23-أبريل-2018

لم تعرف تفاصيل حادثة قتل الصحفي عبر البث المباشر في نيكاراغوا بالكامل بعد (رويترز)

ذكرت وسائل الإعلام أن مراسلًا صحفيًا أُطلق عليه الرصاص وقُتل خلال بث مباشر من منطقة اشتعلت فيها الاحتجاجات العنيفة ضد الحكومة في نيكاراغوا هذا الأسبوع. وأظهر شريط فيديو أن الرجل الذي حدّدت وسائل الإعلام في نيكاراغوا هويته باسم أنجل غاهونا، كان يقدم تقريرًا مُباشرًا من بلدة بلوفيلدز على ساحل الكاريبي الجنوبي للبلاد، عندما أُطلق عليه عيار ناري وسقط على الأرض وهو ينزف من الرأس.

أنهت الطلقة تعليقه المصور، وتهاوى على الدرجات الأمامية للمبنى. ثم همدت حركته، في حين هرع الناس لمساعدته وهم يصرخون باسمه

كان غاهونا يصف آلة صراف آلي متضررة أثناء تصوير الفيديو بهاتفه، بينما قام مصور بالتصوير وتسجيل الأحداث من خلفه. وأفادت صحيفة إل نويفو دياريو المحلية أن الصحفي كان في بث مباشر على موقع فيسبوك.

أنهت الطلقة تعليقه المصور، وتهاوى على الدرجات الأمامية للمبنى. ثم همدت حركته، في حين هرع الناس لمساعدته وهم يصرخون باسمه. ولم يتسن لأي من السلطات في العاصمة ماناجوا، ولا المتحدثة باسم الصليب الأحمر في نيكاراغوا ليسيت غويدو، التأكد بشكل مستقل من تفاصيل الحادث الذي سرعان ما انتشر في وسائل الإعلام الوطنية والدولية ووسائل التواصل الاجتماعي.
 

​​وذكرت وسائل الإعلام في نيكاراغوا أن غاهونا الذي وُصف بأنه صحفي من المنطقة توفي متأثرًا بجراحه. ولم يتضح من الذي أطلق الرصاص عليه. ونقلت صحيفة لا برينسا عن صحفي آخر قوله إن الأطراف الوحيدة التي كانت تحمل السلاح هي الشرطة والجماعات المناهضة للمحتجين.

وصرح الصليب الأحمر بعد الحادث أن سبعة أشخاص على الأقل لقوا مصرعهم منذ بدء المظاهرات التي اندلعت يوم الأربعاء احتجاجًا على خطط الحكومة لزيادة مساهمات العمال وتخفيض معاشات التقاعد، وهو ما سبب أزمة للرئيس دانييل أورتيجا. وذكرت منظمات حقوق الإنسان المحلية أن ما يصل إلى 25 شخصًا قد ماتوا يوم الأحد. 

المصدر: "رويترز والأيرش تايمز"/ تحرير وترجمة ألترا صوت. 

 

اقرأ/ي أيضًا:

حسام بهجت.. التهمة: صحفي

محمود عوض.. "عندليب الصحافة" الذي مات وحيدًا