15-أغسطس-2017

ليونيل ميسي يحتفل برفع قميصه أمام جماهير البرنابيو (أوسكار دل بوزو / Getty)

بعد أن قام كريستيانو رونالدو بتقليد احتفالية ليونيل ميسي برفع القميص بوجه الجمهور الكتالوني في الكامب نو، اشتعلت حرب بين الجماهير الكتالونية والمدريدية حول ما قام به النجم البرتغالي. فما هي أبرز 5 احتفالات في تاريخ كرة القدم؟

جنون فرحة ماركو تارديلي في نهائي كأس العالم 1982 لا يمكن أن يُمحى من ذاكرة جماهير كرة القدم

5- روجيه ميلا – الرقصة التي ألهمت جيلاً كاملاً

شارك روجيه ميلا في كأس العالم سنة 1990 وهو في عمر الـ 38 عامًا، وقاد منتخب بلاده الكاميرون إلى دور ربع النهائي حيث خسر أمام إنجلترا بنتيجة (3-2). روجيه ميلا الذي لم يكن ينتظر أن يتم اختياره للمشاركة مع المنتخب سجل 4 أهداف في هذه البطولة وبقيت رقصته الشهيرة خالدة في كرة القدم.

إقرأ/ي أيضاً: كلاسيكو السوبر.. زيدان يضع يديه على الكأس

4- كريستيانو رونالدو – كالما كالما

كريستيانو رونالدو هو بلا شك أفضل لاعبي العالم اليوم، ويحاول مراراً إثبات أنه الأفضل، ولعل مواجهة ليونيل ميسي في الكامب نو أمام جمهور كبير تشكل ضغطًا على الدون البرتغالي.

كريستيانو هو أفضل هداف في الكلاسيكو في الكامب نو برصيد 11 هدفًا، وتعد احتفاليته "كالما – كالما" أفضل طريقة يستخدمها لإسكات 100 ألف متفرج في الكامب نو.

3- ليونيل ميسي – تذكروا هذا الاسم

مع نهاية الموسم الماضي كانت مباراة الكلاسيكو الأكثر تشويقًا في السنوات الأخيرة، وبعد أن وصلت إلى الدقيقة 90 والنتيجة (2-2)، نجح ليونيل ميسي بتسجيل الهدف الثالث في البرنابيو في الثواني الأخيرة. فتوجه إلى جماهير ريال مدريد وخلع قميصه وحمل بوجههم لجهة الاسم والرقم. وهي الاحتفالية ذاتها التي كررها كريستيانو رونالدو في نصف نهائي كأس السوبر الإسباني في الكامب نو.

رقصة روجيه ميلا في كأس العالم 1982 ألهمت مشجعي كرة القدم باحتفالات مشابهة

2- ماركو تارديلي – الفرحة المجنونة

حين سجل ماركو تارديلي الهدف الثاني للمنتخب الإيطالي أمام منتخب ألمانيا الغربية في نهائي كأس العالم 1982 قبل 21 دقيقة من نهاية المباراة، ركض الملعب كله وهو لا يستطيع السيطرة على فرحته وكأنه لم يصدق تسجيله هذا الهدف. وبقيت هذه الفرحة خالدة في تاريخ كأس العالم.

إقرأ/ي أيضاً: نيمار... الخيانة المشروعة!

1- إيريك كانتونا – حيّوا الملك

في سنة 1996 سيطر مانشستر يونايتد على إنجلترا بأسرها كرويًا، وكان إيريك كانتونا ملك هذه السيطرة ولم يترك أحد ينسى ذلك. وبعد أن سجل أجمل أهدافه من "لوب" في الأولد ترافورد وقف يصفق له الجميع كالملك في الملعب.

إقرأ/ي أيضاً:

باريس تتحدى أوروبا.. مبابي بعد نيمار

5 أسباب تجعل أرسنال منافساً جدياً على لقب الدوري الإنجليزي