31-مارس-2021

تحذيرات من أوضاع كارثية يواجهها السوريون (Getty)

الترا صوت – فريق التحرير

انعقد اليوم الثلاثاء 30 آذار/مارس  2021  في العاصمة البلجيكية بروكسل المؤتمر السنوي الخامس لوقاية اللاجئين السوريين من المجاعة بإشراف الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.

انعقد اليوم الثلاثاء 30 آذار/مارس  2021  في العاصمة البلجيكية بروكسل المؤتمر السنوي الخامس لوقاية اللاجئين السوريين من المجاعة بإشراف الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي

واعتبرت المديرة التنفيذية لليونسيف هنرييتا فور أن مؤتمر المانحين الذي ينعقد في بروكسل  "فرصةً لتجديد الدعم العالمي في المجالات الرئيسية، بما في ذلك التعليم، باعتباره حاجة ماسة"، طالبة "الحصول على تمويل لإغلاق الفجوة في الدعم في شمال غرب سوريا، حيث الاحتياج الأكبر، بشكل عاجل".

اقرأ/ي أيضًا: مع اقتراب موعد انتخابات النظام السوري.. فيتو أمريكي واستنكار أوروبي

كما ناشدت الأمم المتحدة الدول المانحة بعدم تقليص المساعدات الإنسانية لسوريا، وذلك لتفادي ما أسمته بالتدهور الذي لا تحمد عقباه للأوضاع هناك. وفي هذا الصدد شدد كل من وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارك لوكوك والمديرة التنفيذية لليونيسف هنرييتا فور على أن الوقت الحاضر ليس الوقت المناسب لتقليص المساعدات الإنسانية لسوريا.

وطلبت الأمم المتحدة 10 مليارات دولار لمساعدة السوريين ضحايا الحرب، حيث يوجد بحسب معطيات المنظمة الأممية 24 مليون شخص سوري يحتاجون لمساعدات أساسية، بينهم 13 مليون شخص دفعتهم الحرب للنزوح، فيما قُتل مئات الآلاف. وتعتزم الأمم المتحدة تخصيص  نصف المبلغ المذكور للاستجابة الإنسانية داخل سوريا، والنصف الآخر لدعم لاجئين ونازحين في دول مثل لبنان والأردن وتركيا تستضيف حوالي 80% من اللاجئين.

وكان وكيل الأمين العام للشؤون الانسانية في الأمم المتحدة قد قال في جلسة مجلس الأمن التي انعقدت الإثنين حول الوضع الإنساني في سوريا "إن قدرتنا على تقديم المساعدة وتفادي وضع أسوأ لملايين المدنيين ستعتمد على الإرادة السياسية والسخاء المالي للمجتمع الدولي، بما في ذلك البلدان الممثلة في هذا المجلس".

كما أشار وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية إلى أن 30 بلدة على الأقل شمال سوريا تعرضت منذ أكثر من أسبوع لهجمات بقذائف مدفعية وغارات جوية. وأصابت قذائف مدفعية مستشفى الأتارب الجراحي مما أدى إلى إخلائه وإغلاقه.

وأضاف في بيان أمام المجلس: "يؤدي الآن تدهور الظروف المعيشية والتراجع الاقتصادي وكوفيد-19 إلى مزيد من الجوع وسوء التغذية والمرض. ثمة قتال أقل ولكن لم تتحقق عوائد للسلام".

 أشار وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية إلى أن 30 بلدة على الأقل شمال سوريا تعرضت منذ أكثر من أسبوع لهجمات بقذائف مدفعية وغارات جوية

أما حول المجالات التي من شأن مجلس الأمن أن يُساعد فيها، فقد حددت الأمم المتحدة 4 مجالات حاسمة للمساعدة، وهي: الوصول المنتظم إلى المحتاجين؛ وقف الهجمات على الأطفال والبنية التحتية؛ الإفراج عن الأطفال وإعادتهم إلى أوطانهم؛ دعم دعوة الأمم المتحدة للسلام".

 

دلالات: