، من أجل تنفيذ ركلة الجزاء، النجم المخضرم صوّب الكرة على يسار الحارس دي خيا، والذي تصدّى باقتدار لهذه الركة، مانحًا فريقه مانشستر يونايتد انتصارًا صعبًا للغاية، جعله يشارك تشيلسي وليفربول في المركز الأوّل.

 

اقرأ/ي أيضًا:

مانشستر سيتي يستعيد بريقه في البريميرليغ.. وليفربول يواصل تألّقه

ليفربول يغرّد في صدارة البريميرليغ.. وتعثّر مفاجئ لمانشستر سيتي