شهدت مصر يوم أمس الإثنين واقعتين صادمتين شغلتا رواد وسائل التواصل الاجتماعي، الأولى هي الجريمة التي عرفت باسم "جريمة المنصورة" والتي ذبح فيها شاب جامعي زميلته أمام البوابة، بحجّة رفضها الارتباط به. أما الواقعة المأساوية الثانية فهي حادثة انتحار، راح ضحيتها شاب ألقى بنفسه من أعلى برج القاهرة، دون تبيّن الأسباب التي دفعته إلى ذلك.
شهد برج القاهرة الذي يبلغ ارتفاعه حوالي 200 متر، حوادث انتحار عديدة، كان آخرها في نهاية العام 2019، حين ألقى طالب جامعي بنفسه من أعلى البرج
وقد تكررت حوادث انتحار الشباب في مصر في الآونة الأخيرة، وهو ما يدق ناقوس الخطر لدى السلطات والجمعيات المحلية والدولية. وقد شهد برج القاهرة الذي يبلغ ارتفاعه حوالي 200 متر، حوادث انتحار عديدة، كان آخرها في نهاية العام 2019، حين ألقى طالب جامعي بنفسه من أعلى البرج منتحرًا، وهو ما دفع السلطات إلى تشديد الحراسة على البرج وتعزيز التأمينات المحيطة بالجزء الأعلى منه منعًا لتكرار هذه الحوادث.
وبحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية، فإن قسم شرطة قصر النيل قد تحركت للتعامل مع الواقعة بعد تلقيها إخطارًا من نقطة أمن البرج بشأن سقوط شاب من أعلى البرج والاشتباه بانتحاره. وبحسب شهود عيان، فإن الشاب نجح في التسلل والصعود إلى حافة حاجز الحماية الحديدي في الطابق الأخير من البرج، قبل أن يسقط من علّو البرج الشاهق ليموت على الفور لحظة ارتطامه بالأرض.
