02-أكتوبر-2020

الأميرة دلفين بويل (Getty)

الترا صوت- فريق الترجمة 

بعد معارك قانونية ماراثونية نجحت دلفين بويل، الابنة غير الشرعية لملك بلجيكا السابق، في انتزاع اعتراف قانوني بحقها الرسمي بالحصول على لقب "أميرة"، بحكم مثير للجدل في إحدى المحاكم البلجيكية.

 حصلت دلفين بويل البالغة من العمر 52 عامًا على حكم من محكمة الاستئناف البلجيكية يقضي باعتبارها "أميرة بلجيكية"

وقد حصلت دلفين بويل البالغة من العمر 52 عامًا على حكم من محكمة الاستئناف البلجيكية يقضي باعتبارها "أميرة بلجيكية"، وذلك بعد الاطلاع على نتائج اختبار الحمض النووي (DNA) والذي أثبت أنها ابنة للملك ألبرت الثاني، ملك بلجيكا السابق، لتصبح بذلك أميرة في البلاد بشكل رسمي.

وكان الملك ألبرت الثاني قد تنازل عن العرش قبل ست سنوات لصالح ابنه فيليب، وقد نفى قبل سنوات عديدة أن تكون دلفين بويل ابنته، إلا أنه وفي العام 2014 تمكنت الأخيرة عبر السبل القانونية من إلزام الملك بالموافقة على إجراء فحص الحمض النووي، ليتبين أنها كانت بالفعل ابنته، التي ولدت عام 1968 من علاقة خارج إطار الزواج مع بارونة بلجيكية كانت عشيقة للملك طوال 18 عامًا.

الأميرة دلفين بويل، وهي فنانة وناشطة في المجتمع المدني البلجيكي (Getty)

وكان محامو دلفين بويل قد ذكروا بحسب ما نقلت وكالة رويترز للأنباء أن هذا الانتصار القانوني لن يغني عن عطف الأب، ولكنه يستعيد ولو جزءًا من الشعور بالعدل والإنصاف".

 ذكر محامو الأميرة دلفين بويل أن هذا الانتصار القانوني لن يغني عن عطف الأب، ولكنه يستعيد ولو جزءًا من الشعور بالعدل والإنصاف"

وقد شكّل صدور القرار بشكل مفاجئ صدمة للرأي العام في بلجيكا، إذ كان من المقرر صدور الحكم النهائي في المسألة في 29 تشرين الأول/أكتوبر الجاري. وبموجب هذا الحكم، فإن دلفين بويل تنتزع اعترافًا رسميًا طال انتظاره بأنها أميرة، وسيتغير اسمها ليحلق باسم عائلة والدها الملك، كما سيتعين مخاطبتها بشكل رسمي بلقب "صاحبة السمو الملكي".

 

اقرأ/ي أيضًا: 

بعد 60 عامًا على آخر "حديقة حيوان بشرية".. بلجيكا تتطهر من ماضيها المظلم

تعرف إلى الرجل الذي سار 1500 كم "في منزله" أثناء الحجر الصحي

 

دلالات: