الترا صوت – فريق التحرير
انطلقت اليوم السبت 30 تشرين الأول/أكتوبر في العاصمة الإيطالية روما فعاليات قمة زعماء مجموعة الدول العشرين، وبدأت فعاليات القمة باستقبال رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي، زعماء الدول المشاركة، أمام بوابة مركز "نوفولا" للمؤتمرات في العاصمة روما، حيث التقط الزعماء المشاركون صورًا جماعية بعد وصولهم إلى مكان التجمع رفقة كوادر طبية تعبيرًا عن تقديرهم لتفاني القطاع الصحي في مجابهة الجائحة التي كلّفت الاقتصاد العالمي خسائر جسيمة.
انطلقت اليوم السبت 30 تشرين الأول/أكتوبر في العاصمة الإيطالية روما فعاليات قمة زعماء مجموعة الدول العشرين، وبدأت فعاليات القمة باستقبال رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي، زعماء الدول المشاركة
وتنعقد القمة الحالية على مدار يومين سيتم خلالهما تخصيص الجلسات لأربعة ملفات، حيث ستكون الجلسة الأولى للقمة بعنوان "الاقتصاد والصحة العالمية"، ويتوقع أن يتم تخصيصها لتناول قضايا من قبيل: الانتعاش الاقتصادي في ظل الجائحة، وحملات التطعيم ودعم الدول الفقيرة والأقل نموًا في ملف الحصول على اللقاحات ضد فيروس كورونا، علمًا بأن وزراء خارجية دول مجموعة العشرين قالوا إن الدول الغنية تمكنت من إنفاق نحو 25% من ناتجها القومي في معالجة تداعيات الوباء، بينما لم تتمكن الدول الفقيرة من إنفاق أكثر من 2,5 بالمئة.
فيما ستخصص باقي الجلسات لقضايا التغير المناخي ومكافحة سوء التغذية في العالم، بالإضافة حتمًا إلى بعض الملفات السياسية التي ستكون مدار الجلسات الثنائية بين قادة الدول المشاركة، حيث من المرتقب عقد لقاء ثنائي بين الرئيسين الأمريكي جو بايدن والتركي رجب طيب أردوغان، من المتوقع أن يتطرّق إلى العملية العسكرية التركية المرتقبة في مناطق الشمال السوري ضد المسلحين الأكراد الذين تتهم أنقرة واشنطن بدعمهم.
وكانت إيطاليا قد استضافت قبل أسبوعين من الآن قمةً خاصةً للمجموعة لمناقشة الأوضاع في أفغانستان مع زيادة المخاوف بشأن كارثة إنسانية بعد عودة طالبان إلى سدة الحكم.
يشار إلى أنه وعلى المستوى التنظيمي للقمة فرضت السلطات الإيطالية إجراءات أمنية مشددة في المنطقة، بمشاركة حوالي 5 آلاف و300 عنصرًا أمنيًا. ويُذكر أن هذه القمة تعد الأولى من نوعها التي تنظم واقعيًا وحضوريًا في ظل جائحة كورونا، بعدما عُقدت قمة السنة الماضية افتراضيًا بسبب ظروف الإغلاق الدولي.
ومجموعة العشرين هي عبارة عن "منتدى للتعاون الاقتصادي والمالي بين هذه الدول وجهاتٍ ومنظماتٍ دولية تلعب دورًا محوريًا في الاقتصاد والتجارة في العالم وتجتمع سنويا في إحدى الدول الأعضاء فيها".
اقرأ/ي أيضًا:
تركيا تجهز 35 ألف مقاتل لعمليتها العسكرية الجديدة شمال سوريا
أزمة بين لندن وباريس.. تصعيد مستمر واحتمالات بمراجعة إمدادات الطاقة