06-فبراير-2017

بيكهام يشاهد مباراة كرة السلة الأمريكية في لوس أنجلوس (نويل فاسكيز / Getty Images)

رفض ديفيد بيكهام دفع مليون باوند لمجموعة من المبتزين مقابل إيقاف تسريب رسائله الإلكترونية. وكانت مجموعة من قراصنة الإنترنت قد قامت باستخدام شبكات إنترنت روسية للوصول إلى مئات الرسائل والملفات من حاسوب وكالة سيمون أوليفيرا وهي الوكالة التي تدير أعمال بيكهام.

انتشرت بعض الرسائل المسربة بين بيكهام وأوليفيرا والتي كشفت محاولة لاعب مانشستر يونايتد السابق استخدام أعماله الخيرية كجزء من حملته للحصول على وسام الفروسية

انتشرت بعض الرسائل المسربة بين بيكهام وأوليفيرا والتي كشف محاولة لاعب مانشستر يونايتد وريال مدريد السابق استخدام أعماله الخيرية كجزء من حملته للحصول على وسام الفروسية. وفي إحدى الرسائل سنة 2013 وجه قائد منتخب إنجلترا السابق رسالة تضمنت شتائم إلى اللجنة التي تقدم أوسمة الشرف ورفض الحصول على أي جائزة أدنى من رتبة فارس.

اقرأ/ي أيضًا: الكاميرون على عرش أفريقيا للمرة الخامسة

في رسالة أخرى قال بيكهام "هي وصمة عار أن تكون صادقًا، لو كنت أمريكيًا لحصلتُ على مثل هذا الوسام منذ 10 سنوات". ونفى بيكهام هذه الرسائل وعلّق بأن بعضها تم تحريفها والبعض الآخر لم يتم استخدامه في السياق الصحيح.

وأطلقت الشرطة تحقيقًا واسعًا في البرتغال وهو مركز إقامة شركة أوليفييرا في الأشهر الـ12 الماضية. كذلك رفض بيكهام التعاون مع المبتزين الذين حاولوا التواصل مع اللاعب الإنجليزي عبر طرف ثالث. وأشارت التحقيقات إلى أن المبتزين قاموا بالتواصل معه تحت اسم مستعار هو آرتم لوفوزوف وقالوا "امنحونا دعمًا سخيًا ونضمن لكم تدمير جميع المعلومات التي لدينا"، وحين لم تأتِ أي إجابة استلمت الشركة رسالة ثانية تضمنت "لديكم حتى الساعة الرابعة بعد الظهر من يوم الثلاثاء لإيجاد حل".

لم يصدر عن بيكهام أي رد لكنه كسر صمته في نهاية الأسبوع حين نشر صورة لأبناء باسبي الذين قضوا في كارثة ميونخ الجوية سنة 1958 وراح ضحيتها لاعبو مانشستر يونايتد، أما زوجته فيكتوريا فلم يصدر عنها أي رد.

في رسالة أخرى قال بيكهام "هي وصمة عار أن تكون صادقًا، لو كنت أمريكيًا لحصلتُ على مثل هذا الوسام منذ 10 سنوات"

وجاء الدفاع عن بيكهام من قبل جمعية اليونيسف التي يعمل معها النجم الإنجليزي بشكل دائم ووصفت عمل بيكهام بأنه "يقدم وقته وطاقته ودعمه ليساعد بالتوعية وتقديم الدعم المادي للأطفال".

هي ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها أحد اللاعبين للابتزاز بعد خرق رسائلهم الإلكترونية، لكن ما حدث مع بيكهام مؤشر خطير لما يدور في الكواليس بين الجمعيات الخيرية واللاعبين من جهة وماهية القدرة التي تملكها الشركات.

اقرأ/ي أيضًا:

فيديو: راموس يبدل قميصه بقطعة لحم

غابرييل خيسوس.. الغزال الذي يجيد فلسفة غوارديولا