08-فبراير-2021

تفوّق السيتي على ليفربول في عقر داره برباعيّة (Getty)

حقق مانشستر سيتي فوزًا كبيرًا في الأنفيلد رود، على مضيفه ليفربول حامل اللقب بنتيجة 4-1، في قمة مباريات المرحلة 23 من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. وبالرغم من أن الفريق الأزرق السماوي دخل المباراة باحثًا عن الفوز وتأمين النقاط الثلاث، للابتعاد في صدارته لفرق الدوري، إلأ أنه نجح ومدربه بيب غوارديولا، إضافة إلى الفوز، في الخروج بمكتسبات كبيرة من المباراة، ستشكّل دفعةً قوية له في مغامرته هذا الموسم، والتي ينافس فيها على كل الجبهات. نستعرض فيما يلي أبرز هذه المكتسبات.

  الفوز على منافس مباشر والاقتراب بثقة نحو اللقب

استفاد مانشتسر سيتي من تعثّر جاره مانشستر يونايتد امام إيفرتون السبت، وابتعد في صدارة الجدول بفارق خمس نقاط كاملة عنه، كما نجح من خلال هذا الفوز بالذات، في تقليص آمال ليفربول، أحد أبرز المرشحين على الورق عند انطلاقة الموسم، في المحافظة على لقبه. يبتعد الريدز اليوم عن المتصدر بعشرة نقاط، مع العلم أن الأخير لعب مباراة إضافية.

 مان سيتي وغوارديولا يحّلان عقدة أنفيلد رود

فاز مانشتسر سيتي في أنفيلد رود في الدوري للمرة الأولى منذ موسم 2003، عندما سجل له نيكولاس أنيلكا هدف الفوز في الدقيقة الأخيرة. بالتالي، فإن الفريق أنهى سلسلة سلبية عمرها 18 سنة، وهي الأطول للفريق ضد كل فرق البريمييرليغ الحالية. كما نجح غوارديولا في الفوز للمرة الأولى في الأنفيلد خلال مسيرته. وقد تلقّى بيب خسارات قاسية في السابق في هذا الملعب، أبرزها في إياب دوري 2017-2018، وفي ربع نهائي دوري أبطال 2018.



اقرأ/ي أيضًا:  أزاحه من الصراع على البطولة.. مانشستر سيتي يكتسح ليفربول برباعيّة

 

 غوارديولا يعادل كلوب في المواجهات المباشرة

قبل مباراة قمة الأحد، تواجه يورغن كلوب وبيب غوارديولا 20 مرة، نجح الألماني في الفوز تسع مرات، مقابل ثمانية للمدرب الإسباني. من خلال فوز بيب اليوم، تعادل المدربان في المواجهات المباشرة. لا يوجد اليوم أي مدرب أوروبي تفوّق على غوارديولا في المواجهات المباشرة.

 سلسلة انتصارات تاريخية للأزرق السماوي

نجح مانشستر سيتي في تحقيق الفوز في المباراة رقم 14 تواليًا في جميع المسابقات، ليعادل بذلك رقمًا قياسيًا تاريخيًا   كان حقّقه كلّ من أرسنال في العام 1987، وبريتسون في العام 1892. كذلك حقق الفريق فوزه العاشر على التوالي في الدوري، حيث كان آخر تعثّر للفريق أمام ويست بروميتش في 15 كانون الأول \ ديسمبر 2020.

 أداء دفاعي ممتاز مرة أخرى بقيادة دياز وستونز

وجد غوارديولا أخيرًا الخلطة السحرية في خط دفاعه من خلال الاعتماد على روبن دياز وجون ستونز. الفريق الذي تسببت الأخطاء الدفاعية في تكليفه الكثير من المباريات والبطولات في السنوات الماضية، تلقّى هدفين فقط في آخر عشر مباريات في الدوري، من بينها هدف محمد صلاح في قمة الأنفيلد الذي جاء من ركلة جزاء.وقدّم الفريق أداءً دفاعيًا صلبًا في مباراة القمة، بعكس زياراته السابقة إلى أنفيلد، ونجح إلى حد كبير في تعطيل مفاتيح لعب ليفربول.

 المحافظة على النسق والمستوى وعدم التأثر بالغيابات

خاض مانشستر سيتي مبارياته الأخيرة في ظل غياب أبرز نجومه دي بروين وأغويرو، ومع ذلك أظهر الفريق أنه يلعب كمجموعة، وأنه قادر على المحافظة على النسق العالي بمن حضر. تألّق غاندوغان ورودري كان واضحًا في المباريات الأخيرة وخاصة ضد ليفربول. كذلك الأمر بالنسبة لمستوى برنادرو سيلفا وفودين، الأمر الذي سيعطي التشكيلة عمقًا كبيرًا في المرحلة الحاسمة من الموسم.

 

اقرأ/ي أيضًا: 

بعد 68 مباراة من الصمود.. قلعة الأنفيلد تنهار في الدوري الإنجليزي

أسوار الأنفيلد لم تُرمَّم بعد.. هزيمةٌ جديدةٌ لليفربول في عقر داره