13-أبريل-2025
ليفربول

فان دايك يسجل هدف الفوز لليفربول في الوقت القاتل (AP)

اقترب ليفربول من التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، بفوزه الصعب للغاية على ضيفه فولهام، ضمن منافسات الأسبوع الـ32 من الدوري الإنجليزي الممتاز.

ليفربول نجح في تسجيل هدف الفوز بالثواني الأخيرة من المباراة، لينهي اللقاء الذي جرى مساء الاحد على ملعب أنفيلد منتصرًا بهدفين لواحد، ويوسع الفارق مع آرسنال الوصيف إلى 13 نقطة، مستفيدًا من تعادل الغنرز أمام برينتفورد بهدف لكل فريق.

ومع توسيع ليفربول الفارق إلى 13 نقطة، قبل 6 جولات من ختام البريميرليغ، بات الفريق قاب قوسين أو أدنى من تحقيق اللقب العشرين، والذي من خلاله سيعدل ليفربول الرقم القياسي لمانشستر يونايتد بعدد مرات تحقيق بطولة الدوري، وقد يتوج ليفربول بالبطولة في الجولة القادمة، فيما لو حقق الفوز على ليستر سيتي، وخسر ملاحقه آرسنال في الوقت نفسه أمام إيبسويتش تاون.

قد يتوج ليفربول بالبطولة في الجولة القادمة، فيما لو حقق الفوز على ليستر سيتي، وخسر ملاحقه آرسنال في الوقت نفسه أمام إيبسويتش تاون

بدأ "الريدز" اللقاء بقوة، إذ جاءت أولى الفرص في الدقيقة السادسة عندما سدد لويس دياز كرة قوية من خارج منطقة الجزاء، لكن الحارس ألفونس أريولا تصدى لها ببراعة. وبعد دقائق، ارتقى ماك أليستر لعرضية خطيرة داخل منطقة الجزاء، إلا أن رأسيته علت العارضة.

وفي الدقيقة 15، أثمرت الهجمات المتكررة عن الهدف الأول، بعد تمريرة طولية من محمد صلاح إلى دياز، الذي أسكن الكرة الشباك بلمسة مباشرة، مانحًا التقدم لليفربول. هذا الهدف الذي صنعه صلاح جعله يدخل تاريخ البريميرليغ من أوسع أبوابه، فبه شارك صلاح في 45 هدفًا هذا الموسم، وهو رقم قياسي جديد في المسابقة، بعصر الـ38 جولة.

ليفربول

وسجل صلاح حتى الآن 27 هدفا وصنع 18 أخرى منذ بداية الموسم، علمًا أن الرقم السابق مسجل باسم إيرلينغ هالاند وتيري هنري برصيد 44 هدفًا، وبإمكان صلاح زيادة الغلة مع بقاء 6 جولات.

وفيما يخص مواجهة ملعب الأنفيلد، وسنحت أولى الفرص الخطيرة لوست هام عند منتصف الشوط الأول، حينما سدد محمد قدوس كرة قوية ارتطمت بالعارضة، ليواصل الضيوف محاولاتهم بحثًا عن التعادل. وواصل أريولا تألقه بتصديه لتسديدة ماك أليستر، كما أهدر دياز فرصة جديدة برأسية مرت بجانب القائم. وقبل نهاية الشوط، اقترب قدوس مجددًا من التسجيل، لكن تسديدته القوية مرت بجوار القائم، فيما نفذ ماك أليستر ركلة حرة رائعة اصطدمت بالعارضة، لينتهي الشوط الأول بتقدم ليفربول 1-0.

في الشوط الثاني، استمر ضغط الفريقين، حيث أضاع بوين فرصة محققة بعد انفراد صريح تصدى له أليسون ببراعة، قبل أن يتصدى الأخير مجددًا لتسديدة من قدوس. وقبل نهاية الوقت الأصلي بأربع دقائق، سجل وست هام هدف التعادل بطريقة عكسية، بعد عرضية من وان بيساكا ارتطمت بروبرتسون وسكنت الشباك.

ليفربول

هنا ظنّ الكثيرون أن التعادل سيحسم مواجهة الفريقين، إلا أن الهولندي فيرجيل فان دايك رفض ذلك، وأحرز هدف الفوز برأسية متقنة إثر ركلة ركنية. وكان ذلك في الدقيقة قبل الأخيرة من المباراة، مع ذلك حاول ويستهام تسجيل التعادل، واقترب من ذلك كثيرًا، إلا أن رأسية فولكروج ارتطمت بالعارضة، لينتهي اللقاء بفوز ثمين لليفربول، الذي واصل احتكار الصدارة بثلاث نقاط جديدة.