06-فبراير-2021

ترحيب دولي بنتائج تصويت ملتقى الحوار الليبي (تويتر)

الترا صوت – فريق التحرير

فور إعلان حسم نتائج تصويت ملتقى الحوار الليبي في جنيف ووقوع اختيار المصوتين على اللائحة التي يقودها عبد الحميد دبيبة ومحمد المنفي، توالت ردود الأفعال الدولية والإقليمية والمحلية مشيدة بالعملية ومنادية باحترام الاتفاق.

فور إعلان حسم نتائج تصويت ملتقى الحوار الليبي في جنيف ووقوع اختيار المصوتين على اللائحة التي يقودها عبد الحميد دبيبة ومحمد المنفي، توالت ردود الأفعال الدولية والإقليمية والمحلية

ردود الفعل الدولية

رحّبت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في بيان مشترك بالاتفاق الذي توصل إليه ملتقى الحوار الليبي باختيار سلطة تنفيذية مؤقتة وموحدة لقيادة البلاد في المرحلة الانتقالية التي تنتهي بنهاية العام الجاري. وحضّ البيان الأمريكي الأوروبي المشترك كافة السلطات والجهات الليبية الفاعلة إلى العمل على "تسليم سلس وبنّاء للسلطة إلى السلطة التنفيذية الجديدة".

اقرأ/ي أيضًا: دبلوماسي ورجل أعمال يقودان المرحلة الانتقالية المقبلة في ليبيا.. من هما؟

وحول تشكيل الحكومة الجديدة دعا البيان الأمريكي الأوربي رئيس الحكومة المكلف عبد الحميد دبيبة إلى اقتراح حكومة شاملة تسمح بتمثيل جميع الليبيين، علمًا وأن جميع الأطراف تحدّثت عن حكومة وحدة وطنية تمثّل فيها الجهات والمكونات العرقية وتحظى فيها النساء بتمثيل سياسي معتبر يصل إلى 30% على الأقل من المناصب التنفيذية العليا.

وبشأن مكونات ملتقى الحوار السياسي دعا البيان الأمريكي الأوروبي مندوبي منتدى ملتقى الحوار السياسي الليبي "إلى الحفاظ على مواقعهم بما يضمن قيام السلطة التنفيذية الجديدة بالتحضير للانتخابات المقرر إجراؤها في ديسمبر/كانون الأول المقبل 2021". كما حمل البيان الأميركي الأوروبي نبرة تهديد واضحة عندما تحدث عن استعداد الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لمعاقبة ومحاسبة كل من يهدد الاستقرار أو سيعمل على تقويض العملية السياسية في ليبيا، وذلك في إشارة ربما إلى أطراف خارجية بعينها، فضلًا عن الأطراف الداخلية التي لم تبد التزامها بمخرجات ملتقى الحوار السياسي بجنيف.

من جهتها، أعربت الخارجية الروسية عن أملها في أن تكون السلطة الجديدة "خطوة مهمة ومحورية في سبيل تجاوز الأزمة الحادة التي طال أمدها في ليبيا". وبدوره وجه مجلس الأمن الدولي طلبًا للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يقضي بنشر فريق أممي في ليبيا وذلك على وجه السرعة، بهدف مراقبة وقف إطلاق النار.

ردود الفعل الإقليمية: ترحيب عربي وتركي

عربيًا، اعتبرت وزارة الخارجية القطرية  "انتخاب ممثلي السلطة التنفيذية المؤقتة في ليبيا يمثل علامة فارقة في مسيرة الشعب الليبي الشقيق ونضاله وتضحياته من أجل الاستقرار والازدهار".  كما رحّبت الكويت بدورها بالسلطة التنفيذية الجديدة، وعبّرت عن أملها أن يحقق هذا الإنجاز تطلعات الشعب الليبي في الأمن والاستقرار. كما أعربت وزارة الخارجية السعودية عن ترحيبها بنتائج التصويت وعن تطلعها لتحقق الأمن الاستقرار في ليبيا على يد السلطة الجديدة.

أما وزارة الخارجية المصرية فقالت في بيان صادر عنها بأن "القاهرة ترحب بنتائج تصويت الملتقى، وتدعو الليبيين إلى الاستمرار في إعلاء المصلحة العليا لبلاد". موقف شبيه بذلك الذي أبدته الخارجية الإماراتية، قائلة إنها مستعدة للتعاون الكامل مع السلطة الجديدة.

تركيًا رحّبت الخارجية التركية باختيار ملتقى الحوار الليبي لقيادة جديدة لإدارة شؤون البلاد بشكل مؤقت لحين تنظيم الانتخابات المرتقبة في 24 كانون الأول/ديسمبر 2021.

ردود الفعل الداخلية

على المستوى الداخلي أعرب المجلس الرئاسي الحالي عن ترحيبه بالسلطة الجديدة، راجيًا أن تتوفر الظروف الملائمة لعملها ونجاحها في إجراء الانتخابات بموعدها المقرر. وبدوره رحب المجلس الأعلى للدولة، بالسلطة الجديدة، داعيًا إياها إلى "تحمل المسؤولية الملقاة على عاتقها والتعلم من أخطاء سابقتها".

فضلًا عن ذلك رحّب أعضاء القائمة الرابعة التي تنافست مع القائمة الفائزة بنتائج التصويت، حيث هنّأ فتحي باشاغا المرشح عن القائمة الرابعة لرئاسة الحكومة القائمة الفائزة، معتبرا أن  ليبيا عاشت اليوم يومًا ديمقراطيًا بامتياز"، قائلًا في تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر بأنه يتمنى للقائمة الفائزة التوفيق والسداد لما فيه خير البلاد و العباد.

على المستوى الداخلي أعرب المجلس الرئاسي الحالي عن ترحيبه بالسلطة الجديدة، راجيًا أن تتوفر الظروف الملائمة لعملها ونجاحها في إجراء الانتخابات بموعدها المقرر

وبدوره هنأ عقيلة صالح المرشح عن القائمة الرابعة لرئاسة المجلس الرئاسي أعضاء السلطة الجديدة، وأعرب عن تمنّيه لهم بــ"التوفيق من أجل إخراج ليبيا من أزمتها حتى الوصول إلى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها المُحدد"، بحسب بيان منسوب له.

 

اقرأ/ي أيضًا: 

ملتقى الحوار الليبي بجنيف يختار دبيبة لرئاسة الحكومة والمنفي للمجلس الرئاسي