وصل الرئيس الأمريكي جو بايدن ظهر اليوم الأربعاء إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، محطته الأولى في مستهل زيارته الأولى للمنطقة. وحطت الطائرة الرئاسية الأمريكية في مطار بن غوريون قرب تل أبيب حيث كان في انتظاره الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ ورئيس الوزراء يائير لبيد. ونزل الرئيس الأمريكي من الطائرة الرئاسية يرافقه كل من وزير الخارجية أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان.
وصل الرئيس الأمريكي جو بايدن ظهر اليوم الأربعاء إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، محطته الأولى في مستهل زيارته الأولى للمنطقة
وخاطب الرئيس الإسرائيلي نظيره الأمريكي قائلًا "الشعب الإسرائيلي يرحب بك بأياد مفتوحة وزيارتك تمثل عمق علاقاتنا"، وأضاف أن "زيارة بايدن رحلة سلام تنطلق من إسرائيل إلى السعودية". بدوره أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بالرئيس الأمريكي قائلًا "لا ضرورة لأن تكون يهوديًا كي تكون صهيونيًا" وهي الجملة نفسها التي سيكررها بايدن، وأشار إلى أنه "سيناقش مع الرئيس الأمريكي قضايا مرتبطة بالأمن القومي"، و"سيبحث تشكيل تحالف جديد يوقف محاولة إيران الوصول لسلاح نووي".
أما الرئيس الأمريكي فقال في كلمته بمطار بن غوريون "يشرفني أن أقف بين الأصدقاء لأزور دولة إسرائيل اليهودية المستقلة"، مؤكدًا أن "علاقة الولايات المتحدة مع إسرائيل أقوى وأعمق مما كانت عليه في السابق". وجدد بايدن التزام الولايات المتحدة بأمن دولة الاحتلال، مشيرًا إلى انهم "سيعملون مع إسرائيل على تعزيز منظومتها الدفاعية بما في ذلك القبة الحديدية".
من المقرر أن يوقِع الرئيس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد بيانًا مشتركًا أطلق عليه "إعلان القدس" يؤكد من خلاله التزام الولايات المتحدة بدعم أمن إسرائيل
أما فيما يخص حل الدولتين، فقد شدد الرئيس الأمريكي على "دعم الولايات المتحدة المستمر" لهذا الحل، لكنه أكد أنهم يريدون السلام وأن لا تتكرر أخطاء الماضي. ومن المقرر أن يوقِع الرئيس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد بيانًا مشتركًا أطلق عليه "إعلان القدس" يؤكد من خلاله التزام الولايات المتحدة بدعم أمن إسرائيل، وعدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي. وسيبقى بايدن ليومين في القدس لإجراء محادثات مع قادة سياسيين إسرائيليين، ومن ثم يجتمع مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الجمعة في بيت لحم. قبل أن يتوجه إلى المملكة العربية السعودية حيث سيجتمع مع قادة دول عربية طبعت علاقاتها مع إسرائيل.
