27-مايو-2022
حادثة يوفالدي

توفّي زوج إحدى المعلّمتين اللتين قُتلتا في حادثة إطلاق النار في مدرسة ابتدائية أمريكية، التي وقعت في 24 أيار/مايو الماضي في مدينة يوفالدي في ولاية تكساس، وراح ضحيتها إلى جانب المعلّمتين 19 طفلًا من طلبة المدرسة. 

عملت إيرما غارسيا في المدرسة الابتدائية مدينة يوفالدي على مدى 23 عامًا 

وبحسب ما نقلت شبكة سي أن أن، فقد توفّي جوي غارسيا "كمدًا" بسكتة قلبية بعد ساعات قليلة من مقتل زوجته إيرما غارسيا، والتي عملت في مدرسة روب الابتدائية أين وقعت الحادثة لمدة 23 عامًا، قبل أن تصل مسيرتها إلى هذه النهاية المأساوية. وكانت إيرما غارسيا إحدى المعلمتين الضحايا في الجريمة التي اقترفها شابّ مسلّح لم يتجاوز 18 عامًا من عمره، في جريمة ما تزال السلطات تبحث في دوافع ارتكابها.

حادثة إطلاق نار في تكساس

وقد ترك الزوجان خلفهما أربعة أبناء، أكبرهم يبلغ من العمر 23 عامًا.

ووفق ما يروي أحد أفراد العائلة لصحيفة نيويورك تايمز، فإن المعلمة المغدورة قد حاولت حماية الأطفال بين ذراعيها حتى اللحظة الأخيرة. وقال جون مارتينيز، ابن أخت المعلمة الراحلة إنها قد ضحّت بنفسها من أجل الأطفال الذين كانوا بجانبها.

ترك الزوجان خلفهما أربعة أبناء، أكبرهم يبلغ من العمر 23 عامًا

أما المعلمة الثانية التي قضت في الحادثة، فهي إيفا ميريليس، والتي بدأت العمل في المدرسة قبل خمس سنوات، وهي معلمة كرّست حياتها للتعليم على مدى العقود الأربعة الماضية، وقد "أفنت حياتها" في سبيل الطلاب، بحسب ما وصفتها صحف أمريكية.