26-فبراير-2019

فاز رامي مالك بأوسكار أفضل ممثل (abc)

أثار فوز الممثل رامي مالك بجائزة الأوسكار كأفضل ممثل في الحفل الـ91 لجوائز الأوسكار، فرحة عارمة بين المصريين انعكست في السوشال ميديا، كون رامي ابن مهاجرين مصريين من مدينة سمالوط في محافظة المنيا بصعيد مصر، كانا قد هاجرا إلى الولايات المتحدة نهاية السبعينات. 

أثار فوز رامي مالك بأوسكار أفضل ممثل، فرحة عارمة بين المصريين انعكست في السوشيال ميديا، كونه ابن لمهاجرين مصريين

ووسط حالة الفرحة بين المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تخللتها أحيانًا نبرات قومية، صعدت أصوات مقابلة، تؤكد على أن نجاح رامي مالك إنما لكونه خرج من مصر، ولو تصادف واستمرت إقامة عائلته في الصعيد وولد هناك، لما كان ليفكر بالأوسكار أصلًا.

اقرأ/ي أيضًا: 10 أفلام كلاسيكية لن تصدق أنها لم تحصل على الأوسكار

آخرون، ومن قلب الزخم الذي أحدثه فوز مالك بالأوسكار، تعاطوا مع الأمر بحس فكاهي لم يخل أحيانًا من سخرية ليس من رامي مالك نفسه، وإنما من التعامل المصري مع فوزه. ومن هنا اتنزع رامي مالك لقب "فخر العرب" من محمد صلاح!

https://www.facebook.com/watch/?v=555577468297238

 

 

ابن مصر

فاز رامي مالك بالأوسكار عن أدائه لدور المغني الإنجليزي الشهير فريدي ميركوري مؤسس فرقة كوين، وأحد أبرز مغني الروك في العالم.

وكانت المنافسة على أوسكار أفضل ممثل محتدمة، إذ نافس عليها كل من كريستيان بيل وبرادلي كوبر وويليم دافو وفيغو مورتنسن. لكن لجنة الاختيار، قررت منح رامي مالك الجائزة عن دوره في فيلم "Bohemian Rhapsody"، علمًا بأنه كان أول ترشح له للأوسكار.

وفور الإعلان عن الجائزة بدأت المواقع المصرية في التعليق ونقل الخبر، وأعقبته بتقارير حول عائلة مالك، وفيديوهات مع أقاربه في الصعيد. حتى تحول الممثل الأمريكي النشأة والتعليم والحياة، إلى مصريٍ خالص، يحمل على الهامش الجنسية الأمريكية!

حتى أن الإعلامي المصري عمرو أديب علق على فوز رامي مالك، في تغريدة قال فيها: "يفوز رامي مالك بأوسكار أفضل ممثل، ويقول أنا ابن المصريين. يا ابني الكلمة هزتني. ألف مبروك. دور عظيم وممثل موهوب. وكم من مصري بلا باسبور، كان أحسن من مصري بباسبور". ونالت التغريدة الكثير من الانتقادات.

ونقلت بعض الصحف والمواقع الصحفية احتفال أهالي القرية التي ولد فيها أبواه، لفوز رامي مالك بالأوسكار. فيما كتب هشام عواد بعض عناوين الصحف، وتخيل رد مالك عليها: "رامي مالك فخر مصر والعرب. طريق الأوسكار يبدأ من سمالوط. لازم نكرم رامي مالك في مصر. رامي مالك: دة كان يوم أسود لما فوزت بالأوسكار ولا لما عرفتوا إن أصلي مصري أساسًا". 

 

 

وكتبت سارة حسني: "رامي مالك: أنا ابن لعائلة مهاجرة أتت من مصر. وأنا أول أمريكي في العائلة. الصحافة المصرية: المصري رامي مالك يفتخر بجذوره المصرية على السجادة الحمراء ويهدي الأوسكار لبلده مصر!"

دور الرئيس عبدالفتاح السيسي كان أيضًا من بين ما سخر منه البعض، إذ المعتاد في الصحافة المصرية، إلحاق أي نجاح بالسيسي باعتباره سببًا فيه. 

وكتب رامي رمضان ساخرًا: "فوز رامي مالك بجائزة أوسكار، و قد أهدى الفنان جائزة الأوسكار للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي راعي الفن والفنانين. إن شاء الله العنوان ده هيكون أول صفحه في الأهرام. 

على جانب آخر، حاول البعض تخيل مصير رامي مالك لو أن والديه قررا الاستمرار في مصر دون الهجرة. وتكررت جمل مثل أن نجاح محمد صلاح ورامي مالك، بسبب أنهما ليسا في مصر أصلًا!

 

 

فخر العرب

لم تكن الأوسكار أول جوائز مالك البالغ من العمر 38 عامًا، فقد بدأت شهرته بعد تجسيده شخصية إليوت ألديرسون في المسلسل التلفزيوني "مستر روبوت"، وفاز بجائزة إيمي عام 2016 عن دوره في المسلسل، كما فاز بجائزة غولدن غلوب لأفضل ممثل في فيلم دراما، وجائزة البافتا لأفضل ممثل. حتى حقق النجاح الباهر في فيلم "Bohemian Rhapsody"، والذي بلغت إيراداته أكثر من 854 مليون دولار.

لم تكن الأوسكار أول جوائز رامي مالك، فقد حصل سابقًا على جائزة إيمي وجائزة غولدن غلوب وجائزة البافتا

وبعد فوزه بأوسكار أفضل ممثل لهذا العام، انتزع البعض بفكاهة، لقب فخر العرب من محمد صلاح لاعب ليفربول، ومنحوه لرامي مالك. 

 

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

ماذا تقول جائزة الأوسكار لأفضل فيلم "جماهيري" عن مستقبل صناعة الأفلام؟

دليل صناع الأفلام للفوز بالأوسكار