بيت الشعر في المغرب يتوّج بجائزة الأكاديمية الدولية للشعر
21 يونيو 2025
أعلنت الأكاديمية الدولية للشعر، عن فوز بيت الشعر في المغرب بجائزتها لسنة 2026، وذلك بمناسبة الذكرى الخامسة عشرة لتأسيسها.
لدور البارز الذي اضطلع به منذ تأسيسه، وخاصة مبادرته سنة 1998
وأوضح بيت الشعر في المغرب في بيان له، أن تتويجه بهذه الجائزة الرفيعة، حسب ما جاء في حيثيات قرار الأكاديمية، يعود "للدور البارز الذي اضطلع به منذ تأسيسه، وخاصة مبادرته سنة 1998، بدعوة المنظمة العالمية للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو" إلى إقرار يوم عالمي للشعر، وانخراطه المتواصل في تعزيز مكانة الشعر والالتزام برسالته النبيلة من خلال الأنشطة والبرامج النوعية، التي راكمها على مدى ثلاثة عقود، والتي كان لها الأثر البالغ في تثمين دور الشعر كجسر للحوار الثقافي والإنساني".
التفاتة رمزية تجاه الحقل الشعري في المغرب، وتحية لها معنى وقيمة للشعراء المغاربة بمختلف أطيافهم اللغوية والجمالية
واعتبر بيت الشعر هذه الجائزة "التفاتة رمزية تجاه الحقل الشعري في المغرب، وتحية لها معنى وقيمة للشعراء المغاربة بمختلف أطيافهم اللغوية والجمالية، وتكريما للشعرية المغربية التي أبانت عن تميزها وفرادتها في الفضاء العربي والمتوسطي والعالمي"، مؤكدا أن هذه الجائزة ستكون حافزا للبيت لمواصلة العمل خدمة للشعر وقضاياه الفنية والمعرفية والإنسانية.
وأشار إلى أن مراسم تسليم الجائزة ستتم بمدينة فيرونا الإيطالية في 21 أذار/مارس 2026 بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للشعر، وفق ما تضمنته رسالة جيوفاني دوتولي، رئيس الأكاديمية الدولية للشعر.
جدير بالذكر، أن الأكاديمية الدولية للشعر التي تتخذ من مدينة فيرونا مقرًا لها، تأسست في 23 حزيران/يونيو 2001 تحت رعاية اليونسكو، عقب انعقاد جمعية تأسيسية حضرها أبرز شعراء القارات الخمس، بمن في ذلك ثلاثة من الشعراء الحائزين على جائزة نوبل في الأدب، وهم: وولي سوينكا "نيجيريا"، وشيموس هيني "أيرلندا"، وديريك والكوت "جزر الأنتيل".
ولعبت الأكاديمية منذ تأسيسها، دورًا أساسيًا في استدامة تأثير رسالة الشعر على نطاق دولي واسع، وهو ما خولها جذب انتباه عدد من المؤسسات الرئيسية التي ساهمت في دعم أنشطتها وبرامجها.