24-فبراير-2020

حقق ساندرز تقدمًا ملحوظًا (أ.ب)

عزز الديمقراطي اليساري بيرني ساندرز موقعه في صدارة الانتخابات التمهيدية للفوز ببطاقة الترشح عن الحزب الديمقراطي لمنافسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة في تشرين الثاني/نوفمبر القادم، وتقدم في التصويت الذي شهدته ولاية نيفادا أول أمس السبت، بفارق كبير على أقرب منافسيه نائب الرئيس السابق جو بايدن بفارق وصل لأكثر من 20 بالمائة.

حصل السيناتور ساندرز على دفعة قوية في نيفادا بتصدره الانتخابات التمهيدية بـ46 بالمائة من النقاط، مسجلًا بذلك تعافيًا من حلوله بالمركز الثاني في انتخابات المرحلة الأولى بولاية أيوا

ساندرز يتصدر.. بايدن يتقدم وبوتجيج يتراجع

حصل السيناتور ساندرز على دفعة قوية في نيفادا بتصدره الانتخابات التمهيدية بـ46 بالمائة من النقاط، مسجلًا بذلك تعافيًا من حلوله بالمركز الثاني في انتخابات المرحلة الأولى بولاية أيوا، قبل أن يعوض ذلك بتصدره انتخابات المرحلة الثانية في ولاية نيو هامبشير، ليعزز فرصته في الحصول على البطاقة التي تخوله المنافسة على الوصول للمكتب البيضاوي، بعدما فشل بالحصول عليها بانتخابات الديمقراطيين التمهيدية للرئاسة الأمريكية في عام 2016 لصالح وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون.

اقرأ/ي أيضًا: رهانات بيرني ساندرز الصعبة.. هل يمكن تفتيت غرور ترامب؟

النتائج شبه النهائية لانتخابات الديمقراطيين التمهيدية في نيفادا (صحيفة الغارديان)

وأبقى الدبلوماسي بايدن على حظوظه للاستمرار في الانتخابات التمهيدية بحلوله ثانيًا بنسبة 19.5 بالمائة، بعدما جاء في المركزين الرابع والخامس في المرحلتين الأولى والثانية على التوالي، بينما جاء الديمقراطي المعتدل بيت بوتجيج في المركز الثالث لـ15 بالمائة، بعدما تصدر انتخابات المرحلة الأولى، وجاء خلف ساندرز في المرحلة الثانية، وفي انتخابات المرحلتين الأولى والثانية كان الفارق ضئيلًا جدًا بين ساندرز وبوتجيج لم يصل لـ2 بالمائة، لكن الحال اختلف في نيفادا بتحقيق ساندرز الصدارة بفارق تجاوز حاجز 25 بالمائة عن أقرب منافسيه.

وعلى عكس بايدن الذي حقق قفزةً في المرحلة الثالثة، لم تحقق السيناتور إليزابيث وارن المقربة من ساندرز أي تقدم ملحوظ في نيفادا بحلولها رابعًا بـ10 بالمائة، بقاعدة جماهيرية لم تخلتف كثيرًا عن المرحلتين السابقتين اللتين جاءت بهما الثالث والرابع على التوالي، فيما لم تستطع السيناتور إيمي كلوبوشار استثمار حلولها بالمركز الثالث في انتخابات نيو هامبشير لتحصل على المركز الخامس في نيفادا بـ4 بالمائة، وهو المركز عينه الذي حققته في المرحلة الأولى في ولاية أيوا.

إحاطة إعلامية تحذر من تدخل روسيا بالانتخابات

جاءت انتخابات نيفادا التمهيدية برفقة إحاطة إعلامية أطلقتها الاستخبارات الوطنية محذرة من تدخل موسكو بالانتخابات الأمريكية سيبرانيًا على غرار ما حدث في انتخابات الرئاسة لعام 2016، ونقلت شبكة CNN الأمريكية عن مصدر أن الإحاطة الإعلامية التي قدمها مسؤول أمن الانتخابات شيلبي بيرسون للكابيتول هيل تناولت الصورة العامة لجهود روسيا، بما في ذلك القرصنة، وتسليح وسائل التواصل الاجتماعي، والهجمات على البنية التحتية للانتخابات،

وأشار المصدر إلى أن روسيا تفضل ترامب، لكن مساعدة ترامب لم تكن الشيء الوحيد الذي كانوا يحاولون القيام به، بل إثارة التساؤلات حول نزاهة العملية الانتخابية، ويبدو أن الإحاطة الإعلامية لم تحظَ بقبول لدى ترامب الذي سارع لإقالة مدير الاستخبارات الوطنية بالإنابة جوزيف ماغواير لسماحه بإدراج معلومات حول جهود تدخل روسيا ضمن الإحاطة الإعلامية المقدمة للكابيتول هيل، وتعيين سفير واشنطن في برلين ريتشارد غرينيل الموالي لترامب في منصبه.

وهذا رابع مسؤول في إدارة ترامب تتم إقالته في 20 يومًا، بعدما أقال في وقت سابق الخبير بالشأن الأوكراني في مجلس الأمن القومي ألكساندر فيندمان، وشقيقه التوأم إيفغيني الذي يعمل محاميًا في مجلس الأمن القومي لأكثر من عقدين من الزمن، إضافةً لسفير واشنطن في الاتحاد الأوروبي غوردون سوندلاند، لشهادتهما ضده في تحقيقات مساءلة العزل التي شرع بها الكابيتول هيل، قبل أن يصوت مجلس الشيوخ الذي يحظى بغالبية الجمهوريين على براءة ترامب من التهم المنسوبة إليه.

ولتفادي المزيد من النقاش بعد إقالته ماغواير بسبب الإحاطة الإعلامية، طالب ترامب بإجراء تحقيق حول اعتزام روسيا دعم حملة ساندرز الانتخابية للرئاسة الأمريكية، دون أن يشير لورود اسمه في الإحاطة الإعلامية، رغم أن مصدر في الكابيتول هيل تحدث عن أن الإحاطة التي قدمت تحدثت عن ضلوع روسيا بحملات تضليل ودعاية لمساعدة كل من ساندرز وترامب الذي يسعى لإعادة انتخابه.

وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي قد حذر من استعداد روسيا للتدخل بانتخابات الرئاسة الأمريكية، واستند المكتب في تحذيره لتقرير صدر عن شركة تشك بوينت لتقنيات البرمجة الإسرائيلية في أيلول/سبتمبر الماضي، يقول إن موسكو استثمرت قدرًا كبيرًا من المال لبناء قدرات تجسس واسعة النطاق في النصف الأول من عام 2019، وأضاف التقرير منوهًا لعوامل التوقيت والتصميم الفريد للأمان التشغيلي والحجم الهائل لاستثمار الموارد الذي يمكن أن تستخدمه موسكو في هجماتها السيبرانية، مشيرًا لاعتقاده بأنه قد تشهد انتخابات الرئاسة القادمة مثل هذا الهجوم.

حظوظ المرشحين الديمقراطيين بعد انتخابات نيفادا

يتوجه الديمقراطيون الذين يتنافسون في الانتخابات التمهيدية بعد نيفادا إلى ولاية كارولينا الجنوبية التي سيختار فيها الناخبون الديمقراطيون مرشحهم لمنافسة ترامب في 29 من الشهر الجاري، قبل أقل من خمسة أيام على استحقاق يوم الثلاثاء الكبير في الثالث من آذار/مارس القادم، حيث يجب على الديمقراطيين في 14 ولاية اختيار مرشحهم لانتخابات الرئاسة، مستندين بذلك لنتائجهم في انتخابات الولايات السابقة أولًا، وهو حدث يحدد بصورة أوضح المرشحين الذين سيستمرون بالمنافسة حتى تموز/يوليو موعد اختيار المرشح الديمقراطي لمنافسة ترامب.

ومثّل تصدر ساندرز قائمة المرشحين في انتخابات نيفادا، وحصول بايدن على المركز الثاني تحولًا جديدًا في انتخابات الديمقراطيين التمهيدية، سيكون حسمها بين المرشحين الخمسة في انتخابات كارولينا الجنوبية، قبل أن ينضم إليهم الملياردير مايل بلومبيرغ في انتخابات الثلاثاء الكبير، متأثرًا بأدائه السلبي في مناظرة لاس فبغاس التي استبقت اختيار الديمقراطيين لمرشحهم في نيفادا.

  • بيرني ساندرز.. الوعود بسياسة تقدمية

السيناتور اليساري الذي يعد بتحقيق سياسة تقدمية بشأن قضايا الرعاية الصحية ورفع الحد الأدنى للأجور، تجاوز جميع التوقعات في انتخابات نيفادا من خلال توسيع تحالفاته بين الناخبين، فقد أشارت استطلاعات الرأي إلى حصول ساندرز على النسبة الأعلى من الناخبين اللاتينيين في نيفادا، وحاملي الشهادات الجامعية أو أولئك الذين لا يحملون شهادات، فيما جاء في المرتبة الثانية بين الناخبين أصحاب البشرة السمراء، فضلًا عن أنه كان الخيار الأنسب لمن تقل أعمارهم عن 65 عامًا.

وتقول رويترز إن ساندرز كان الخيار الأفضل بالنسبة للناخبين الديمقراطيين الذين يعتبرون أنفسهم مستقلين، والأهم من ذلك بالنسبة لحملة ساندرز الانتخابية أن الناخبين الديمقراطيين فضلوا السيناتور اليساري على حساب الديمقراطي المعتدل جو بايدن الذين تتصدر أولوياتهم هزيمة ترامب في انتخابات الرئاسة، وفي حال تمكن ساندرز من تحقيق الفوز في كارلينا الجنوبية فإن ذلك من شأنه أن يعطيه دفعةً قوية قبل انتخابات يوم الثلاثاء الكبير.

  • جو بايدن.. مرشح الناخبين من أصول غير أمريكية

وصف أحد الأشخاص تنظيم جو بايدن لمسيرة حاشدة في لاس فيغاس بعدما أظهرت النتائج المبكرة حصوله على المركز الثاني بأنه "الطفل العائد"، وحتى وقت قريب كان بايدن لا يزال الخيار الأفضل بالنسبة لديمقراطيي نيفادا، إلا أن النتائج المخيبة للآمال التي حققها في المرحلتين السابقتين أثرت على أدائه في نيفادا، لكن العرض الذي نظمه كان كافيًا للإعلان عن إعادة إحياء حملته الانتخابية.

وعلى الرغم من تفوق ساندرز على بايدن بحصوله على النسبة العظمى من أصوات الناخبين اللاتينيين في الولاية، فإن بايدن تمكن من الحصول على النسبة الأكبر من أصوات أصحاب البشرة السمراء، وكبار السن، غير أن نتائج نيفادا يجب أن تأتي مدعومةً بالفوز في كارولينا الجنوبية التي يجب ألا يقبل بأي شيء غير الفوز بصدارتها، ويعزز ذلك وجود قاعدة ديمقراطية كبيرة من أصول أفريقية في الولاية قد تجعل احتمال فوزه مرجحًا لدرجة كبيرة أكثر من أي منافس آخر، بمن فيهم ساندرز.

  • بيت بوتيج.. مرشح الناخبين البيض والمعتدلين

رغم حصوله على المركز الثالث في نيفادا، فإن الديمقراطي المعتدل بوتجيج لا يزال من بين الأسماء المرشحة للفوز ببطاقة الديمقراطيين لسباق البيت الأبيض، مع أنه فشل في توسيع قاعدته الشعبية التي قد تحد من تقدمه في الانتخابات القادمة، وفيما يحقق بوتجيج أداءً جيدًا مع الناخبين المعتدلين والمتعليمن البيض، فإنه لا يزال بعيدًا عن اكتساب قاعدة شعبية بين الناخبين غير البيض.

ووفقًا لاستطلاعات الرأي حصل بوتجيج على دعم تسعة بالمائة من الناخبين اللاتينيين، واثنان بالمائة من الناخبين أصحاب البشرة السمراء، وهو ما يعطي مؤشرات سلبية بالنسبة لأدائه ليس فقط في انتخابات كارولينا الجنوبية، بل حتى في انتخابات الثلاثاء الكبير التي تشهد فيها الولايات تنوعًا كبيرًا، واستغل بوتجيج الفرصة في لاس فيغاس لمهاجمة ساندرز أمام أنصاره عندما قال إن السيناتور اليساري "يؤمن بثورة أيديولوجية غير مرنة تتجاهل معظم الأمريكيين".

  • إليزابيث وارن.. الخروج من مناظرة لاس فيغاس منتصرة

أعادت الديمقراطية التقدمية وارن إحياء حملتها الانتخابية مجددًا من خلال أدائها القوي في المناظرة بين المرشحين الديمقراطيين الذين يشملهم التقرير عينه، وبعدما كانت حملتها الانتخابية متوقفة استطاعت وارن أن تجمع تبرعات مالية بعد انتهاء المناظرة بقيمة 2.7 مليون دولار، وهي بذلك تضاهي السيناتور ساندرز الذي جمعت حملته الانتخابية 2.8 مليون دولار، وأعطتها المناظرة دفعةً قوية بحصولها على اهتمام وسائل الإعلام الأمريكية مرةً أخرى.

غير أن ذلك لم يساعدها على تحقيق نتائج إيجابية في نيفادا بحصولها على المركز الرابع في الولاية، وخسارتها لأصوات النساء البيض اللائي يملكنّ شهادات جامعية ويشكلنّ نسبة جيدة من قاعدتها الشعبية، فقد حصلت على 18 بالمائة من أصواتهنّ، خلف ساندرز بـ22 بالمائة، والسيناتور كلوبوشار بـ19 بالمائة على التوالي، لكن التبرعات التي حصلت عليها سمحت لها بتمويل حملتها الانتخابية على مواقع التواصل الاجتماعي قبل انتخابات كارولينا الجنوبية، وسط توقعات بأن يكون لمناظرة نيفادا تأثير أكبر من نتائج الولاية.

  • إيمي كلوبوشار.. التراجع بسبب الأداء السلبي في مناظرة لاس فيغاس

بعد أن أنهت الديمقراطية المعتدلة كلوبوشار المرحلة الثانية في نيو هامبشير بحصولها على المركز الثالث محققةً بذلك مفاجئة، عادت مرةً أخرى للتراجع في نيفادا بحصولها على المركز الخامس بعد الأداء السلبي الذي قدمته في مناظرة لاس فيغاس، وتعرضها للسخرية بسبب نسيانها لاسم الرئيس المكسيكي، وكما الحال مع بوتجيج لم تستطع كلوبوشار ان تحصل سوى على أربعة بالمائة من أصوات الناخبين اللاتينيين، وثلاثة بالمائة من أصوات أصحاب البشرة السمراء.

وتعلق كلوبوشار آمالها في الوقت الراهن على انتخابات كارولينا الجنوبية قبل توجهها للمنافسة في اقتراع الثلاثاء الكبير، حيثُ من المتوقع تحقيقها فوزًا سهلًا في ولاية  مينيسوتا مسقط رأسها، ما سيعطيها دفعةً لا بأس بها للاستمرار في سباق الوصول للبيت الأبيض، غير أن اسمها لا يزال يضاف إلى باقي أسماء المرشحين الديمقراطيين الذين يتوقع انسحابهم من الانتخابات التمهيدية قريبًا.

  • مايكل بلومبيرغ.. اتهامات الإساءة للنساء تلاحقه إلى لاس فيغاس

أثرت مناظرة لاس فيغاس سلبيًا على الحملة الانتخابية لقطب الإعلام بلومبيرغ بعد الأداء السيئ الذي قدمه أمام منافسيه الديمقراطيين رغم عدم مشاركته في انتخابات نيفادا التمهيدية، فقد أظهر أحدث استطلاع للرأي انخفاص دعم الديمقراطيين لبلومبيرغ بنسبة ثلاثة بالمائة، مع انخفاض في شعبيته بشكل عام، إلا أن الملياردير الذي أنفق أكثر من 400 ملايين دولار من ثروته الشخصية على حملته الانتخابية لا يزال يتوقع أن يحدث مفاجأة في تصويت يوم الثلاثاء الكبير، وهي أول مرحلة انتخابات تمهيدية يبدأ فيها المنافسة.

وخلال المناظرة التي تخللتها انتقادات بين المرشحين الديمقراطيين، واجه بلومبيرغ هجومًا حادًا من السيناتور وارن أحد أبرز حلفاء ساندرز، بعدما وضعت أمامه مجموعة من الأسئلة مرتبطة بتوقيع النساء الموظفات في وكالة بلومبيرغ الإعلامية على بنود تجبرهنّ على عدم الإفصاح عمّا يحصل داخل الوكالة، متهمةً إياه بأنه يتعامل مع النساء بشكل عنصري من خلال وصفه لهنّ بـ"البدينات والمثليات".

وقالت وارن موجهةً حديثها للمرشح الديمقراطي الذي كان جمهوريًا في السابق: "أود التحدث عن خصمنا.. هو ملياردير ينعت النساء بالبدينات والمثليات"، متهمةً إياه بأنه "يدعم سياسات عنصرية ضد النساء"، في إشارة لاستجوابات وعمليات التفتيش التعسفية التي تعتبر خلف تفشي التنميط العنصري في نيويورك، كما أنه أرغم في بعض الأسئلة على الدفاع عن نفسه ضد اتهامات بالتحيّز الجنسي وجهتها إليه موظفات سابقات.

اقرأ/ي أيضًا: الطريق إلى البيت الأبيض.. بيت بوتجيج يتصدر الانتخابات التمهيدية للديمقراطيين

ورغم محاولة بلومبيرغ تقديم نفسه في المناظرة على أنه الديمقراطي القادر على هزيمة ترامب في الانتخابات الرئاسية، فإن قطب الإعلام الأمريكي ظهر في بعض الأوقات خلال المناظرة متلعثمًا، غلب على نبرته التردد واللهجة الصارمة.

أثرت مناظرة لاس فيغاس سلبيًا على الحملة الانتخابية لقطب الإعلام بلومبيرغ بعد الأداء السيئ الذي قدمه أمام منافسيه الديمقراطيين رغم عدم مشاركته في انتخابات نيفادا

وكانت تقارير إعلامية قد تحدثت عن أن بلومبيرغ – تقدر ثروته بـ65 مليار دولار – أنفق على حملته الانتخابية 220 مليون دولار خلال شهر كانون الثاني/يناير الماضي، مشيرةً إلى أن المبلغ يشمل أجور الموظفين في حملته الانتخابية الذين يصل عددهم لـ2.4 ألف موظف في 43 ولاية، ووفقًا للتقارير فإن بلومبيرغ أنفق ما يعادل 7.1 مليون دولار في اليوم الواحد، و296.533 دولار في الساعة الواحدة، و4942 دولار في الدقيقة الواحدة، وأخيرًا 82.37 في الثانية الواحدة.

 

اقرأ/ي أيضًا: 

بيرني ساندرز في مواجهة الفصل العنصري.. سيرة غير مروية لمناضل أتقن التواضع

الطريق إلى البيت الأبيض.. ساندرز يسير خطوة قصيرة إلى الأمام