25-فبراير-2023
Doha

حضر الفعالية حوالي 300 معلم ومعلمة من مدارس دولة قطر (منهجيات)

نظمت مؤسسة "ترشيد" التابعة للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، ومعهد التطوير التربوي يومًا دراسيًا بعنوان "تعليم اللغة العربيّة في المدارس: مداخل واستراتيجيّات"، بهدف مناقشة الأساليب الفاعلة والطرق التعليمية المتطورة المستخدمة في تدريس اللغة العربية في المدارس.

الفعالية حضرها حوالي 300 معلمة ومعلم من مدارس دولة قطر وبحث في وسائل تطوير تدريس اللغة العربية في المدارس

وأقيم اليوم الدراسي في معهد الدوحة للدراسات العليا، اليوم السبت 25 شباط/ فبراير، وافتتحته المديرة التنفيذية لمؤسسة "ترشيد" سامية بشارة، وشاركت فيه نخبة من المبتكرين والمختصين والخبراء في مجال تدريس اللغة العربية.

وتضمن اليوم الدراسي ورشات عمل متنوعة ناقشت كيفية تطوير المهارات اللغوية وتحسين الأداء الدراسي، بالإضافة إلى سبل إدماج الطلاب ممن يعانون من صعوبات التعلم في العملية التعليمية، واستخدام الموسيقى والدراما والقراءة التفاعلية والمنصات الإلكترونية لتطوير أساليب تدريس اللغة.

.

ووصفت بشارة الفعالية بأنها ذات أهمية كبيرة لأنها تمثل "مجاورة بين معلمات ومعلمين خبراء ومختصين يجمعهم حرصٌ على اللغة العربية وتوترٌ يدلل على أهمية تطويرها ومواكبة الأساليب الحديثة في تعليمها".

كما أكدت بشارة على ضرورة الاهتمام باللغة العربية، فقالت إن "ترشيد" تؤمن "بأن الاهتمام باللغة العربية لا يبدأ من يوم دراسي كما لا ينتهي عنده، ففي ترشيد تقع اللغة العربية في صلب فلسفة المؤسسة لجعلها، أي اللغة، مرتكزًا ومنطقًا ومنطلقًا للتفكير والتفكر".

.

من ناحيتها، قالت رئيسة قسم التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عبير آل خليفة، إن اللغة العربية "تعد من بين أهم اللغات في العالم كونها حجر الزاوية في الحضارة الإسلامية، ومكونًا أساسيًّا من مكونات التراث العربي عامةً وقطر خاصة"، وأضافت أن "اللغة العربية جزء حيوي من هويتنا، ويقع ضمن مسؤوليتنا الحفاظ عليها وصونها".

وصفت بشارة الفعالية بأنها ذات أهمية كبيرة لأنها تمثل "مجاورة بين معلمات ومعلمين خبراء ومختصين يجمعهم حرصٌ على اللغة العربية وتوترٌ يدلل على أهمية تطويرها ومواكبة الأساليب الحديثة في تعليمها"

وشارك في اليوم الدراسي حوالي 300 معلمة ومعلم من مدارس دولة قطر، كما نظمت ضمنه جلسات قدمها خبراء في تدريس اللغة العربية من دول مختلفة، وتناولوا مواضيع منها تعليم التعبير الكتابي، وبناء المنطوق لتحقيق التواصل اللغوي، وعقلية التساؤل في رحلة تعلم اللغة العربية، والصالون الأدبي للقراءة النقدية.