ضمن مانشستر يونايتد تواجده في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، بفوزه الكبير على تشيلسي برباعيّة لهدف، في مباراة مؤجلة من المرحلة الـ32 من الدوري الإنجليزي، بذلك فشل ليفربول رسميًا في المشاركة بدوري أبطال أوروبا لأوّل مرّة منذ سبعة مواسم.
حقق مانشستر يونايتد فوزًا كبيرًا على تشيلسي، حارمًا ليفربول من المشاركة بدوري الأبطال للموسم السابع تواليًا
في موسم 2015-2016 كانت آخر مشاركات ليفربول في الدوري الأوروبي، من بعدها سطّر أجمل الإنجازات في دوري أبطال أوروبا، خاض ستّة مواسم متتالية، بلغ خلالها النهائي في ثلاث مرّات، وفاز باللقب في مرّة واحدة.
لكنّ ليفربول هذا الموسم قدّم أسوأ نسخه في حقبة الألماني يورغن كلوب، واستسلم مبكّرًا أمام حلم التتويج ببطولة البريميرليغ، بل تراجع في بعض المراحل إلى المركز العاشر، ومع ذلك انتفض الفريق محققًا سلسلة من سبعة انتصارات، أوقفها أستون فيلا الجولة الماضية بالتعادل.
انتفاضة ليفربول كانت متأخّرة جدًا، ولم تنفع كتيبة المدرّب يورغن كلوب في تحقيق مرادها، لأن المنافسان نيوكاسل يونايتد ومانشستر يونايتد قدّما موسمًا جيدًا، وكانا قريبان للغاية من ضمان أحد المراكز الأربعة الأولى، وهو أمر فعله نيوكاسل بالجولة الماضية، فيما كان على ليفربول انتظار خسارة اليونايتد في آخر مباراتين له، مقابل فوز ليفربول بالمباراة المتبقية له، وهذا هو السيناريو الوحيد الذي يوصل الريدز لدوري الأبطال.
لكنّ مانشستر يونايتد أراح مشجعيه وحسم أمور مقعده في دوري الأبطال قبل انتظار الجولة الأخيرة، بفوزه المبهر على تشيلسي بأربعة أهداف دون رد، الشياطين الحمر بانت نواياهم مبكّرًا حينما سجّل لهم كاسيميرو هدف السبق بالدقيقة السادسة، وأبى مارسيال إلا وينهي الشوط الأوّل بهدف ثان لفريقه.
وفي الشوط الثاني بان على البلوز الاستسلام واللعب دون أي دافع، فتفنن لاعبو اليونايتد في إهدار الفرص، وأنقذ الحارس كيبا مرماه من أكثر من أربعة أهداف محققة، لكنّ شباكه تلقّت هدفين من برونو فيرنانديز عبر ركلة جزاء وماركوس راشفورد، وفي الدقيقة الأخيرة سجل البديل جواو فيليكس حفظ ماء الوجه للبلوز، الذي شارك في هذه المباراة بتشكيلة شابة هي الأصغر عمرًا بتاريخ مشاركات النادي بالبريميرليغ.
اليونايتد قفز بهذا الانتصار للمركز الثالث، متفوّقًا على نيوكاسل الرابع بفارق نقطتين، فيما بقي تشيلسي بالمركز الـ12، بينما لن يلعب ليفربول في دوري الأبطال الموسم المقبل، إذ سيرافق برايتون إلى بطولة الدوري الأوروبي.
