27-أبريل-2023
an image that represents essential nutritional supplements from the perspective of an AI bot like GPT-4

المكملات الغذائية تضاف إلى النظام الغذائي ليستفيد منها الجسم على المدى القريب أو البعيد. (GETTY via Very Well Fit)

هذه المقالة كتبت بالكامل باستخدام نموذج "جي بي تي-4"، وخضعت لعملية تحقّق وتحرير لغوي وأسلوبي من قبل فريق التحرير في ألتراصوت. 

 

في حين أنه من الضروري الحفاظ على نظام غذائي متوازن لضمان سلامة الصحة العامة، تشير الأبحاث إلى أن بعض المكملات الغذائية قد توفر فوائد صحية إضافية. فالمكملات الغذائية تضاف إلى النظام الغذائي ليستفيد منها الجسم على المدى القريب أو البعيد، وهي عادة ما تكون على شكل أٌقراص وتحتوي على فيتامينات ومعادن وأحماض دهنية وغيرها من العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، ولا بد للتنويه إلى ضرورة استشارة أخصائي الرعاية الصحية قبل البدء في أي نظام مكمل. وفيما يلي خمسة مكملات غذائية ربطت الأبحاث بين استخدامها والحصول على نتائج صحية إيجابية:

  • أحماض أوميغا 3 الدهنية: هذه الدهون الأساسية، الموجودة بشكل أساسي في الأسماك وبعض المصادر النباتية، ثبت أنها تدعم صحة القلب ووظائف المخ وتقليل الالتهابات، ناهيك عن الحفاظ على أغشية الخلايا ودعم وظائف العينين. ولها ثلاثة أنواع هي حمض ألفا لينولينيك وحمض إيكوسابنتاينويك وحمض الدوكوساهيكسانويك، وهي تتواجد في المكملات الغذائية الشائعة مثل زيت السمك أو زيت الكريل أو زيت الطحالب، ويختلف المقدار الموصى به من أحماض أوميغا 3 من شخص لآخر لكنه يتراوح عمومًا ما بين 500 إلى 1600 ملغرام يوميًا.

تشير الأبحاث إلى أن بعض المكملات الغذائية توفر فوائد صحية إضافية إن كانت مكملة لنظام غذائي متوازن.

  • فيتامين د: هو من الفيتامينات الذائبة في الدهون، وهو ضروري لصحة العظام  وتقوية المناعة وتنظيم الحالة المزاجية، ويمكن لنقصه أن يتسبب بترقق العظام  لدى البالغين والكساح لدى الأطفال. ويعاني كثيرون من نقص في فيتامين د بسبب التعرض المحدود للشمس أو عدم كفاية المدخول الغذائي، لذلك فإن المكملات الغذائية ضرورية لعلاج الكثير من الحالات، وهي تتوفر في شكلين هما D2 (إرغوكالسيفيرول) و D3 (كولي كالسيفيرول).
  • البروبيوتيكس أو المعززات الحيوية: هي كائنات حية دقيقة مثل البكتيريا والخمائر، تدعم صحة الأمعاء ووظائف المناعة والهضم ، وهي تتواجد في بعض الأطعمة مثل اللبن الرائب ومخلل الملفوف والكيمتشي كما يمكن الحصول عليها على شكل مكملات غذائية. وتعتبر المعززات الحيوية آمنة بشكل عام لمعظم الناس لكنها قد تسبب بعض الآثار الجانبية أو التفاعلات مع بعض الأدوية، فعليك استشارة الطبيب قبل تناولها إذا كنت تعاني من ضعف في جهاز المناعة أو حالة طبية خطيرة.
  • المغنيسيوم: يشارك المغنيسيوم في أكثر من 300 تفاعل إنزيمي في الجسم، وهو ضروري لوظائف العضلات والأعصاب ولصحة العظام والتحكم بنسبة السكر في الدم وتنظيم ضغط الدم وإنتاج الطاقة التي يحتاجها الجسم لأعماله الحيوية. ويتواجد هذا المعدن في الكثير من الأطعمة مثل المكسرات والحبوب الكاملة والخصراوات الورقية، إلا أن كثيرًا من الناس لا يحصلون على ما يكفي من المغنيسيوم من نظامهم الغذائي، مما يجعل المكملات مفيدة في بعض الحالات. ويوصي الأطباء بـ 310 إلى 420 مليغرام من المغنيسيوم للبالغين.

زكي وزكية الصناعي

  • فيتامين ب 12: هذا الفيتامين مهم بشكل خاص للأشخاص النباتيين الذين قد لا يحصلون على ما يكفي منه من نظامهم الغذائي. وفيتامين ب 12 أساسي لتكوين خلايا الدم الحمراء وللوظائف العصبية وتشكيل الحمض النووي، وهو موجود في أطعمة حيوانية مثل اللحوم والسمك والبيض ومنتجات الألبان، كما يتوفر على شكل مكملات غذائية بأشكال مختلفة، مثل سيانوكوبالامين وميثيل كوبالامين. ومن أعراض نقص هذا الفيتامين الضعف العام والشعور بالخدر والوخز وفقدان الذاكرة والتغيرات في الحالة المزاجية، ويمكن لنقصه الكبير أن يتسبب بسوء التغذية وسوء امتصاص العناصر الغذائية وفقر الدم.

وأخيرًا، تذكر أنه من الأفضل دائمًا الحصول على العناصر الغذائية من نظام غذائي متكامل، ويجب استخدام المكملات الغذائية لمعالجة جوانب نقص محددة. كما يجب دائمًا استشارة أخصائي الرعاية الصحية قبل البدء في أي نظام غذائي مكمل.