08-يناير-2020

تضم قاعدة "عين الأسد" عددًا من الجنود الأمريكيين وقوات التحالف (أ.ب)

الترا صوت - فريق التحرير

أعلنت إيران عن إطلاق عدد من صواريخ أرض-أرض، مستهدفة القوات الأمريكية في العراق فجر الأربعاء، وذلك في قاعدة عين الأسد الجوية، وذلك ردًا على قيام طائرة موجهة أمريكية باغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، الجنرال قاسم سليماني.

تقع قاعدة عين الأسد غرب محافظة الأنبار على بعد 200 كم شمال غرب بغداد، وقد تم اختيارها من أجل عمليات تدريب القوات العراقية

حدثت هذه الهجمات بعد ساعات من تحذير وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر من احتمال وقوع هجمات انتقامية متوقعة تستهدف المصالح الأمريكية بعد اغتيال سليماني يوم الجمعة الماضية.

اقرأ/ي أيضًا: القصة الكاملة لاغتيال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس في بغداد

وفيما يلي حقائق أساسية عن قاعدة عين الأسد الجوية في العراق:

1. أكبر قاعدة تضم قوات أمريكية في العراق

تقع قاعدة عين الأسد غرب محافظة الأنبار على بعد 200 كم شمال غرب بغداد، وقد تم اختيارها من أجل عمليات تدريب القوات العراقية. وتضم القاعدة إلى جانب القوات الأمريكية عددًا من جنود قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، منها الدنمارك والمملكة المتحدة، حيث يتمركز فيها أكثر من ألفي جندي أمريكي، إضافة إلى عدد من المروحيات ومنظومة للرصد الجوّي المتطوّر.

كانت القاعدة تعرف قبل العام 2003 باسم قاعدة "القادسية" الجوية، وتم تحويل اسمها إلى "عين الأسد"، بعد الاحتلال الأمريكي للعراق وسقوط نظام صدّام حسين.

2. ترامب زار قاعدة الأسد في 2018

في إجازة أعياد الميلاد في العام 2018 قام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بزيارة مفاجئة لهذه القاعدة، وألقى كلمة أمام قواته هناك، وقد كانت تلك أول زيارة للرئيس الأمريكي إلى منطقة نزاع منذ استلامه منصبه عام 2017.

وقد زار القاعدة اثنان من الرؤساء الأمريكيين قبل ترامب، إذ زارها جورج بوش الابن في كانون الأول/ديسمبر من العام 2008، كما زارها الرئيس السابق باراك أوباما في نيسان/أبريل 2009.

3. تعرضت القاعدة للقصف في 2015

تعرضت قاعدة عين الأسد الجوية في العام 2015 إلى عدد من الهجمات بقذائف الهاون من طرف مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية. كما تعرضت لهجوم مسلح في العام ذاته من قبل 25 مسلحًا من مقاتلي التنظيم، ولكن تمكنت القوات العراقية من قتل معظم المهاجمين.

كما سقطت خمسة صواريخ في وقت سابق في الشهر الماضي، دون أن تقع أي إصابات. وذاعت الأسبوع الماضي أنباء عن تعرض القاعدة لهجمات جديدة، إلا أنها لم تكن صحيحة.