24-مايو-2021

أفراح لاعبي الميلان ببلوغ دوري أبطال أوروبا (Getty)

حسم إي سي ميلان ويوفنتوس لصالحهما مباراتاهما اللتان جمعتهما مع أتالانتا وبولونيا ضمن مباريات الجولة الأخيرة من الدوري الإيطالي، ونجح الميلان بالفوز بهدفين مقابل لا شيء، بينما اكتسح يوفنتوس بولونيا برباعية، فيما فشل نابولي في تأهل لدوري الأبطال كان بالمتناول، بعد تعادله مع فيرونا بهدف لمثله.

كان الميلان بحاجة للفوز على أتالانتا للتأهل إلى دوري الأبطال أو تعثر يوفنتوس أو نابولي، بينما يحتاج يوفنتوس لتعثر الميلان أو نابولي والفوز على بولونيا للعب في البطولة ذاتها، بالمقابل فإن نابولي بحاجة للفوز أو خسارة يوفنتوس من بولونيا.

 بداية المباراة بين أتالانتا وميلان جاءت حذرة جداً من الطرفين، وأولى المحاولات أتت عن طريق الميلاني ساليميكرز بتسديدة علت المرمى، لكن أتالانتا استطاع أن يطبق على ملعب الميلان، واستحوذ على الكرة بشكل شبه تام، لكن محاولاته كانت خجولة، فاكتفى بتسديدة من روسلان فوق المرمى، وكرة رأسية من دايمستي لم تشكل أي خطورة.

خطة السيد بيولي مدرب الميلان كانت عدم تلقي هدف، والقيام بالهجوم المرتد لسرقة هدف لفريقه، فاخترق ثيو من واحدة خاصرة أتالانتا اليسرى وتحصل على ركلة جزاء، سجل منها كيسيه هدف الميلان الأول عند الدقيقة 43، لينتهي الشوط الأول باستحواذ لأتالانتا وهدف للميلان.

الشوط الثاني جاء بسيناريو مشابه للشوط الأول، بداية حذرة ما لبثت أن تحولت إلى سيطرة لأتالانتا والهجوم لتحقيق التعادل، لكن محاولات اختراق دفاع الميلان لم تصل للمستوى المطلوب، فكان بيولي يلعب بخطة دفاعية محكمة أغلقت كل النوافذ بوجه كتيبة غاسبيريني، حتى الكرة الوحيدة التي أخطأ فيها دفاع ميلان، لم يتمكن زاباتا من ترجمتها ومرت بجوار القائم الأيمن، ويحاول بعدها روسلان ومورييل لكن دون خطورة، و في الدقيقة الـ69 واجه لياو حارس أتالانتا، ووضع الكرة جانبية لكن القائم حرم الميلان من هدف الأبطال، لتمر بعدها الدقائق بطيئة على جمهور الميلان الذي كان يعيش كفريقه تحت ضغط لاعبي أتالانتا، ولتحمل الدقيقة الـ93  البشرى لجميع الميلانيستا، عندما أعلن الحكم عن ركلة جزاء سجل منها فرانك كيسيه الهدف الثاني له و لفريقه، وليذهب بالميلان إلى بطولة دوري الأبطال بعد غياب لسبع سنوات و يحرم اتالانتا من وصافة لم يحققها في تاريخه.

من جهة أخرى، اكتسح يوفنتوس مضيفه بولونيا بأربعة أهداف لهدف، لم يمهل اليوفي خصمه سوى ست دقائق ليسجل أولى أهدافه عبر كييزا، ثم أضاف الثاني عبر موراتا و الثالث عبر رابيوت قبل نهاية الشوط الأول بثوان، عين بيرلو كانت تراقب لوحة نتيجة نابولي و فيرونا، فهو يحتاج للفوز الذي حققه أبناء السيدة العجوز من الشوط الأول، لكنهم يريدون نهاية مباراة نابولي بنفس نتيجة الشوط الأول، والذي أخفق فيه أبناء جاتوزو في التسجيل.

في الثاني دخل يوفنتوس مهاجماً وسجل موراتا رابع أهداف فريقه، لكن فرحتهم لم تكتمل، وذلك عندما سجل رحماني هدف نابولي الأول في الدقيقة الـ60، واضعاً فريقه داخل الشامبيونز بدلاً من اليوفي، وحصل البيانكونييري على هدية التأهل للأبطال من فيرونا عندما عادل نتيجة مباراته مع نابولي في الدقيقة 69، وحافظ عليها حتى النهاية، ليحقق يوفنتوس المركز الرابع ويشارك في البطولة الأعرق إلى جانب الإنتر والميلان و أتالانتا.

وفي ختام مباريات الدوري الإيطالي، نالت أندية الإنتر والميلان وأتالانتا ويوفنتوس المقاعد المؤهلة لدوري الأبطال، بينما سيشارك نابولي ولاتسيو في الدوري الأوروبي، ويلعب روما السابع الملحق المؤهل للنسخة الأولى من دوري المؤتمر الأوروبي، وغادرت أندية بينفينتو و كروتوني وبارما السيري A .

 

اقرأ/ي أيضًا:

أنهى احتكار اليوفي الذي دام تسعة مواسم.. الإنتر بطلًا للدوري الإيطالي

ميلان يقسو على يوفنتوس بثلاثيّة ويحوّل أحلامه الأوروبية إلى كوابيس